من بعد حمدالله ومنه ورحمته
وفضله علينا بالمسيرة وبالجهاد

ومنه بسيد الخلق طه وعثرته
أعلام هديه من بهم كان الأمتداد

للمنهج الي كان واقع بسيرته
ومبداه ذي قد كان سائد في العباد

منحنا علم قائد ليرجع لأمته
ماغاب عنها من ثقه به واعتقاد

من اجله الاسلام يحيا ودولته
دعانا نجاهد شلة البغي والفساد

فما كان إلا أن ركبنا سفينتة
لنبحر بها لا شاطئ العز والرشاد

على الله توكلنا وفي ظل عزته
منحنا كرامات التوافيق والسداد

فما همنا امريكا وسلمان وزمرته
ولاقبح من باعوا وطنهم في المزاد

اخذنا بتوجيهات واسباب قوته
الصبر والايمان ولله الانشداد

ثمان سنين مرت وشعبي بحنكته
والاعداد والتدريب صد العدا وباد

فيا كل مؤمن حر تشدة مروته
بأن لا يرى الكفار تطغوا في البلاد

إلى الله شد الحيل تحضى بنصرته
فما حل غير الحل في قبضة الزناد

ولاخير في صلح المعادي وهدنته
ماداد مالبى المطالب ولا استفاد

من فترة الهدنة حق استفادتة
حري بنا نجعل من اوكارهم رماد

وازكي صلاة الله على من بحكمته
هدانا بدين الله للحل والمراد

وصلى على آله دعاته لملتة
وسلم عليهم كلما الصبح جاء وعاد

#إتحاد_الشعراء_والمنشدين