|
ذكرى امير المؤمنين أطلتِ
بقلم/ سليمان معوضه
نشر منذ: 7 أشهر و 25 يوماً الإثنين 01 إبريل-نيسان 2024 05:59 ص
ذكرى امير المؤمنين أطلتِ
وعلى قلوب المؤمنين تولتِ
فشهيد محراب النبي ولينا
هذا علي النور بين الأمة
هذا علي وباب علم مدينة
الهادي الأمين رسول خير نبوةِ
هذا علي وزوج أطهر زهرةٍ
بنت النبي وليس أية زهرةِ
هذا ابو الحسنين خيرا من مشى
من بعد خير الخلق فوق التربة
هذا علي المتقين وجُودهُ
بالذكر مخصوص بنص الآية
هذا علي ومن تآمر ضده
فقدانزوى عن هدي هذي الملة
هذا وصي الله في آياته
اوصى له من يوم مفتح مكة
لكن من ضلوا الطريق تسببوا
في ضعف هذا الدين بعد القوة
وسعوا إلى إخلاف أمر المصطفى
وبلاغه ولتلك أدهى نكسة
هي ضربة للدين كانت كله
ماقبلها أو بعدها من ضربة
محض افتراء ساقه من ساقه
شق الأنام لشيعة ولسنة
ونمى الخلاف ووسعته جماعة
ضلت وسارت في مسار غواية
ماكان ذلك صدفة بل انه
أمر لدبر من وراء الأكمةِ
وتعثر الإسلام أي تعثرٍ
في نشره في نهجه في السيرة
حتى تولاها الأمام تآمرت
ايدي الضلال بضعف اول مرة
وترصدوه بقاتل بئس الذي
فعل بن ملجمهم و بئس الغعلة
تبت يداه وكل من اوحى له
شيطانه قتل الأمام وشاهتِ
تلك الوجوه الناصبية والتي
والت معاوية الدعي الأمقت
ذكراك يابن الأكرمين شهادة
ودماك في محرايها لم تبهتِ
ستظل سيرتك العطاء بكله
وجهادك النبوي رمز النصرة
وتظل خيبر انت موجع قلبها
يا قاهر الأحزاب يوم الوقفة
ومجندلا عمرو بن ود يوم لم
يبرز له إلاك إذ كنت الفتي
والقوم حولك نكست هاماتهم
والخوف يكسوهم وعين الرهبة
وقطعت رأس الكفر بالسيف الذي
تاربخه امسى عظيم السمعة
والله اكبر قد دوت ملء الدنا
ودوت كذا هيهات منا الذلةِ
ياصانع النصر المبين بخيبرٍ
ولسيفك الفقار اشهر بصمة
في هزم تجييش اليهود ودحرهم
و بطردهم من ارض خير مدينة
لم يصطفيك الله الا ميزة
ولأنه رباك بيت نبوة
شرفا وتكريما نشأت مع النبي
كأخٍ على الدنيا معا والجنة
#إتحاد_الشعراء_والمنشدين |
|
|