أكرم عبدالفتاح
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
أكرم عبدالفتاح
عن نتائج المواجهات البحرية
عن صناعة الترند و«التفريغ العاطفي»
أكذوبة «الكمين» الإماراتي!
نجومية بلا ضمير وطني

بحث

  
حروب بالأكاذيب ..
بقلم/ أكرم عبدالفتاح
نشر منذ: 5 سنوات و 11 شهراً و 17 يوماً
الأربعاء 05 ديسمبر-كانون الأول 2018 12:30 ص



شروط سلطة صنعاء لحضور #مشاورات_السويد هي نفس الشروط التي رفضت السعودية تنفيذها سابقا لتمنع انعقاد مفاوضات #جنيف3.
و هي أيضا نفس الشروط التي تعرضت لعملية تشويه ممنهجة قبل عدة أشهر من خلال حملة تضليل دعائي واسعة قادها الإعلام الخليجي و شاركت فيها وسائل إعلامية دولية مثل #وكالة_الأنباء_الفرنسية و شبكات #فرانس_24 و BBC# البريطانية... إلخ. 

و بالطبع فقد شارك رموز حكومة شرعية الفنادق في حملة الأكاذيب تلك؛ أتذكر منهم وزير الخارجية خالد اليماني، وزير الإعلام معمر الإرياني، و من خلفهم كل وسائل إعلامهم بما في ذلك إعلاميو التمويل الخليجي و نشطائه على وسائل التواصل الاجتماعي ناهيك عن أدعياء حقوق الإنسان اليمنيين و كتيبة #المحللين_الاستراتيجيين و خبراء الشأن اليمني المترزقين من دولارات #الجزيرة و #الحدث و #العربية و أشباههن.

حملة الأكاذيب و التشويه تلك طالت أيضا المبعوث الأممي إذ تم أدانته بالتواطؤ مع "الإنقلابيين" رغم أنه في الحقيقة قد بذل جهدا للتستر على العنجهية السعودية مفضلا ألا يصرِّح بكون إصرارها على إغلاق مطار صنعاء و منع سفر اليمنيين و قطع الرواتب هي جرائم ضد الإنسانية باعتبارها عقابا جماعيا يخرق أبسط الحقوق الإنسانية المتعارف عليها. كما أنه لم يفصح حينها عن حقيقة أن السعودية قد أجبرته على نقض التزامه لسلطات صنعاء بتنفيذ شروط حضور مفاوضات جنيف و التي التزم بها كونها حقوقا أساسية لا يجوز التفاوض عليها أصلا.

الآن و مع بدء تنفيذ شروط وفد صنعاء، يسعدني أن أسأل إعلام الشرعية و تابعيها في جوقة الأكاذيب:

ترى ما الذي جدَّ الآن لتكون شروط وفد صنعاء مقبولة و منطقية و إنسانية قابلة للتنفيذ و لا تشكل مؤامرة أممية ضد الشرعية !! 
و كيف تغير الحال بفكرة الرحلات الجوية لنقل الجرحى و المرضى من مطار "الإنقلابيين" فلم يعد ذلك تهديدا لأمن الملاحة الجوية العالمية و مناقضا لسيادة "الدولة الشرعية"؟ 

و لماذا صار الجرحى المطلوب علاجهم يمنيين فجأة بعد أن كنتم تقولون أنهم #جرحى_إيرانيون أو تابعون لحزب الله!!

و لماذا جاء المبعوث الأممي و السفير السويدي و الكويتي لمرافقة وفد صنعاء بطائرة لا تخضع لسيادة التحالف الخليجي؟ أليس غرض هذا هو تلافي مخاطر إهانة الوفد أو احتجازه في مطارات السعودية قبل الوصول للسويد أو عند العودة منها كما حدث منذ عامين لوفد مفاوضات الكويت الذي منعته السعودية من الرجوع لليمن طوال عدة أشهر!!

#سمَّاعون_للكذب_أكَّالون_للسُحت
تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
إسماعيل المحاقري
لولا السعودية.. لهلكت ’إسرائيل’
إسماعيل المحاقري
زيد البعوه
مشاورات السويد هل ستحقق السلام؟
زيد البعوه
عبدالله علي صبري
مشاورات لا مفاوضات !
عبدالله علي صبري
عبدالعزيز البغدادي
كُنْ مع الوطن في خندق واحد تكن محايداً!
عبدالعزيز البغدادي
عبدالفتاح علي البنوس
نفوس قذرة وحقد خبيث
عبدالفتاح علي البنوس
عباس الديلمي
شكرا ترامب
عباس الديلمي
المزيد