متى
يا أيّها الصّهيوني
المحتال قد تَفهَم!!!!

وأنتَ الغَزو
حين الغَزو بالعدوانِ
سام الأرضَ والإنسان
ومَن قَصَفَت سفاهتُهُ منازِلَنا
ومَن بالقَصفِ
حين القَصف يسري مِن سفاهتِهِ
تُبادُ بهِ
بِغَزّةَ هاشمٍ
مِن حيث تسري بالأذى النّسوان

وقد قُصِفَت
على مَرأى بني الدّنيا طفولَتُنا
بما مِن شرّ محتَلٍّ بهِ قُصِفَت

متى تَفهَم؟!!!

إذا ما شئتَ محو اليوم غَزّتنا
سَتُمحى أنتَ حين الرّدعِ أو تَندَم
نراكَ على منازلِها
تزيدُ القَصف كي تُمحى
ولكن غَزّةٌ بالقَصفِ كَم تَحيَا
وكَم تَنقَضُّ حين القَصفِ
بالمحتَلّ ماقُصِفَت

تُريدُ اليوم أن تجتاحَ غَزَّتَنا
ومَن يجتاحُها بالمَوتِ
كَم يُمحَى وكَم يفنى

متى تَفْهَمْ؟!!!!

بأنّ الإجتياح اليوم
لن يُبقي لإسرائيل مِن عزٍّ
وقد حَلّ الحصادُ الجَمَعَ
لن يَبقى لهُ أثَرُ

سَلِ التّأريخَ
كَم فيها وقد نزلوا
غزاةً في عتادِ الأرضِ
ماجاءوا لها بالموتِ
حين الموتِ لايُبقي ولايَذَرُ
على أيمانِ
مَن فيها مِن الأحرارِ
تحت نفيرها سُحِقُوا

وكَم ضاقت
بما مِن بأسها نالَت
قِوَى غزوٍ
وكَم ضاعت على أبوابِها بَشَرُ

متى تَفهَمْ؟!

بأنّ زوالَ إسرائيل
بات اليوم معلوما

وأنّ كيَانَكَ المَبْنِيْ على زَيفٍ
غدَا ماسوف حين الهَدمِ حَلّ بهِ
وجاءَ الدّكُّ ينسفُهُ
نراكَ بما بهِ قد صرتَ مصدوما

وبأسِ اللهِ
حين البأسِ
يَعْدو مِن سرايا القدسِ
حيث غدَا
بها يقضي
لسوف غداً
وإنّ غداً لناظرِهِ
قريبُ الوَعدِ
حين الصُّبحِ لا ترتابُ بُشْرَاهُ
على أيدي
سرايا القدسِ
والأنصار مِن يَمَنٍ
وقد جاءوا
مع الأسباطِ أعلاما
غَدَاً ستراهُ منسوفاً ومهدوما

متى يا أيّها المحتلّ قد تَفْهَم؟!
وقد جاءتكَ بالآياتِ
ماجاءت سرايانا
بأنّ زوال إسرائيل
بات اليوم مِثْل الصّبحِ معلوما

وأنّكَ مِن سرايا القدسِ
حين الرّدعِ
مَن منها يذوقُ الموتَ محتلّاً
ومنها أيّها المحتلُّ
بتَّ اليوم مصفوعاً ومهزوما

أرَدتَ الإجتياحَ
فَخُضْ
سبيلَ الموتِ مُنتَحِرَا

عليهِ الواهمون سَرَوا
فما أبقَت لهم في غَزَّةٍ
أبطالُها فَردَاً
ولن تُبقِي لَكُم جَمْعَاً
سرايا القدسِ
أو تُبقي لكم أثَرَا...

إذا مابتَّ تجهلني
وما أدراكَ مَن قد بتُّ
يامَن بتَّ لايدري ولايَفْهَم

أنا حُرٌّ جهاديٌّ
فما ريبٌ يُرى منّي
ولن تجدَ الورى فيني
على خوضِ الوغى وَجَلَا

إذا اسرائيل
حين مخاضِهَا
مَن تُنجِبُ الأشباهَ والخَوَلَا

أنا حُرُّ الجهادِ أنا
ومَن حَمَلَتهُ مِن قُرآنِها رَجُلَا

أبِيٌّ مِن سرايا القدسِ
بِي جاءت
وكَم مِن عُسْرِها قد أنجَبَت بَطَلَا

أنا طوفانُ هذا القدسِ
مَن باتت بهِ اسرائيل
بعد البطشِ في جَلَلٍ
وأمضى مَن بهِ
قد باتَ يَلفَحُ وجهَهَا جَلَلَا

أنا مَن لستَ تَهزمُهُ وقد قاوَمْ

ومَن إن ثارَ ضدَّ الغَزوِ
ماعادت بهِ قَدَمٌ
ولم يُحصَد بهِ المحتَلُّ
حين الحَصدِ لايُبقي ولا يَرحَم
ومَن سيُذيقكَ العَلقَم

وإنّي
نجل هذي الأرض
مَن أرضي فلسطينٌ
ومَا يُدريكَ ما أرضي وما بأسي
وما أدراكَ لو تدري
بما يأتيكَ بعد اليوم مِن بأسي
وما أدراكَ مايأتيكَ لو تَعلَم؟!

فَكُن مِن قَبْل
أن نطويهِ محتَلّاً
على الإيلام
أو نُلقيهِ مُعتَقَلَا
مُفِرَّاً مِن فلسطينٍ على عَجَلٍ
فغادِرْ
فوق طائرةٍ
أو اركبْ
قَبْل أن تُمحى
وتَلقى الموتَ
كي تنجو
حمارَ الغَزوِ والجَمَلَا

فَكَم مِن هاهنا
المستوطنون الأشقيا فَرّوا
وكم من بأسنا ضاقوا بما نالوا
وكَم مِن قَبْلِكم
مَن جاءَ يغزونا كما جئتم
على أعقابِهِ رَحَلا

هو الطّوفانُ
مِن هذي الثّرى غزواً ....سَيجرفكم
سيجرفكم....سيجرفكم...
سيجرفكم.....
وما أبقى لكم أملاً
ولن يُبقي لكم مِن بعدِهِ أملا....!!!!!

#لستم_وحدكم
#سرايا_القدس
#طوفان_الأقصى
#إتحاد_الشعراء_والمنشدين