يحيى المحطوري
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
يحيى المحطوري
إلى قادة حزب “الإصلاح”
أسرارُ القوة
لن يضرُّوكم إلا أذى
أسرارُ الانتصار
شواهد تأثير الضربات اليمنية
ما وراء الكلمة؟
الولايةُ.. بين الادِّعاءِ وشهادةِ الواقع
الولاية بين الادعاء وشهادة الواقع
فبأي حديث بعده يؤمنون ؟!
دعوةٌ للإنصاف

بحث

  
لماذا نحيي ذكرى عاشوراء؟!
بقلم/ يحيى المحطوري
نشر منذ: شهر و 21 يوماً
الأربعاء 17 يوليو-تموز 2024 06:33 م


أولاً: عزاء ومواساة للرسول الأكرم محمد “صلوات الله عليه وعلى آله”.. ولابنته البتول الزهراء.. وللمرتضى أمير المؤمنين.. ولحفيدهم السيد القائد عبدالملك بدرالدين.

ثانياً: لأَنَّنا نريدُ أن نتخلَّصَ ونطْرَحَ من على أكتافنا تلك الأسباب التي أَدَّت إلى سقوط الحسين -عَلَيْـهِ السَّـلَامُ- في كربلاء، والانحراف الخطير في مسار الإسلام الذي قدم كُـلّ تلك الجرائم باسم الإسلام وباسم خليفة المسلمين، وبسيوف تدّعي أنها إسلامية.

ثالثاً: لأَنَّنا في حاجة ماسة إلى التخلص من آثار تلك الجرائم البشعة وانعكاساتها على واقعنا اليوم، ونتائجها المأساوية التي أوصلت الأُمَّــة إلى كُـلّ هذا الخزي والهوان.

رابعاً: لأَنَّ دوافعَنا للخروج هي نفس دوافع الحسين السبط، والتي تجلت في صوته المدوي من أعماق التاريخ:

“أين أعينكم حتى عميت، فالباطل بسط نفوذه في كُـلّ مكان.. أما عُدتم ترون أن الحقَّ لا يُعمل به، والباطل لا يُتناهى عنه”؟!

خامساً: لكي نحُييَ في أرواحنا ونفوسنا تلك الروحيةَ التي جعلت الحسين يقفُ تلك المواقف الخالدة: “واللهِ إني لا أرى الموت إلا سعادة والحياة مع الظالمين إلا برما”.

سادساً: لأَنَّ تلك السيوفَ التي ارتكبت جريمةَ كربلاء، ما تزال مرفوعةً في وجه أبناء الحسين ومنهج الحسين.

ولمنع تكرار المأساة بتطهير نفوسنا من نفسيات أهل الكوفة التي هيَّأت لحدوث تلك المأساة، والمتجسدة في قول أمير المؤمنين علي -عَلَيْـهِ السَّـلَامُ-:

(أرضيتم بالدنيا من الآخرة عوضاً، وبالذل من العز خلفاً؟!

تُكَادون ولا تكيدون، وتُنتقص أعراضَكم فلا تمتعضون، ولا يُنام عنكم وأنتم في غفلة ساهون، غلب والله المتخاذلون..

واللهِ إن امرئاً يمكِّنُ عدوَّه من نفسه يفري جلدَه ويهشمُ عظمَه ويعرقُ لحمَه، لَعظيمٌ عجزُه، ضعيفٌ ما ضمت عليه جوانح صدره..

أنت فكن ذاك إن شئت، أما أنا فوالله دون أن أعطيَ ذلك ضربٌ بالمشرفية تطير منه فراش الهام، وتطيح السواعد والأقدام، ويفعل الله بعد ذلك ما يشاء).

سابعاً: انتصاراً للحق والحرية، وتخليداً لأعظم ملحمة بطولية، سطّرت أروعَ دروس الفداء والتضحية.

ثامناً: تعظيماً لشعائر الله (ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ).

*نقلا عن : موقع أنصار الله

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
محمد محسن الجوهري
العالم مُقبل على موجة من العنف ورهاب المسلمين
محمد محسن الجوهري
مجاهد الصريمي
من مقاصد الثورة الحسينية
مجاهد الصريمي
علي جاحز
من الهندي إلى المتوسط: القائد يكشف إحكام السيطرة على نطاق العمليات اليمنية ويعد بالتعزيز
علي جاحز
رشيد الحداد
«أنصار الله» تحدّث بنك أهدافها: عتبة انفجار بين صنعاء والرياض
رشيد الحداد
محمد محسن الجوهري
نموذج "القدوة" في الإسلام وعواقب انحرافه
محمد محسن الجوهري
ناصر قنديل
حرب العقول بين المقاومة والاحتلال
ناصر قنديل
المزيد