ألا عوجا لمشفى المعمداني
فقد وضع المسار مع المداني
وقد قال ابن بدر الدين قولا
به در البلاغة والبيانِ
بأنا قادمون بلاأنتظار
وهذا وقت تحقيق الاماني
بجيش أن عرفت له عديداً
فلن تستطيع إحصاء اللجانِ
وليس بلوغ تل أبيب صعباً
على من أمسكوا جبل الدخانِ
اذا صِلُ أطل فنحن أدرى
بتقطيع لرأس الافعوانِ
نزال الخوف نحو الأمن خير
من الخوف المخبأ في الامانِ
وشخص لم يرى حربا أيغدو
بقيمة من رأى رأي العيانِ
يضيق البعض إذ يدنو قتالُ
ويعجب من تصاريف الزمانِ
ونحن نرى السعادة خامرتنا
كأنا ذاهبون لمهرجانِ
ينوح البنتغون يقول يبدو
بان الضرب من يمن اتاني
نعم ولتدفعوا ثمنا كبيراً
على هدم المساكن والمباني
محالُ تتركون فليس فينا
جبانا اوشبيه بالجبان
محالُ تعبرون البحر الا
على ماء بلون الارجوانِ
فإنا حين نضرب لانبالي
بأسطول ولابالهيلمانِ
عرفنا بالطعان كماعرفتم
بتفضيل الطعام على الطعانِ
بعيداتُ المدى أمست سلاحا
لها عقل يدل على المكانِ
بصوت أزيزها حق وعدل
يقدم للعدالة كل جاني
#إتحاد_الشعراء_والمنشدين