شروط سلطة صنعاء لحضور #مشاورات_السويد هي نفس الشروط التي رفضت السعودية تنفيذها سابقا لتمنع انعقاد مفاوضات #جنيف3.
و هي أيضا نفس الشروط التي تعرضت لعملية تشويه ممنهجة قبل عدة أشهر من خلال حملة تضليل دعائي واسعة قادها الإعلام الخليجي و شاركت فيها وسائل إعلامية دولية مثل #وكالة_الأنباء_الفرنسية و شبكات #فرانس_24 و BBC# البريطانية... إلخ.
و بالطبع فقد شارك رموز حكومة شرعية الفنادق في حملة الأكاذيب تلك؛ أتذكر منهم وزير الخارجية خالد اليماني، وزير الإعلام معمر الإرياني، و من خلفهم كل وسائل إعلامهم بما في ذلك إعلاميو التمويل الخليجي و نشطائه على وسائل التواصل الاجتماعي ناهيك عن أدعياء حقوق الإنسان اليمنيين و كتيبة #المحللين_الاستراتيجيين و خبراء الشأن اليمني المترزقين من دولارات #الجزيرة و #الحدث و #العربية و أشباههن.
حملة الأكاذيب و التشويه تلك طالت أيضا المبعوث الأممي إذ تم أدانته بالتواطؤ مع "الإنقلابيين" رغم أنه في الحقيقة قد بذل جهدا للتستر على العنجهية السعودية مفضلا ألا يصرِّح بكون إصرارها على إغلاق مطار صنعاء و منع سفر اليمنيين و قطع الرواتب هي جرائم ضد الإنسانية باعتبارها عقابا جماعيا يخرق أبسط الحقوق الإنسانية المتعارف عليها. كما أنه لم يفصح حينها عن حقيقة أن السعودية قد أجبرته على نقض التزامه لسلطات صنعاء بتنفيذ شروط حضور مفاوضات جنيف و التي التزم بها كونها حقوقا أساسية لا يجوز التفاوض عليها أصلا.
الآن و مع بدء تنفيذ شروط وفد صنعاء، يسعدني أن أسأل إعلام الشرعية و تابعيها في جوقة الأكاذيب:
ترى ما الذي جدَّ الآن لتكون شروط وفد صنعاء مقبولة و منطقية و إنسانية قابلة للتنفيذ و لا تشكل مؤامرة أممية ضد الشرعية !!
و كيف تغير الحال بفكرة الرحلات الجوية لنقل الجرحى و المرضى من مطار "الإنقلابيين" فلم يعد ذلك تهديدا لأمن الملاحة الجوية العالمية و مناقضا لسيادة "الدولة الشرعية"؟
و لماذا صار الجرحى المطلوب علاجهم يمنيين فجأة بعد أن كنتم تقولون أنهم #جرحى_إيرانيون أو تابعون لحزب الله!!
و لماذا جاء المبعوث الأممي و السفير السويدي و الكويتي لمرافقة وفد صنعاء بطائرة لا تخضع لسيادة التحالف الخليجي؟ أليس غرض هذا هو تلافي مخاطر إهانة الوفد أو احتجازه في مطارات السعودية قبل الوصول للسويد أو عند العودة منها كما حدث منذ عامين لوفد مفاوضات الكويت الذي منعته السعودية من الرجوع لليمن طوال عدة أشهر!!
#سمَّاعون_للكذب_أكَّالون_للسُحت