آخر الأخبار
زيد البعوه
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
زيد البعوه
عاشوراء .. ثورة حسينية مستمرة
أمريكا هي السبب
شعب يمن الإيمان فُطِرَ على الحرية
عيد الولاية .. الأهمية والأهداف
فريضة الحج.. الأهداف والاستهداف
دور أمريكا ودعمها للقاعدة وداعش في البيضاء
شعب يمن الإيمان لن يقبل الاستسلام
أمريكا تقود العدوان وتعرقل السلام
المنظمة الأممية للتجارة بالحقوق الإنسانية
الحج مستهدف.. وكورونا ذريعة

بحث

  
مشاورات السويد هل ستحقق السلام؟
بقلم/ زيد البعوه
نشر منذ: 5 سنوات و 4 أشهر و 20 يوماً
الأربعاء 05 ديسمبر-كانون الأول 2018 09:30 م



جولة مشاورات جديدة سوف تبدأ خلال هذا الأسبوع بشأن العدوان على اليمن ليس في سويسرا ولا في الكويت ولا في مسقط بل في السويد لا يهم الزمان ولا المكان كلما يهمنا هو هل ستكون هذه المشاورات كسابقاتها ام انها ستكون مختلفة؟ وما هو الاختلاف الذي نريد؟ الاختلاف الذي نريده هو توجه عملي جاد لوقف العدوان وإيجاد فرصة حقيقية للسلام ووقف العدوان وفك الحصار عكس الجولات التفاوضية السابقة الكثيرة التي حصلت في الماضي ولم تصل الى نتيجة بل جعلت الأمور تتفاقم بشكل اكبر وما نأمله كشعب يمني هو ان تكون مشاورات السويد إيجابية ومثمرة وتؤثر بشكل عملي في الواقع لكي تضع حداً للكارثة الإنسانية التي يصنعها العدوان في اليمن.

لم تحصل أية مبادرات ميدانية أو عملية الى حد الآن تثبت حسن نوايا دول العدوان في تحقيق أي تقدم في ملف المفاوضات والمشاورات للوصول الى سلام حقيقي سوى خروج مجموعة من الجرحى لتلقي العلاج في الخارج وتوقيع ملف الأسرى إلا أن الأمور العسكرية والاقتصادية والاطماع الاستعمارية لا تزال كما هي عليه بل انها تتفاقم بشكل اكبر، لم تتوقف المعارك ولم يتوقف التصعيد العسكري لا في الحديدة ولا في غيرها من الجبهات ولم تفتح المطارات ولم يفك الحصار، كلما يحصل هو حديث عن السلام وترتيبات لنقل الوفد وعدد من الجرحى فقط رغم انه لو تتوفر نية حقيقية لبدأت الأمم المتحدة في فرض ضغوطات على العدو لوقف العمليات العسكرية وفك الحصار.

وبعيداً عن تفسير النوايا واستباق الأحداث دعونا نتحدث عن رؤية وموقف الشعب اليمني والقيادة السياسية في صنعاء حول السلام بداية من السيد القائد عبدالملك الذي كان ابرز ما قاله للمبعوث الأممي في الزيارة الأخيرة في نهاية نوفمبر المنصرم حين خاطبه قائلاً ان اهم ما ينبغي ان يحصل من اجل تحقيق السلام هو ان تكون هناك نوايا صادقة وجادة وكذلك في خطابه الأخير بمناسبة المولد النبوي حين قال نحن حاضرون للسلام متى ما توفرت النوايا الصادقة والجادة لدى دول العدوان وكذلك الحال بالنسبة للرئيس المشاط في خطابة الذي القاه في الثلاثين من نوفمبر بمناسبة عيد الاستقلال حين اكد على استعداد الشعب اليمني للسلام وهذا يعني ان الشعب اليمني بقيادته وجيشه ولجانه لديهم توجه جاد وصادق من اجل تحقيق السلام وان الطرف الذي لا يزال يراوغ ويفتقد للمصداقية هو دول العدوان ومن خلال مشاورات السويد سنعرف الصادق من الكاذب والمخادع من الحريص والجاد.

وقبل الخوض في تفاصيل ما سوف يتم التشاور حوله على العدوان وعلينا كشعب يمني ان نفكر قليلاً في ما حصل خلال الأعوام الماضية من احداث وجولات مفاوضات وتصريحات وجرائم ومتغيرات وكيف يمكن ان تكون نظرة المواطن اليمني لما سوف يحدث في المستقبل مقارنة بما حصل في الماضي؟ اكثر من اربع جولات تفاوضية حصلت في اكثر من دولة فشلت واطماع العدوان الاستعمارية في احتلال اليمن تفاقمت وجرائم العدوان ازدادت وكثرت ومصداقية المجتمع الدولي والأمم المتحدة تلاشت واضمحلت ولم يتبق أي شيء يمكن ان يراهن عليه الشعب اليمني يمكن ان ينقذ طاولة السويد إلا شيء واحد هو الرهان على الله تعالى وعلى التطورات العسكرية من خلال الصناعات العسكرية اليمنية التي دخلت المعركة وخلقت احداثاً جديدة ليست لمصلحة العدو وكذلك المعطيات الميدانية اليومية التي لم تكن لمصلحة العدو بل كانت ولا تزال مؤثرة عليه في مختلف الجبهات وكذلك صمود وثبات وعزيمة الشعب اليمني في مواجهة العدوان.

وبالنسبة لنا كشعب يمني لم نعلق الأمل يوماً على الأمم المتحدة والمجتمع الدولي فهم كاذبون وموقفنا واضح وثابت، المواجهة والصمود والثبات حتى يتحقق النصر وفي نفس الوقت لدينا ثقة مطلقة بالقيادة انها سوف تتعامل مع موضوع المفاوضات او بمعنى اصح المشاورات وملف السلام بحكمة وبمسؤولية ولن نستبق الاحداث ولن نحكم على الأمور وهي لا تزال في بدايتها ولكننا نتمنى من الله وليس من المجتمع الدولي ولا الامم المتحدة ولا أحد غير الله ان يتوقف العدوان الظالم على الشعب اليمني وان يفك الحصار وان يستعيد الشعب عافيته ويضمد جراحه ويوحد صفه ويحافظ على استقلال وطنه وحرية شعبه وينعم بالخير والسلام والامن والاستقلال والحرية والعزة والكرامة وهذا ما سوف يحصل طال الزمان او قصر ان شاء الله.
تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
الأكثر قراءة منذ أسبوع
رشيد الحداد
معركة «صامتة» في المحيط الهندي: صنعاء تتعقّب سفن الكيان
رشيد الحداد
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
إبراهيم الوشلي
عجائب..!
إبراهيم الوشلي
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
رشيد الحداد
فشل المفاوضات اليمنية - الأوروبية: صنعاء إلى التصعيد مجدداً
رشيد الحداد
مقالات ضدّ العدوان
عبدالله علي صبري
مشاورات لا مفاوضات !
عبدالله علي صبري
محمد صالح حاتم
الوضع الانساني ومشاورات السويد
محمد صالح حاتم
د.عبدالعزيز بن حبتور
مشروعان إقليميان يتصادمان في المنطقة أحدهما سعودي والآخر إيراني.. أين يكمن الفارق الجوهري؟ ولمن ستكون الغلبة؟
د.عبدالعزيز بن حبتور
إسماعيل المحاقري
لولا السعودية.. لهلكت ’إسرائيل’
إسماعيل المحاقري
أكرم عبدالفتاح
حروب بالأكاذيب ..
أكرم عبدالفتاح
عبدالعزيز البغدادي
كُنْ مع الوطن في خندق واحد تكن محايداً!
عبدالعزيز البغدادي
المزيد