د.إبراهيم طلحة
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed قصائد ضد العدوان
RSS Feed
د.إبراهيم طلحة
هذا بَحْرُنا
هذا بَحْرُنا
لَا رِيْحَ تَجْرِيْ على مَا تَشْتَهِيْ السُّفُنُ
وإذا غَضِبنا غضبةً يمنيَّة
وإذا غَضِبنا غضبةً يمنيَّة
بدمائهم صلوا عليه وسلموا
بدمائهم صلوا عليه وسلموا
القُدْسُ كانَتْ وما زالتْ قَضِيَّتنا
القُدْسُ كانَتْ وما زالتْ قَضِيَّتنا
وقال
وقال "بايدن" تعليقًا على دمنا
طوفان الأقصى
ذكَرتُ مُحَمَّدًا فذَكَرتُ ربّي
أبَمدَحَك - يا رسول الله - بالشعبي وبالفصحى
حبُّ النَّبِيِّ المُصطَفَى

بحث

  
على كتفي أسى كُلِّ البلادِ
بقلم/ د.إبراهيم طلحة
نشر منذ: سنة و 4 أسابيع
الثلاثاء 24 أكتوبر-تشرين الأول 2023 09:43 م


على كتفي أسى كُلِّ البلادِ
وفي قلبي هوًى غير اعتيادي

أحب طقوسها فرحًا وحُزْنًا
وهذا الحب حبٌّ لا إرادي

على صدري يدي؛ خوفًا عليها
وضغطة إصبعي فوقَ الزّنادِ

أحبُّ عيونها الحوراء أفدي
بياض العينِ يمزَجُ بالسَّوادِ

ولي قلبٌ يهيمُ بِكُلِّ صِدْقٍ
وليْ عَقْلٌ يهيمُ بِكُلٌّ وادٍ

وإنَّ كليهِما - قلبي وعقلي -
لَيتَّجِهانِ في خَطٍّ أُحادي

فقد سلَكَا طريقَ هوى بِلادي
ليهتدِيا إلى سُبلِ الرَّشادِ

لذا فالحُبُّ هذا فرضُ عَيْنٍ
بمنزلةِ اليقينِ وَاٍلِاْعتِقادِ

لذا أرضُ العروبةِ كلُّها لي
بِلادٌ، دُونها خرط القتادِ

لذا نادُوا الضمير، ذَرُوا التباكي
وَعُقْدَةَ: "لا حياةَ لِمَنْ تُنَادِي"!!

بلادي أوَّلًا، وبلا نقاشٍ..
على هذا أصادِقُ أوْ أُعادي

وحتى إن رأيتُ - على افتراضٍ -
وميض النار من تحت الرمادِ

أقلِّبُ طرفيَ المكسور عمدًا
وأحفَظُ في الضّلوعِ لها وِدَادي

كأنِّي إذْ أبادِلُها شعوري
أبادِلُها الكلامَ على انْفِرادِ

على عهدِيْ وإنْ جارتْ بِلادي
تظلُّ هِيَ الأعزّ على فؤادي

وَإِنْ أهلي الكرام عليَّ ضنّوا
أظلُّ أقولُ: هُمْ أهلُ الأيادي

على عهدي وتربيَتِي وأصْلِي
وعاداتي التي من قبلِ عادِ

فما عُمري أساوِمُ في القضايا
ولا عُمري أحيْدُ عنِ المبادي

على هذا نشأتُ، وسوفَ أبقى
على هذا إلى يومِ المعادِ

أما إني على عهدي ودِينِي
ولو سَيْفي نبا وكبا جوَادي

أما إنّي كتاريخي عتيدٌ
سلوا إرمَ التي... ذات العِمادِ

أما إني أعيشُ ولو عنادًا
ويحلو العيشُ حتى بالعِنادِ

أيُثْقِلُ كاهِلِي هَمٌّ وغَمٌّ
وأنسى قَوْلَهُ: "قُلْ يا عِبادِي"؟!!

أنا متحمّلٌ أعباءَ نفسي
وليس سوايَ يُحسَبُ في عِدادي

وما أشغلتُ رأسي قبلَ هذا
سوى بِي دُونما سينٍ وصادِ

رسا - رأسًا - على كَتِفَيَّ رأسي
فكيفَ رسا أسى كُلِّ البِلادِ؟!!

#إتحاد_الشعراء_والمنشدين

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى قصائد ضد العدوان
قصائد ضد العدوان
ناصر جبران
وعلى الإبادةِ غزّةٌ تُشوى
ناصر جبران
ضيف الله سلمان
مجاراة بعنوان "القدس تصرخ"
ضيف الله سلمان
عبدالرحمن اليفرسي
... غَزَّةٌ ...
عبدالرحمن اليفرسي
عبدالله العباد
ياسيوف الموت
عبدالله العباد
بسام شانع
يا مشهد اشلاء المكالف والاطفال
بسام شانع
نشوان الغولي
إلى القدسِ يمّمنا البنادقَ
نشوان الغولي
المزيد