إلى مقام مولانا أمير المؤمنين علي صلوات الله عليه أهدي هذا الجهد المتواضع :
باسم الذي أرسل نبيه بالكتاب المنزلي،.
هادي جميع الناس بالآيات والذكر المبين،
باسم الذي سمّى محمد والذي سمّى علي،
في لوحه المحفوظ من قبل الخلايق أجمعين،
باسمه بدعت ابيات مبناها على القول الجلي،
باسم الله الرحمن باسم الله رب العالمين،
من بعد هذا قال ابو عبدالملك فيما يلي،
يامرحبا مثني محدش فوق عيني والجبين،
يامرحبا ترحيب يوزن كل شامخ معتلي،
وافي وكامل بالرجال الاوفيا والصادقين،
ليلة كريمة من ليالي مالك الملك العلي،
هلّت علينا في خواتم شهركم ياصايمين،
ماغير فيها حادثة خلت فؤادي يغتلي،
غلي المراجل في عروقي بالمواجع والأنين،
قلت الله اكبر والله اكبر شلها يامرسلي،
وارفع بهذا تعزية للطيبين الطاهرين،
لسيدي عبدالملك هذا الولي ابن الولي،
وانصار ربي كلهم ذي هم بدربه سايرين،
وكل مؤمن قال يانفسي لماذا تسألي ،
مافي جوابي حل يغني عن سؤال السائلين،
لا تسألي والارض تعرف والسما ماتجهلي،
عن حادثة كبرى وفعلة خلت القاسي يلين،
يانفس أمّارة كفى بالله لا تتجاهلي،
حادث يهز الكون ويزلزل كيان الفرقدين،
يانفس لوّامة بمحراب الوجود اتأمّلي،
كل المشاهد وابحثي عن سرها فالخافقين،
يانفس كوني مطمئنة بالحقايق هلّلي،
وكبّري واستغفري رب السما في كل حين،
يامن تقولوا فعل ماضي فالزمان الأوّلي،
وش خصّنا في علم سابق قد مضى فالأولين،
بااقل لكم يامن لحقتوا بعد واحد هيشلي،
هو جهل منكم صدق والا فالخبر متجاهلين،
ذي مامعه ماضي فلا حاضر ولا مستقبلي،
معه ولا تبلغ طموحاته مقام الطامحين،
هذا حديث الصدق ماهو شي حديث العوبلي،
وكل حد داري وعالم بالخبر علم اليقين،
من بعد إقرأ باسم ربك أيها المزّملي،
وقم فأنذر يامحمد بالكلام الأقربين،
سألتكم ياحاضرين اليوم في ذكرى علي،
من اول الناس الذي لبّى إمام المرسلين،
انتو ومن فالارض فعلا بايقل لبّى علي،
هذا الحقيقة ماعلينا من كلام الجاهلين،
هذا الذي سمّاه طه قبل مايولد علي،
هذا الذي ربّاه واختاره وزيره والمعين،
ومارقد في هجرته فوق الفراش الا علي،
ولا تزعزع في مكانه من سيوف المشركين،
وذي لحق بعد النبي حافي على اقدامه علي،
هذا وعاده مابلغ فالعمر سن البالغين،
لا سيف الا ذو الفقار ولا فتى الا علي،
هتف بها بين الملا في بدر جبريل الأمين،
وفي أحد كانت ترفرف في يمينك ياعلي،
راية رسول الله والكفار حولك مهطعين،
والعامري ذي حنّ وارعد مالقاه الا علي،
وبالمفلّق سجّل اسمه في عداد الهالكين،
من بعد مانادى رسول الله قم له ياعلي،
وانا وكيلك عند ربي ياعلي وانا الضمين،
من بعدها في يوم خيبر كنت حاضر ياعلي،
واقف لوحدك والمخاطر عن شمالك واليمين،
رديت اخو مرحب ومرحب تحت رجلك ياعلي ،
مثل البقر وانت المقنّف مثلما ليث العرين،
وكم وكم لك من مواقف حيدرية ياعلي،
في بدر والاحزاب تشهد لك وتشهد في حنين،
لك منزلة هارون من موسى لأنك ياعلي ،
وصي طه وابن عمه والعوالم شاهدين،
طه مدينة علم وانت الباب فيها ياعلي،
جمعت في صدرك علوم الاولين والآخرين،
انت الذي جبريل شاهد في زواجك ياعلي،
من فاطمة بنت النبي أفضل نساء العالمين،
انت المسّمى حيدرة يوم الشدايد ياعلي،
وانت المكنّى فالرخا ياابو الحسن وابو الحسين،
لبيك لبيناك في كل المواقف ياعلي،
يا نفس طه و ابن عمه يا أمير المؤمنين،
وفي مصابك لو تأمل كل واحد ما سلي،
ولا هناه العيش بعدك ياولي الصالحين،
قل للمرادي والمرادي فاليمن كمّن شلي،
ما كنت حاشا ياابن ملجم من مراد الباسلين،
ذراك في رحم الفسالة صلب واحد مفسلي،
شيطان مارد ماخلق مثل البشر من ما و طين،
بعدك خرج سلمان يرفل هو وكمن مرفلي،
واخرج على شعب اليمن من صدره الحقد الدفين،
حاقد على انصار النبي واحفادهم شيعة علي،
شعب اليمن خير الخلايق كلها دنيا و دين ،
مش داري ان ابن اليمن فوق الامم بايعتلي ،
وينتصر في موقفه والله خير الناصرين،
اين الهروجي والقطنّة والعجي والزعبلي،
واين انت ياثابت عوض عند الكرام الكاتبين،
واين الادب والشعر ماله مايدوّن في علي،
كل المواقف ذي رجف منها نقم وارتجّ ضين ،
لا حد يقل وين ماقلنا عساها تنجلي ،
لا والله الا تنجلي واحنا بربي واثقين ،
او حد يقل لي بعد هاذ القافية أيّن طلي ،
من بعد ما طنّت في اذن المستمع منكم طنين ،
صلوا على طه محمد واذكروا بعده علي ،
ثم البتول الطاهرة واولادها خير البنين ،
*نقلا عن : موقع أنصار الله