في مواجهتِنا ضد الاستكبار العالمي وأحذيته الإقليمية..
وانطلاقاً من توجيهاتِ الله الحكيمة ووعوده الصادقة التي لا تتخلّفُ ولا تتبدل..
نحن نؤمن ونعتقدُ يقيناً أنه كلما ازدادت مواقفنا قوةً تزدادُ مواقفُ عدونا ضعفاً وإفلاساً..
رغم تحالفاته الواسعة وترسانته الكبيرة وتفوُّقِ قدراته المادية والبشرية علينا طوالَ سنوات العدوان والحصار.. ولا مجالَ للمقارنة بينهما..
ومسيراتُ اليوم شاهدٌ على ذلك..
فبعد التصنيفاتِ الإرهابيةِ الأخيرة لإدارة المخلوع ترامب.. جاءت ردودُ الجماهير اليمنية الغاضبة مؤكّـدةً أن الغِطاءَ السياسي للجيش اليمني أكثرُ صلابةً.. والتفاعلَ الشعبي معه أكثرُ كثافةً وزخمًا من ذي قبل..
ولا يمكن للعدو أن يحقّقَ أيَّ أهدافه من وراء التصانيف الأخيرة.. ولا سبيلَ أمامه إلا إيقاف العدوان ورفع الحصار.
ولجميع الأعداء نقول:
إِنْ تَسْتَفْتِحُوا فَقَدْ جَاءَكُمُ الْفَتْحُ..
وَإِنْ تَنْتَهُوا فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ..
وَإِنْ تَعُودُوا نَعُدْ..
وَلَنْ تُغْنِيَ عَنْكُمْ فِئَتُكُمْ شيئاً وَلَوْ كَثُرَتْ وَأَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ..
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم..
وحسبنا الله ونعم الوكيل..
نعم المولى ونعم النصير..