القُدسُ كعبتُنا لهذا العامِ
والسَّعيُ سَعيُ (كتائبِ القسَّامِ)
والرميُ في الجمرات من صرخاتِنا
تكبيرةٌ نسَفَت قُوى الإجرامِ
يتوافدُ الحُجّاجُ للساحاتِ بِـ
التكبيرِ والتهليلِ والإحرامِ
وبكشفِنا الأكتاف لُوحِظَ أنَّها
كانت صواريخاً على الأجسامِ
ولأنَّ صيدَ البرِّ حُرِّمَ وُجِّهت
للبحرِ صيداً للبوارجِ رامي
لبَّيك يا ألله تلبيةً من
الميدانِ من شعبٍ لبيتِكَ ضامي
لو شاهدَ (البيتُ الحرامُ) جهادَنا
لأتى يطوفُ على (مدينةِ سامِ)
وأتَت (مِنى) لتبيتَ في أحداقِنا
وتقولُ: صُونوا في (القِطاعِ) خيامي
الحجُّ للقومِ الذين توضأوا
بدم الجهادِ بصارمٍ صِمصامِ
(عرفاتُ غزَّةَ) لم يقِفْ فيها سوى
الأُسدُ الضراغمُ وقفةَ الإكرامِ
ولنا بهم أملٌ، لهُم أملٌ بِنا
ثِقةً بوعدِ الواحدِ العلّامِ
وغداً يُعبِّرُ عن طوافِ قُدومنا
(البيتُ الحرامُ): أن ادخلوا بسلامِ
وتُتوِّجُ الحجَّ الأصيلَ (براءةٌ)
ويُعيدُها (ابنُ عليِّ) لا (ابنُ هشامِ)
القدسُ كعبتُنا لأنَّ ضياعها
يعني الضياعَ لكعبةِ الإسلامِ
#طوفان_الأقصى
#إتحاد_الشعراء_والمنشدين