رشيد الحداد
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
رشيد الحداد
مساعٍ سعوديّة لتحريك "السلام": عدن ترفض دعوة أمميّة للتفاوض
العمليات الأكثف منذ بدء الحرب: ميناء حيفا في المهداف اليمني - العراقي
واشنطن تشدد الضغوط الاقتصادية: مطار صنعاء مهدّد بالإغلاق
محاولات حثيثة لإنجاح الاستحواذ: عين أبو ظبي على موانئ عدن... مجدّداً
من الاستهداف إلى الإغراق: هجمات صنعاء البحرية ترتقي نوعياً
11 عملية في أسبوع: صنعاء توسّع هجمات «المتوسط»
الزوارق المأهولة تدخل المعركة: رسائل يمنية «نارية» إلى الأوروبيين
عودة العليمي إلى عدن بحماية سعودية: أزمة «الانتقالي» - «الرئاسي» تتفاقم
ملف الطرق يتحلحل: انفراجات موجّهة سعودياً
صنعاء تنتقم لشهداء «النصيرات»: هجمات بحرية بالجملة

بحث

  
غرق السفينة اليونانية «توتور»: حظر «المتوسط» يتعزّز
بقلم/ رشيد الحداد
نشر منذ: أسبوع و 21 ساعة
الأربعاء 19 يونيو-حزيران 2024 08:37 م


مع غرق السفينة اليونانية «توتور» التي استهدفتها القوات البحرية اليمنية في البحر الأحمر في 12 حزيران الجاري، لخرقها حظراً فرضته صنعاء على السفن التي تتوجّه إلى موانئ الاحتلال في البحر المتوسط، تكون «أنصار الله» قد أوفت بتعهّدها بإغراق السفن التي تخترق ذلك الحظر. وقالت «هيئة عمليات التجارة البحرية»، في بيان، إن «توتور» غرقت على بعد 66 ميلاً بحرياً جنوب غرب مدينة الحديدة على الساحل الغربي لليمن، مؤكدة أنها تلقّت بلاغاً «عن رؤية حطام بحري ونفط في آخر موقع ورد أن السفينة كانت موجودة فيه».وسبق أن تحدّثت «القيادة المركزية الأميركية»، في بيان الأحد الماضي، عن بدء غرق «توتور». ثم بعد ساعات من ذلك، أكّدت احتراق السفينة التجارية «فيربينا» التي تملكها أوكرانيا والتي أصيبت هي الأخرى بصواريخ يمنية، وفشلت طواقم الإغاثة في السيطرة على حريق نشب فيها. وأشارت إلى أنه جرى إجلاء البحّارة منها ونقلهم إلى برّ الأمان، متهمةً الفرقاطة الإيرانية «جمران» بعدم الاستجابة لنداء استغاثة طاقم السفينة المنكوبة، على رغم أنها كانت على بعد ثمانية أميال بحرية منها، بحسب الادّعاء الأميركي.
وتحوّل البحر الأحمر وخليج عدن، خلال أيام عيد الأضحى، إلى مصيدة للسفن التجارية المخالفة لقرار حظر الدخول إلى الموانئ الفلسطينية المحتلة على البحر المتوسط، إذ كثّفت صنعاء استهدافها تلك السفن، بعد أن بعثت برسائل تحذيرية إلى كل الشركات الملاحية الدولية، حذّرت فيها من مغبة كسر الحصار اليمني المفروض على الملاحة الإسرائيلية في البحر المتوسط. وأكّدت مصادر ملاحية، لـ«الأخبار»، أن الاشتباكات البحرية لم تتوقف طيلة أيام العيد، فيما استمرت العمليات المركّزة ضد السفن العسكرية الأميركية والبريطانية في البحر الأحمر، حتى أمس.
وكان المتحدث باسم قوات صنعاء، العميد يحيى سريع، أعلن مساء الأحد، تنفيذ عمليتين عسكريتين في البحر الأحمر، استهدفت أولاهما مدمرة أميركية بعدد من الصواريخ الباليستية، والثانية سفينة «كابتن باريس» بعدد من الصواريخ البحرية المناسبة، وذلك لانتهاك الشركة المالكة لها قرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة. وأشار سريع إلى أن سلاح الجوّ المُسيّر نفّذ عملية عسكرية ثالثة ضد سفينة «هابي كوندور» في البحر العربي، بعدد من الطائرات المُسيّرة. وأهدى تلك العمليات إلى المقاومة في قطاع غزة وكل أبناء الشعب الفلسطيني لمناسبة عيد الأضحى، متوعّداً كل الشركات الملاحية بإغراق سفنها في حال مخالفتها قرار الحظر اليمني المفروض على الملاحة الإسرائيلية في المتوسط.

شنّ الطيران الأميركي والبريطاني غارات استهدفت للمرة الأولى جزيرة كمران في البحر الأحمر


ورداً على التصعيد البحري، شنّ الطيران الأميركي والبريطاني، أول من أمس، تسع غارات جوية استهدفت للمرة الأولى جزيرة كمران الواقعة في البحر الأحمر، وهي جزيرة مأهولة تقع على بعد أقل من 20 ميلاً بحرياً من مدينة الحديدة، وكذلك مطار الحديدة بخمس غارات جوية. وعلى خط مواز، أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، أول من أمس، أن واشنطن فرضت عقوبات على ثلاثة أفراد وستة كيانات تقف وراء دعم حركة «أنصار الله»، بمواد تمكّنها من تصنيع أسلحة متقدّمة داخل اليمن، تُستخدم ضد المصالح الأميركية في المنطقة. وأوضح أن العقوبات تشمل «جهات متمركزة في الصين مكّنت الحوثيين من الحصول على مجموعة من المواد اللازمة لتصنيع الأسلحة المتقدمة».
واعتبر مراقبون في صنعاء أن تصريحات الخارجية الأميركية تعكس تخبطاً في تحديد مصادر القدرات العسكرية اليمنية، لافتين إلى أنه بعد سنوات من اتهام إيران بتزويد «أنصار الله» بتلك القدرات، تأتي الاتهامات الأميركية الأحدث لشركات وكيانات في الصين بتسهيل مشتريات اليمن من القطع والمعدّات اللازمة لتصنيع وتطوير الأسلحة. وأكّد مصدر عسكري في صنعاء، لـ«الأخبار»، حق اليمن في أن يشتري ما يحتاج إليه لتطوير وبناء قدراته الدفاعية، معتبراً أن استخدام سلاح العقوبات ضد اليمن أو ضد شركات وكيانات بمزاعم التعامل مع صنعاء، لن ينجح في التأثير السلبي على القدرات اليمنية ولا على الموقف اليمني.

* نقلا عن :الأخبار اللبنانية

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
الأكثر قراءة منذ أسبوع
طاهر محمد الجنيد
أنظمة الخليج..بين التشدد والتفسخ والانحلال
طاهر محمد الجنيد
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
طه العامري
"الصهيونية الوهابية" ودورها في تدمير العرب والمسلمين..! 1-2
طه العامري
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
فضل فارس
من دروس السيد القائد الولاية طريق الحضارة الصحيحة
فضل فارس
مقالات ضدّ العدوان
مطهر الأشموري
بين الصين “القادمة” وأمريكا “المتقادمة”
مطهر الأشموري
علي جاحز
السيد نصر الله يضع الكيان تحت رحمة حزب الله
علي جاحز
رشيد الحداد
محاولات حثيثة لإنجاح الاستحواذ: عين أبو ظبي على موانئ عدن... مجدّداً
رشيد الحداد
علي جاحز
قراءة سريعة في واقعنا
علي جاحز
علي جاحز
هدهد حزب الله .."أحطت بما لم تحط به"
علي جاحز
محمد محسن الجوهري
اليمن ليس عفاشياً
محمد محسن الجوهري
المزيد