قد ينكر البعض تأثير الضربات اليمنية المساندة لأبناء فلسطين في مواجهة عدوان الكيان الصهيوني على غزة وأبناء غزة؛ وذلك نتيجة للحقد الناتج عن مواقف مسبقة لدى بعضهم، وخصوصا من مرتزقة التحالف العربي.
ومن يجهلون هذا التأثير ندعوهم للتأمل في النقاط التالية:
أولا: عدد جلسات مجلس الأمن التي تناقش ضربات اليمن في البحر الأحمر وتأثيرها وتسعى إلى إيقافها.
ثانيا: تصريحات الأمريكيين، سياسيين وعسكريين وجنود عاشوا لحظات المواجهة في البحر الأحمر، وهي تثبت بكل تأكيد أهمية الضربات وجدواها وتأثيرها، وهي تملأ مواقع التواصل الاجتماعي وشاشات التلفزيون .
ثالثا: تصريحات قيادات كيان العدو، التي تثبت بكل وضوح تأثير العمليات اليمنية وأثرها الكبير على المعركة.
رابعا: التقارير التي تتحدث عن وضع «إيلات» (أم الرشراش) والحصار الاقتصادي المطبق عليها منذ ثمانية أشهر، وكذلك التقارير الاقتصادية المنشورة لكبرى الشركات الاقتصادية وشركات النقل العالمية.
خامسا: تصريحات الإخوة المجاهدين من أبناء فلسطين من جميع القوى والفصائل الفلسطينية التي تشيد بهذه الضربات وتصف أهميتها وتأثيرها على معنويات أبناء فلسطين وصمودهم، وتؤكد أهميتها في ضرب العدو وتعطيل اقتصاده.
سادسا: الضغوط الأمريكية الكبيرة على التحالف العربي بقيادة السعودية وعلى مرتزقة اليمن لشن حرب اقتصادية، وتدعو إلى استئناف العدوان على اليمن من جديد.
سابعا: كل ما يدور في الأوساط الدبلوماسية من الوساطات الصينية أو النرويجية أو غيرها من الوساطات، التي لم يعلن عنها، تعتبر شاهدا على المأزق البريطاني والأمريكي و«الإسرائيلي» الذي سببته الضربات اليمنية المنكلة والمتصاعدة في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي والبحر الأبيض المتوسط.
كل ما سبق يثبت وبكل وضوح أن تأثير هذه الضربات أصبح جليا كعين الشمس... والعاقبة للمتقين.