زين العابدين عثمان
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed تحقيقات وسرد وحوار ضدّ العدوان
RSS Feed
زين العابدين عثمان
عمليات حزب الله اللبناني شمال فلسطين المحتلة.. جحيم ناري على العدو الصهيوني
عمليات حزب الله اللبناني شمال فلسطين المحتلة.. جحيم ناري على العدو الصهيوني
ترسانة البحرية اليمنية في ميزان القوى والردع الاستراتيجي
درّة المدمّرات البريطانية تتحطّم تحت مقصلة اليمن
أي معادلات فرضتها صواريخ اليمن المطوّرة إلى أم الرشراش؟
اليمن يدشن مرحلة جديدة من المفاجآت وعمليات الوزن الثقيل
الخطةُ “ب” والحربُ الهجينة التي تديرُها قوى العدوان لاستهداف الداخل
"حرب الدعايات والتضليل " ومحاولة تحالف العدوان تغطية انكساره الاستراتيجي في اليمن
قدرات اليمن الدفاعية .. وتأثيرها الإستراتيجي في مواجهة معسكر العدوان
عرض "وعد الآخرة" ...الأبعاد والرسائل الاستراتيجية
أبعاد وتداعيات منظومة الرادارات الصهيونية في الإمارات والبحرين

بحث

  
ماذا لو تورطت السعودية في عدوان جديد على اليمن؟
بقلم/ زين العابدين عثمان
نشر منذ: 4 أشهر و 18 يوماً
الثلاثاء 09 يوليو-تموز 2024 09:52 م


يبدو أن النظام السعودي ذاهب للتورط أكثر في المخطط الأمريكي والتحرك في إطار ممارسة الحرب الاقتصادية وتضييق الحصار على الشعب اليمني رغم كل التحذيرات.

هذا النظام لايزال تأخذه حالة التعنت والكبر، ويسعى للتورط والخوض في المغامرة الأمريكية المرسومة بعيداً عن الاحتكام للعقلانية والمنطق وكارثية التداعيات.

لقد قدم السيد القائد في خطابه بمناسبة بداية العام الهجري 1446هـ صورة واضحة للنظام السعودي، مؤكداً حرفياً أن مسألة التورط في إطار ما تخطط له أمريكا، وما تسعى له خدمة لكيان العدو الإسرائيلي، فان الرد عليه سيكون بالمثل، أي المطارات بالمطارات، والبنوك بالبنوك، والموانئ بالموانئ.

لذا، فهذا التهديد بما يحمله من أبعاد، فانه يعتبر قراراً استثنائياً يأتي من مركز قائد الثورة الذي لم يعد في وارد النصح، أو التحذير، بل في إطار تدشين معادلة عسكرية يمكن أن تطبق عملياً في أي لحظة، وبالتالي فإن النظام السعودي اليوم مع هذا القرار أصبح أمام خيارين فقط، ولم يعد أمامه الكثير من الوقت، فإما إعادة الحسابات، والخروج من وحل التورط مع أمريكا في المواجهة التي هي خدمة عملية لكيان العدو الإسرائيلي، وإما التورط والحرب الشاملة.

لذلك، اذا كان خيار النظام السعودي هو التورط، فهذا سيكون آخر خطأ يسبق انفجار الوضع بالكامل، ودخول السعودية مسلخ الحرب الشاملة التي سترتكز قواعدها على حرب مدمرة بالاقتصاد والتجارة والأمن القومي للسعودية، فتعامل قواتنا المسلحة سيكون بالمثل، وسيناريو العمل العسكري سيأخذ أسقف عملياتية مدمرة وفقاً لما تقتضيه معادلات الردع والرد بالمثل .

 تداعيات الحرب

من الممكن القول حرفياً إن تداعيات الحرب إذا حصلت ستكون بلا أسقف، وستكون السعودية أمام عمليات هجومية غير مسبوقة منذ بداية عدوانها على اليمن، فالوضع العسكري لقواتنا المسلحة أصبح -بفضل الله تعالى- مختلفاً تماماً، وسقف القوة متضاعف عشرات الأضعاف عما كان عليه في الماضي خصوصاً التسليح الذي أصبح يتكون من بنية أسلحة وقدرات استراتيجية متطورة توازي ما تمتلكه قوى عظمى، سواء على مستوى قوة الردع الصاروخي والقوة البحرية والجوية.

لذا اذا افترضنا حصول الحرب، فقواتنا المسلحة -بعون الله تعالى- يمكنها توجيه ضربات واسعة وقاضية باتجاه مطارات السعودية وموانئها وكافة منشآتها الحيوية، فالأسلحة التي ستستخدم متطورة جداً، ونأخذ الصواريخ الباليستية والمجنحة، منها صواريخ الدقة العالية (النقطية) وصواريخ الكروز بعيدة المدى والصواريخ الثقيلة الاستراتيجية التي تعمل بتقنيات هايبر سونيك (فرط صوتية) التي جميعها تمتلك القدرة على اختراق مختلف النظم الدفاعية وضرب أدق الأهداف في العمق الاستراتيجي في المملكة، ونأخذ صاروخ حاطم 2 النسخة الجديدة التي تتمتع بتقنيات تمكنه من اختراق نظم الدفاع الصاروخي متعددة الطبقات بسهولة عبر تقنيات التخفي والتسارع الذي يصل الى 9ماخ، إضافة إلى أنه من الصواريخ ذات القدرة التدميرية العالية، حيث يستطيع حمل رؤوساً حربية تقليدية، يمكنها تدمير القواعد الجوية، والمطارات، والمقرات الحساسة للدولة.

لذلك، بعون الله تعالى، عند قياس مستوى هذه القدرات مع مستوى الزخم العملياتي الذي سيطبق، فان النتائج ستكون كارثية على السعودية ومنشآتها ومطاراتها، وللتوضيح فالعملية التي أحرقت حقل بقيق وخريص عام 2019، وعطلت نصف انتاج النفط السعودي ليست سوى 20% مقابل حجم أي عملية قادمة ستنفذها قواتنا المسلحة، سواء من حيث مستوى الهجوم - دقة الاستهداف، والقوة التدميرية بالهدف، والمنشأة، أو المطار.

*نقلا عن : المسيرة نت

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى تحقيقات وسرد وحوار ضدّ العدوان
تحقيقات وسرد وحوار ضدّ العدوان
هدى أبو طالب
جواسيس أمريكا خلف القضبان
هدى أبو طالب
عباس القاعدي
مخاطر التجاهل السعودي لتحذيرات السيد القائد.. نهاية للاقتصاد السعودي
عباس القاعدي
الجبهة الثقافية
المخلَّفون من الأعراب.. امتدادُ الزمان واتساعُ المكان
الجبهة الثقافية
الجبهة الثقافية
اليمن يحطم الكبرياء الأمريكي
الجبهة الثقافية
عبدالعزيز الحزي
نتنياهو يحاول مجددا افشال صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة
عبدالعزيز الحزي
د.عبدالعزيز بن حبتور
أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
د.عبدالعزيز بن حبتور
المزيد