إذا قد صح لي فقط بأن الله يريد مني أن أتبع أهل البيت ويريد من الأمة جميعا أن تتمسك بأهل البيت؛ إذًا فلنتمسك بأهل البيت، ولو حصل التمسك بأهل البيت من أول يوم من بعدما مات الرسول (صلوات الله عليه وعلى آله) لما تفرقت الأمة أبدًا، ولما اختلفت في الدين أبدًا، فما نشأت هذه التساؤلات إلا من بعد، ولأنني أنا بطبيعتي وفطرتي، أي واحد منا سيعرف، هو يفرق، سأعرف بأن ذلك هو الجدير بأن أتبعه وليس ذلك الجاهل، وليس ...