محمد محسن الجوهري
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
محمد محسن الجوهري
معاداة اليهود فريضةٌ دينية وواجبٌ أخلاقي
صحوة عالمية بسبب غزة وفرصة لإنجاز "ربيع عربي" ضد عملاء إسرائيل
نصيحة للمرتزقة.. "أنصار الله" أكبر بكثير مما تظنون
لن تتوقف جرائم "إسرائيل" إلا بأخرى مضادة
من يعادي "إسرائيل" يعادي السعودية
هل خسرت السعوديةُ مكانتَها الإقليمية لصالح إيران؟!
الدورات الصيفية فرصة لخلق جيلٍ لا يقبل الهزيمة
تداعيات ما بعد الضربة الإيرانية على الكيان الصهيوني
الحرب تتوسع والعرب على أعتاب مرحلة جهادية شاملة
الهزيمة الأمريكية في اليمن نموذج ينبغي تعميمه

بحث

  
أعداء إيران هم نفسهم أعداء غزًّة
بقلم/ محمد محسن الجوهري
نشر منذ: 4 أسابيع و 18 ساعة
الأربعاء 03 إبريل-نيسان 2024 11:52 م


الشامتون اليوم في القصف الإسرائيلي للقنصلية الإيرانية في دمشق، هم نفسهم المحاصرون لغزة والمتآمرون على القضية الفلسطينية ويسعون إلى تصفيتها تحت مشاريع وهمية، مثل صفقة القرن وغيرها.

والحقيقة أننا أمام طرفين لا ثالث لهما مع "إسرائيل" أو ضد "إسرائيل"، والمطبعون هم جزء من التحالف الصهيوني المعادي لغزة ولقضايا الأمة كافة، ويحرصون أن لا يكون هناك مشروع إسلامي يواجه المشاريع الصهيونية المعادية.

وقد تجلت بعد طوفان الأقصى كل الحقائق، وسقطت كل الأقنعة، ولولا محور الخيانة والتطبيع بقيادة السعودية ما كانت "إسرائيل" لترتكب كل هذا القدر من الجرائم بحق نساء وأطفال غزة، ويشهد التاريخ أن السعودية سعت لتسليم فلسطين لليهود حتى قبل وعد بلفور.

في المقابل لم تتعرض إيران للتشويه والشيطنة إلا بعد قيام الثورة الإسلامية وانحياز الشعب الإيراني للقضية الفلسطينية ووصف قيادته "إسرائيل" بأنها غدة سرطانية لا بد من استئصالها، إضافة إلى اعتماد تحرير فلسطين كجزء من دستور الجمهورية الإسلامية في إيران.

أي أن طهران تدفع ثمن الموقف الصحيح والعادل، ولولا نصرتها للحق الفلسطيني الواضح، لكانت مقربة من الغرب ومن عملائهم في العالم العربي ودول الخليج، ولما تعرض اقتصادها لكل هذه النكبات المتتالية.

ومن يراهن على سقوط إيران فليتذكر ما حلّ بأعدائها بالأمس، وبما أن المنطقة برمتها على صفيح ساخن، ومقبلة على تصعيد سياسي يناسب حجم الكارثة في قطاع غزة، فإن الخاسر هي الأنظمة التي ستسقط وتتلاشى وهي تخدم الصهيونية العالمية، كحال نظام مبارك وعفاش بالأمس، ممن انخرطوا في مشروع الخيانة مقابل أن تسلم لهم مناصبهم، ومع ذلك فقدوا كل شيء.

ولأن الحق لا يموت فإن القضية الفلسطينية باقية ولم تنطفئ جذوتها، وقد هيئ الله لها من يناصرها حتى من غير العرب، ولا سبيل على الإطلاق أن ينتصر مشروع التطبيع والخيانة، بل سيزول بأنظمته قبل أن يزول محور المقاومة.

*نقلا عن : السياسية

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
الأكثر قراءة منذ أسبوع
رشيد الحداد
فشل المفاوضات اليمنية - الأوروبية: صنعاء إلى التصعيد مجدداً
رشيد الحداد
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
طارق مصطفى سلام
المراكز الصيفية.. نهضة ثقافية وعلمية لمستقبل أبنائنا الواعد
طارق مصطفى سلام
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
عبدالرحمن مراد
المجازر في غزة
عبدالرحمن مراد
مقالات ضدّ العدوان
أحمد الحباسي
بريل33
أحمد الحباسي
أحمد العماد
بريل34
أحمد العماد
أحمد عبد السادة
بريل35
أحمد عبد السادة
زين العابدين عثمان
درّة المدمّرات البريطانية تتحطّم تحت مقصلة اليمن
زين العابدين عثمان
طه العامري
أين "القانون الدولي"..؟!
طه العامري
عبدالمنان السنبلي
"فرحانين" في إيران..!
عبدالمنان السنبلي
المزيد