من الآيات في ردع الغزاة
صواريخ وسربُ مُسيّراتِ
فإن ذكروا سلاح الجو فاذكر
بهذا العصر إحدى المعجزاتِ!
سلاحٌ قوة الرحمن فيهِ
حباه الله خير مميزاتِ!
تدخّل في صناعته بعونٍ
وبرمجه بآيٍ بيّناتِ!!
فركَّب للمسير (فارقاتٍ)
وللصاروخ عزم (العاصفاتِ)!
وأدرج فيه أنظمةَ (المثاني)
و زوّدهُ وَقودَ القارعاتِ!
وعلَّمه (المواقع) ثم أوحىٰ
إليه بضرب كبرى (البارجاتِ)!!
»»»»
وأسرع من عبور الـ(فرط صوتي)
يقول الصوت: لم أشهد حياتي!!
تكاد لفرط سرعته نجومٌ
تذوب تصادماً بــ مُـذَنّـبـاتِ!!
وأحدث منه لم يسبق وأن قد
توصّلَ علمُ عصرِ (التّقْنِيَاتِ)!!
معـبـّـأة بداخـلـه المنـايا
مهمّتهُ مقارعـة الطُّغــاةِ
وفيه نظامُ تدميرٍ شديدٍ
يحرّكهُ نظامُ ( محاضراتِ)!!
قبيل وصوله (الأهداف) يَرثي
(بني صهيونَ) (نَوحُ الصّافراتِ)!!
ويحدث أن يصيب القومَ ذُعرٌ
فيختلط الـحُفـاةُ مع العــُراةِ!!
وأحرصهم على الدنيا حياةً
يُرحَّلُ من على قيد الحياةِ!!
»»»»»»»»
وأسراب المسير معجزاتٌ
كأيات الكتاب المحكماتِ
مزودة بإيمان (ابن طه)
وحكمته ونور (الملزماتِ)!!
محدثة الخرائط والمزايا
وأسماء العواصم والجهاتِ!!
تراها وهي واقفة مئاتٍ
كماتقف الكتائب للصلاة!!
وإن أسري بها ليلا لـ(يافا)
تر الآلاف تُغلب بالمئاتِ
مصنعة بإتقان بديعٍ
مطوّرة الإشارة واللغاتِ!!
هباها الله إسنادا و دعماً
ومن أقوى العوامل في الثباتِ
لنطلقها على (سفن الطغاةِ)
بأمر الله من (سفن النجاةِ)!!
مجهزة بمعجزة التخفي
وقادرة على ردع الغزاةِ!!
تحركها (دروسُ محاضراتٍ)
لكي تردي (تروسَ مجنزراتِ)!!
وتجبر حلف أمريكا على أن
يوليَّ هارباً بـ(الحاملاتِ)!!
بفضل الله.. نحمده هدانا
وأكرمنا بأعلام هُداةِ
ونشكره ببذلِ الجهد فعلاً
ونشكره على المتغيراتِ
ونسأله بأن تبقى ثواباً
كأجر الباقيات الصالحات!!
#إتحاد_الشعراء_والمنشدين