د.شعفل علي عمير
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
د.شعفل علي عمير
عندما تكونُ القوانينُ هي المشكلةَ وليست حلاً لها
واقعُ الأُمَّة بين الماضي البعيد والحاضر المرير
"إذا أردتَ السلامَ فاستعِدْ للحرب"
سلسلةُ المؤامرة وحلقاتُها القذرة
أولياءُ الشيطان وحروبُهم القذرة.. تاريخ ومواجهة
مقاربةٌ بين الأمم المتحدة والجامعة العربية
قراءاتٌ في قمة “المنامة”
المعادلةُ الدينية والإنسانية في مظلومية غزة
غزّة في ميزان الإسلام والعروبة
تصاعُدُ المقاومة وتقهقُرُ محور الشر

بحث

  
تاريخٌ من المؤامرة يكشفُه إنجازٌ تاريخي
بقلم/ د.شعفل علي عمير
نشر منذ: 5 أشهر و 12 يوماً
الأربعاء 12 يونيو-حزيران 2024 08:37 م


لم تقتصرِ الانتصاراتُ التي يسطِّرُها الشعبُ اليمني في الجبهات العسكرية والتصنيعية فحسب، بل إنها تعدت كُـلَّ ذلك إلى الانتصارات الأمنية التي كشفت ما كان مستورًا من مؤامرات كبيرة استهدفت كُـلَّ مناحي الحياة في اليمن.

لم يكن أثرُ تلك المؤامرات مغيَّباً عن أعين أجهزتنا الأمنية، كما أن الشعب اليمني لمس وعانى بشكل كبير من أثرها السلبي الذي طال كُـلّ مفاصل الدولة بكل قطاعاتها؛ فقد كانت هذه العملية بمثابة عملية جراحية استأصلت مرضًا مُزمنا استمر لعشرات السنين ينهش في كُـلّ منظومة الدولة.

كانت التساؤلات حول الفشل في بعض القطاعات في الدولة تثار بشكل شبه يومي وفي كُـلّ المناسبات، بالرغم مما توليه الحكومة من اهتمام ودعم لتلك القطاعات، ولكن لم يأتِ ذلك الدعمُ أو كلهُ؛ ذلكَ لأَنَّ لوبي المخابرات الأمريكية والصهيونية كان قد تفشى وأصبح هو المسيطر في وضع السياسات لهذه القطاعات مع وضع منفذي تلك السياسات في هياكلها المختلفة، تلك الأدوات التي مثّلت السرطان الذي تفشَّى في منظومة القطاعات المستهدفة من قبل العدوّ الأمريكي والصهيوني. ولكن بفضل الله وعونه ويقظة أجهزتنا الأمنية تم بترُ أذرع الأعداء ولم يعد هناك من ينخر في جسد اليمن المنهك ليزيده ألمًا إلى آلامه.

ومن خلال هذه الإنجازات وما كشفته من أساليبَ خبيثة كانت تستخدمها سفارة الشيطان الأكبر في اليمن، يتضح للعالم كله ما تقوم به أمريكا والكيان الصهيوني من أساليبَ قذرة في السيطرة على قرارات واقتصاديات أية دولة تتواجد في سفارة لأمريكا أَو “إسرائيل”، وتعد الإنجازات التي حقّقتها الأجهزة الأمنية اليمنية بمثابة فضيحة مدوية للسياسة الأمريكية وسفاراتها في العالم.

ولعل ما حقّقته الأجهزة الأمنية لم تقتصر على كشف العملاء فحسب، بل إنها كشفت منظومة متكاملة ممن أُوكل إليهم العمل التخريبي والكثير مما كان مستورًا.

إن هذه الخلايا التجسسية تعد الورقة الأخيرة التي كان يعول عليها أعداء اليمن في مواصلة عملهم التخريبي ولكن لن يكون ما قبل هذا الإنجاز الأمني كما بعده؛ فقد تحصَّنَ اليمنُ من كُـلّ الاختراقات، سواء تلك التي تأتي بشكل منظمات تحت أي مسمى أَو غيرها من أساليب الاختراق التي لم تعد مخفيةً عن الشعب اليمني؛ فالوعي بخطرها أصبح ثقافةً لدى شعبنا وقيادته الحكيمة.

*نقلا عن : موقع أنصار الله

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
مرتضى الجرموزي
البيانُ الذي مثّل الصفعةَ الأكبرَ للأمريكان
مرتضى الجرموزي
طالب الحسني
إسقاطُ شبكة تجسس تابعة لCIA في صنعاء.. اقرأْ عن التجربةِ الأمنية للحركة الثورية في اليمن
طالب الحسني
محمد محسن الجوهري
لن يرتدع الإرهابُ الأمريكي إلا بالإرهاب المضاد
محمد محسن الجوهري
هنادي محمد
سقوطٌ أمريكي غيرُ مسبوق
هنادي محمد
علي الدرواني
خلية التجسس الأمريكية تعيد تعريف الدبلوماسية والتنمية والتطوير
علي الدرواني
رشيد الحداد
عودة العليمي إلى عدن بحماية سعودية: أزمة «الانتقالي» - «الرئاسي» تتفاقم
رشيد الحداد
المزيد