ناصر جبران
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed قصائد ضد العدوان
RSS Feed
ناصر جبران
هذا اليمن خَبِّر اسرائيل هذا اليمن
رَفَحٌ تُباد....!!!!
هي وثْبَةٌ بالضِفَّةِ الغربيّةِ
هذا هو الشّعب اليماني
وحَسْبُنا اللهُ ما جَرّوا وما حَشَدوا
جِيتُوا بسبْط النّبوَّه والعَلَم مِتَّزِن
واحنا اليمانين مَوقِف
إنّ موعدهم البَحر....!!!!
شرّ الرّجالِ....!!!!
لايُجدي الشّجبُ حتى يصدعَ الرَّدعُ

بحث

  
غزّة وشَرّ الدّواب
بقلم/ ناصر جبران
نشر منذ: سنة و شهرين و 9 أيام
الثلاثاء 17 أكتوبر-تشرين الأول 2023 11:57 م


 

لقد باتَ مَصعُوقاً بها اليوم عَالَمُ
وما حَرَّكَتنا للجهادِ الجرائمُ

وباتَت على الأطلالِ بالقَصفِ غَزَّةٌ
بما باتَ منها غاصِبٌ وهو سائمُ

نراها على الأشلاءِ تُجتَاحُ بالأذى
كما بالوغى تطوي الجيوشَ الملاحمُ

ونحن الرّجال الصُبْر ماشاهدوا على
فلسطينَ ما جَرَّ الأذى وهو صادِمُ

وما بالنّساءِ المؤمناتِ التي إلى
بني العُربِ تَعزوها العُرَى والقَوَاسمُ

إذ انهالَ مِن قَصفِ الذي باتَ قَصفُهُ
وقد حَلَّ في أعذارِنا منهُ واصِمُ

على واجِبٍ لن يَعذرَ اللهُ عندَهُ
على الأمرِ مِنّا قاعِدَاً وهو قائمُ

وبالأهلِ والأطفالِ في غزّةٍ يُرَى
وقد أصعَقَتنا في الحِبَابِ الجرائمُ

بما باتَ منهم يَشتَفي مابمحوهِم
على الفَتْكِ وافَى غَزَّةً مَن يُدَاهِمُ

وحيث استُبِيحَت بالأذى وانتهاكِهِ
بما منهُ فينا تُستباحُ المحارِمُ

لنا غَضْبَةٌ في نُصْرَةِ الأهلِ ما على
وُرودِ الرّدى مِن رَفدِها قد تُقَاوَمُ

بِنَا مِن سبيلِ اللهِ عادت مَشَاهِدٌ
على غزَّةٍ منها تضيقُ العزائمُ

فلا الصَّبر يعنينا ولا العذْر عندنا
بما قيل مَنَّى مُرجِفٌ وهو آثِمُ

سَيُمحى بهِ ذَنبٌ وعارٌ يجرُّهُ
قعودٌ على أعقابِنَا اليوم جاثمُ

فإمّا على الإقدامِ تُلقي بنا الخُطَى
وإلّا فإنّ الخزيَ بالعارِ قادِمُ

سنأبى وأيم اللهِ منّا قعودَنا
ويأباهُ منّا رَبُّنا والمَكَارِمُ

وإنّ مَزَّقَ الأجسادَ بالقَصفِ غاصبٌ
وباتَت بهِ الذّرَّاتَ فينا الضّياغمُ

أيامَن إلى الإسلامِ دِينَاً عُزِيتُمُ
وما باتَ للإسلامِ يُعزَى المُساوُمُ

رأيتم بما اسرائيل مِن قَصفِ غزَّةٍ
تُريكم بما للأهلِ تأتي الجرائمُ

فلم تُبدِ منكم ما أُبِيدَت رجولَةً
كما في سرايا القدسِ أبدَت ملاحِمُ

وجاءت مع اسرائيل في بارِجاتها
فرنْسا وأمْريكا وَسُيقَت عَوَالِمُ

على محوِ عُرْبٍ بَينَنا هُم بِغَزَّةٍ
لِمَأوَىً تَحسُّ الغَزَوَ فيها الهزائمُ

ولم تخش منكم مَن غدَت مِن بحارِكُم
لها دون خوفٍ منكمُ مَن تُهاجِمُ

فما العُرْبُ عُرْبٌ أو رجالٌ تهابهم
مَن استَفرَدَت مِن عُرْبِنَا مَن تُقَاسِمُ

فلو كنتمُ يامَعْشَرَ العُرْبِ في الورى
رجالاً لَمَا مِن غَزَّةٍ نالَ واهِمُ

ولكنّكم فيمَن هجى العارُ منهمُ
بما يُوصِمُ الأشباهُ بالعارِ واصِمُ

وَلَا كان للأعداءِ مامِن بحارِكُم
لهم بات ممّا لاتُجِيزُ الصَّوَارِمُ

ولا اجتاحَت الأعراضَ منها بغزّةٍ
وأنتم رجالٌ مابها قد تساوُمُ

ولن تَجرُؤَا الأعداءُ مِن بَحرِكُم بما
على غَزَّةٍ جاءت بهِ وهو هادِمُ

لأنتم على الخُسرانِ مَن بِئتمُ بهِ
وأشقى الورى ممّن نرى لامَ لائمُ

فإنّ كنتمُ شَرَّ الدَّوَابِ التي هجى
هُدَى اللهِ ما في التَّيهِ ضَلَّت بهائمُ

عرينُ السّرايا والجهادِ التي بها
قضى اللهُ أمرَاً في العِدَا لايُدَاهَمُ

وفي شرّ حَتفِ فيهِ تُلقي على الرّدى
عدواً عليها كَم سرى وهو ناقِمُ

تُصَلِّي سرايا القُدسِ صَفَّاً بأهلِهَا
ومِن حولها كَم مُستَمِيتٍ يُقاومُ....!!!!


#لستم_وحدكم
#سرايا_القدس
#طوفان_الأقصى
#إتحاد_الشعراء_والمنشدين

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى قصائد ضد العدوان
قصائد ضد العدوان
عادل العرجلي
أُمَّة الإسلام
عادل العرجلي
راجح عامر
نحنُ "فلسطينُ" الإنسانِ
راجح عامر
صلاح الدكّاك
ذُبحت فلسطينٌ فأين المحورُ؟!
صلاح الدكّاك
أسامة المعباء
النصر موعود للأقصى
أسامة المعباء
عدنان جحوح
لَنَا القُدْس!!
عدنان جحوح
عبدالله العباد
القدس يحرق تينها والزيتون
عبدالله العباد
المزيد