من هدي القرآن
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed تحقيقات وسرد وحوار ضدّ العدوان
RSS Feed
من هدي القرآن
الفارق الحقيقي بين الوعد الإلهي والوهم الشيطاني
الفارق الحقيقي بين الوعد الإلهي والوهم الشيطاني
منطق السباقين
منطق السباقين
في القيامة الناس على أصناف ثلاثة
في القيامة الناس على أصناف ثلاثة
الرفعة الحقيقية هي رفعة يوم القيامة
الرفعة الحقيقية هي رفعة يوم القيامة
اليهود الصهاينة هم العدو الأول للأمة
اليهود الصهاينة هم العدو الأول للأمة
يجب أن نصل في وعينا لنعرف كيف نتحدث مع الآخرين عندما ينطلقون ليثبطونا
يجب أن نصل في وعينا لنعرف كيف نتحدث مع الآخرين عندما ينطلقون ليثبطونا
الأمريكي ذراعٌ للصهيونية اليهودية
الأمريكي ذراعٌ للصهيونية اليهودية
وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً
وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً
من صفات المتقين
من صفات المتقين
حالة التثاقل وعواقبها
حالة التثاقل وعواقبها

بحث

  
الأعمال الصالحة هي نجاتك في الدنيا ونجاتك في الآخرة
بقلم/ من هدي القرآن
نشر منذ: 4 أشهر و 13 يوماً
الخميس 14 ديسمبر-كانون الأول 2023 09:49 م


الأعمال الصالحة هي نجاتك في الدنيا، هي نجاتك في الآخرة، عملت صالحا لأنه يصلح حياتي ويصلح آخرتي. وسميت أعمـال صالحة, صالحة في مـاذا؟ صالحة في الحيـاة مصلحة في الحيـاة لنا، ومصلحـة في الآخرة لنا {إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ}(الشعراء: من الآية227) وما أكثر كلمة: صالحات صالحات.

قد يكون إنفاقك مائة ريال يسمى عمل صالح..أليس كذلك؟ وإنفاق خمسة آلاف في مجال آخر يسمى عمل باطل.. ما الفارق؟ هل مجرد العطاء هو الذي يسمى: صالحاً؟ إذاً فلتكن الخمسة الآلاف هي الصالحة والمائة الريال هي العمل الباطل. المجالات التي تتجه في أعمالك نحوها، مجالات أعمالك وإلا فكل الناس يعملون.

أليس أهل الباطل يتحركون ويسهرون ويتعبون؟ أليس أهل الباطل ينفقون الأموال الكثيرة أكثر مما ينفق أهل الحق؟ هناك إنفاق هناك ألم {إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ}(النساء: من الآية104) إن تكونوا تنفقون فهم ينفقون كما تنفقون، إن تكونوا تتعبون فهم يتعبون كما تتعبون.. وهكذا.. الأعمال شكليتها واحدة لكن هناك أعمال صالحة غاياتها، منطلقاتها هي التي تجعلها صالحة فيما إذا كانت تسير على هدي الله.

{لَنْ يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلا دِمَاؤُهَا وَلَكِنْ يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنْكُمْ}(الحج: من الآية37) أليس يتحدث عن الهدي في الحج، عمل صالح؛ لأنه في مصلحتك أنت، وكل ما تبذله من أجل نصر دينك والدفاع عن دينك إنه في مصلحتك أنت في مصلحة البشرية كلها؛ لأن صلاح البشرية صلاح الأمة كله مرتبط بالدين واستقامته، وأن تطبق أحكامه، وأن يسود هديه في هذه الدنيا. هذه هي الأعمال الصالحة، وهي ما يكتشفها المجرمون فيما بعد، وهي ما سيكتشفها كل من أضاعها في هذه الدنيا، سيرى أن تلك الأعمال الصالحة هي نوعية معينة من الأعمال.

أو لم يكن المجرمون هم ممن ينفقون كثيرا؟ كانوا ينفقون كثيرا، رأوا أن إنفاقهم ذلك كله لم يكن عملا صالحاً أبداً، هم من كانوا يتعبون كثيرا من أجل الوصول إلى أهداف معينة، من أجل تحقيق أشياء معينة لديهم اكتشفوها أنها لم تكن أعمالا صالحة.. أليس هذا هو ما سيحصل؟ أي أنهم لم يكونوا في الدنيا ليس لديهم أي عمل، كان هناك أعمال.. أوليست الدنيا كلها مليئة بالبشر العاملين؟ كلهم عاملون كلهم يتحركون.. أليس كذلك؟. الناس كلهم يتحركون وكلهم يعملون. من هو الذي هو نائم في هذه الدنيا؟ كل الناس شغالين فيها. لكن هناك أعمال صالحة هي ضائعة، هي.. هي التي سنكتشف أنها كانت هي المهمة في الدنيا، وأنها هي التي كانت نجاتنا متوقفة عليها، هذا ما سيكتشفه الناس.

فلماذا لا نعمل على اكتشاف الأعمال الصالحة الآن في الدنيا، كل خطاب القرآن هو ليوحي لنا إذاً هنا في الدنيا فاعملوا كذا، إذاً هنا في الدنيا ابصروا واسمعوا، إذاً هنا في الدنيا اكتشفوا الأعمال الصالحة لتنطلقوا في أدائها، ليس مجرد إخبار عما سيحصل من أولئك لمجرد قصة؛ إنه يقول لنا: أبصروا واسمعوا وابحثوا عن الأعمال الصالحة وأنتم هنا في الدنيا حتى لا تكونوا ممن يقول هذا القول في اليوم الآخر {إِنَّا مُوقِنُونَ} يقين مثل الشمس.

القرآن يصنع اليقين، أحداث الحياة والنظرة إليها من خلال القرآن تصنع اليقين.. اليقين. الإمام علي صلوات الله عليه الذي حصل على اليقين من خلال الرسول صلوات الله عليه وعلى آله ومن خلال القرآن الكريم، كان يقول: ((والله لو كشف لي الغطاء ما ازدت يقينا)).

 

[الله أكبر/ الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل/ اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]

 

دروس من هدي القرآن الكريم

خطر دخول أمريكا اليمن

ألقاها السيد/حسين بدرالدين الحوثي

بتاريخ 3/2/2002م

اليمن – صعدة

 

*نقلا عن : موقع أنصار الله

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى تحقيقات وسرد وحوار ضدّ العدوان
الأكثر قراءة منذ أسبوع
طاهر محمد الجنيد
أبعاد المواجهة المباشرة بين إيران وإسرائيل
طاهر محمد الجنيد
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
صادق سريع
هذا ما فعلته "الوعد الصادق" ب"إسرائيل"
صادق سريع
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
صادق سريع
بعد مائتي يوم.. هل حان إعلان نصر غزة؟
صادق سريع
تحقيقات وسرد وحوار ضدّ العدوان
الجبهة الثقافية
باب المندب.. باب الفرص
الجبهة الثقافية
الجبهة الثقافية
متاهة غزة والمفاعيل العالميّة تخيف بايدن
الجبهة الثقافية
لا ميديا
قواعد مغايرة ومسارات مختلفة
لا ميديا
من هدي القرآن
القرآن الكريم يربط بين الشقاء والعمى في الدنيا والشقاء والعمى في الآخرة
من هدي القرآن
الثورة نت
مواقع التواصل الاجتماعي.. من مجرد منصات للتواصل إلى جبهات مساندة للحق والمقاومة
الثورة نت
أحمد يحيى الديلمي
خلفية الانحياز الأمريكي الكامل للعدو الإسرائيلي"2- 2"
أحمد يحيى الديلمي
المزيد