يحل العجوز الأمريكي على المنطقة وفي جعبته العديد من المؤامرات الخبيثة أهمها موضوع اليمن وكيفية ضمان عدم تدفق صواريخنا إلى الآبار النفطية في السعودية.
أمريكا تروج أنها مع هدنة اليمن، لا حبا في اليمن وإنما طمعا في تدفق النفط السعودي دون أي تهديد.
هناك رفض شعبي كبير لهذه الهدنة الهشة التي لم تسمن ولم تغن من جوع، وأنا من وجهة نظري أرى أن الفرصة مواتية لنا لضرب أعدائنا في خاصرتهم لو تم قصف هذه الآبار خلال زيارة بايدن لا نريد هدنة هشة الشعب يريد انتزاع حقوقه كاملة ووقف العدوان ورفع الحصار وصرف المرتبات مالم فلا نريد هدنة ولا هم يحزنون .
صدقوني اللعبة مكشوفة والظروف لصالحنا لضرب أعدائنا والانتقام منهم .
هذا العجوز الأمريكي أتى للمنطقة متوسلا لضمان تدفق النفط السعودي لأنه ومن خلفه الغرب يعلمون صعوبة عيشهم وتحوله إلى جحيم اذا ارتفع سعر النفط والغاز وتأثيره على اقتصادهم الذي سينهار بكل تأكيد خلال ستة أشهر فقط .
لقد وعد بايدن في برنامجه الانتخابي بجعل السعودية دولةً منبوذة، إلا أنه صرح بأنه سيزورها تحت مبرر مواجهة خطر الروسي الصيني والحقيقة هو ارتفاع سعر النفط في بلاده وأثر ذاك على ترشحه للمرة الثانية في الانتخابات الرئاسية في أمريكا واحتمال عودة المهرج ترامب مرة أخرى .
وسيكون أيضا على رأس أولويات زيارة بايدن هي دمج إسرائيل بشكل كبير في المنطقة وتشكيل ناتو عربي لمواجهة إيران
وكذلك فتح سوق مشتركة مع السعودية، مع ضمان ضخ المزيد من النفط السعودي لمواجهة تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية .
علينا أن نثق بالله وقيادتنا الحكيمة والاستماع لصوت الشعب المظلوم المكلوم المعاني طيلة ثمانية أعوام وأن نستغل هذه الفرصة ونضرب آبار النفط في السعودية أثناء زيارة العجوز الأمريكي الخرف بايدن .
لم يستفد الشعب اليمني من هذه الهدنة الهشة المليئة الخروقات والقتل والقصف والحصار..
هدنتهم يجب أن ترد عليهم والانتقام اليماني المسنود بدعم الله ورجال الرجال قادم لا محالة وإن غدا لناظره قريب .
وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون