وقد أكدت تصريحات قادة دول العدوان وأبواقهم الإعلامية تفوق القدرات العسكرية اليمنية في المعركة الغير متكافئة على قدرات جيوشهم المدعومة بالتكنولوجيا العسكرية والأساطيل والمدمرات البحرية الحربية والمنظومات الدفاعية الجوية والطائرات الحربية والمسيرة .
خلال ثمانية أشهر منذ بدء معركة البحار بين اليمن ودول تحالف العدوان الأمريكي - الصهيوني - البريطاني حصدت القوات اليمنية أكثر من 151 سفينة ، ما أصاب قادة العدوان بالذهول وأصبح حالهم يرثى له.
لقد أثبت اليمنيون قولا وفعلاً وقوفهم في دعم ومساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته وأنهم ليسو وحدهم في المعركة التي يتعرض لها الاشقاء الفلسطينيين من تدمير وقتل وحرب إبادة تشنها جيوش الصهيونية بزعامة أمريكا وحليفاتها.
كما أثبتت القوات المسلحة اليمنية أن أنظمة الأستكبار لا تفهم سوى لغة القوة وإن عدوانها وجرائمها البشعة بحق شعبي فلسطين واليمن ستتوقف بفضل الرجال الأبطال في قواتنا المسلحة والقيادة الثورية والسياسية وصمود وشجاعة أبناء اليمن الذين جعلوا ماتسمى بأمريكا العظمى وحلفائها الكيان الصهيوني وبريطانيا مجرد قشاشات لاقيمة لها.