محمد محسن الجوهري
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
محمد محسن الجوهري
"إياكم ودراسة الإنجليزية فإنها تورِث النفاق"
في اليمن وفلسطين.. منصات مشبوهة تحت يافطة \"الإعلام المستقل\"
مقدمات غربية تُمَهِّد لاغتيال محمد بن سلمان
العمليات الاستشهادية تقوِّض الكيان من الأسفل
تحركات إسرائيلية مكشوفة في اليمن
مرحباً بذكرى المولد الشريف وموسم تجديد البيعة لرسول الله
الإمارات بؤرة لتصدير "جدري القردة"
الصراع مع الكيان لا ينتهي برد أو اثنين
أمريكا تُقر بفشل بحريتها وتستجدي حلفاءها للمساعدة
الإسلام كما عرفناه من السيِّد حسين
الإسلام كما عرفناه من السيِّد حسين

بحث

  
الصمودُ اليمني انتصارٌ لفلسطين وكل شرفاء الأمَّة
بقلم/ محمد محسن الجوهري
نشر منذ: 7 أشهر و 25 يوماً
الخميس 28 مارس - آذار 2024 02:14 ص


تحل علينا هذا العام ذكرى الصمود الوطني 26 مارس، وبلادنا تسطر مواقف متقدمة في نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم، جعلت من اليمن قبلةً للأحرار، ومثار إعجاب لكل شعوب العالم، وذلك بعد أضحى قوةً كبرى تقارع الطغاة الصهاينة.

وهنا نتذكر التضحيات الكبيرة التي قدمها رجال الرجال منذ ذلك التاريخ – ٢٦ مارس ٢٠١٥ – وقد أثمرت عزةً وكرامة، وباتت تتجلى في الميدان على شكل ضرباتٍ موجعة لأمريكا وربيبتها إسرائيل.

كما أن تلك التضحيات حالت دون استعباد الشعب اليمني، ومنعت أشباه الرجال في الرياض وأبوظبي من فرض وصايتهم المهينة على أهل الإيمان والحكمة، وكشفت للعالم أجمع حقيقة الصهاينة من آل سعود وآل نهيان.

ولنا أن نتساءل عن مصيرنا لو تمكن أولئك الخونة من إحكام قبضتهم علينا؛ هل كنا سنشاهد كل هذه المواقف اليمانية العظيمة المناصرة لغزة؟ بالطبع لا، بدليل ما نراه من خنوع المرتزقة في المناطق المحتلة، وكيف انخرطوا مرغمين في مشروع العمالة والتطبيع، بل وحماية مصالح “إسرائيل” علناً في بحر اليمن وبره.

كما أن عمالتهم للعدوان حالت عليهم الذل والخزي، حتى في عقر دارهم، تلك التي سلموها للسعودي والإماراتي، فكافأهم بالقتل والاعتقال، واستجلب لذبحهم شركاتٍ صهيونية متخصصة في قتل وإبادة العرب.

إن من يتتبع مسار اليمن التحرري قبل وبعد مارس ٢٠١٥، يُدرك أن قدر الشعب اليمني أن يكون عظيماً، وفي مصاف الأمم المتمردة على الهيمنة الأمريكية، ولذا بادر في مبايعة القيادة التي تضمن له العزة والكرامة، وتفخر به كما يفخر بها، ولا تخلف وعدها أو تتبدل مواقفها على الإطلاق.

والشعب اليمني بفطرته يعشق الشجاعة والمواقف البطولية، ويطرب لحديث من يسطرها، ولذا فإن مكانه الطبيعي أن يتولى قيادة إسلامية خالصة، تمتثل لكتاب الله كالسيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، حفظه الله.

وبتولينا له نصرنا أنفسنا وانتصرنا لمظلومية غيرنا، وصنا كرامتنا وكرامة الأمة، ويكفينا اليوم أن الموقف الوحيد الذي يحفظ ماء وجه العرب، مصدره قيادتنا اليمانية.

*نقلا عن : السياسية

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
علي القحوم
خطاب القائد.. سلام وانتصار ومحورية القضية والاتجاه
علي القحوم
رشيد الحداد
اليمن في العام العاشر: حربٌ من أجل فلسطين
رشيد الحداد
نصر القريطي
ال”26 من مارس” بين تاريخين.. ما الذي تغيّر..!
نصر القريطي
دينا الرميمة
تراتيلُ النصر والصمود.. على عتبات عام عاشر
دينا الرميمة
شارل أبي نادر
اليمن بعد تسع سنوات على العدوان.. أكثر حضورًا وقوّة
شارل أبي نادر
مجاهد الصريمي
شياطين بالفطرة
مجاهد الصريمي
المزيد