حياة إبراهيم
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
حياة إبراهيم
السياسة كفر
كش ملك
قصة حرب منسية
ما بين العامين .. قصة صمود
لماذا نجلد؟؟
أن تكونوا عملاء فهذا غير كاف ..
متوازي الأطماع
غزاة القرن الواحد والعشرين..!!
الإعلام بين النزيف والتزييف

بحث

  
قراءة تحليلية لقرار مجلس الأمن رقم 2342
بقلم/ حياة إبراهيم
نشر منذ: 7 سنوات و 8 أشهر و 26 يوماً
السبت 25 فبراير-شباط 2017 08:11 م


عقد مجلس الأمن الدولي جلسته وفي بداية الجلسة أشار القرار إلى إلتزام المجتمع الدولي بوحدة وسيادة وسلامة واستقلال أراضي الجمهوريه اليمنيه وهذا يتنافى فعليا مع العدوان الفعلي الذي تتعرض له اليمن من دول المجتمع الدولي نفسه وبتواطؤ أممي.

 يشير القرار ولأول مره إلى انتقال  سلمي وفق مخرجات الحوار الوطني الشامل والعودة إلى المبادرة الخليجيه التي تعتبر فعليا منتهيه ولا تتماشى مع المعطيات الجديده للعدوان الشامل على اليمن وعدم الإشارة إلى (مسمى الشرعيه) وهو المبرر الذي استخدم كغطاء لشن العدوان السافر على اليمن مايعني فعليا إسقاط النظام السعودي للفار هادي بشكل أو بآخر إن لم يكن قد سقط فعليا من أي تسويه سياسيه قادمه وإبعاده من المشهد السياسي يترجم ذلك الصراع الذي تشهده المحافظات الجنوبية بين الاحتلالين الإماراتي والسعودي ومليشيات الارتزاق التابعة لهم.

كما أن القرار يناقض نفسه ففي حين يشير القرار العوده للعمل وفق المبادرة الخليجية مايعني الإعتراف بالقوى الوطنيه في الداخل كجزء مهم من عملية الانتقال السلمي يناقض السبب الرئيسي للعدوان باعتبار قوى الداخل انقلابيه ووجوب ردعها والقضاء عليها.

القرار يبحث طرق تتفيذ القرار 2216 ليشمل القرار الأشخاص والكيانات (كما اسماها) والتي تهدد الأمن والسلم الدوليين وهو نفس القرار الوارد قبل وبعد وأثناء العدوان على اليمن وفعليا لم يعد أهمية لتطبيق هذا البند لأن سقف العدوان على اليمن أعلى من سقف القرار نفسه وتجاوزه ليشمل كل الشعب اليمني وكونه لا يتماشى مع مايشهده اليمن من عدوان همجي شرس لم يشهد له مثيل.

القرار تحدث عن الوضع الإنساني والحالة الإنسانية المترديه في اليمن في حين لم يلوح إلى الدول التي تعتدي وتحاصر اليمن مايعني تواطيء واضح من الأمم المتحده في العدوان على اليمن والانحياز التام إن لم نقل مشاركه فعليه على هذا العدوان السافر كونه حصل خارج سياق قرارات الأمم المتحده.

القرار يمنع إستيراد السلاح بالنسبه لليمن في حين أن النظام السعودي المتصدر للعدوان على اليمن عقد ومازال يعقد مئات الصفقات للاسلحة الأمريكية والإسرائيلية والبريطانية مابين قنابل عنقودية وفراغيه وصوتية وغازات سامة والتي تم استخدامها فعليا على المدنيين في اليمن وهو مايعد جرائم حرب ضد الانسانيه.

القرار يدعو إلى فتح مطار صنعاء ورفع حظر جزئي للحصار مع إبقاء القصف والقتل والعدوان..

إجمالا يظهر وبما لايدع مجالا للشك التواطؤ الأممي والعالمي في العدوان على اليمن ومحاولة ذر الرماد على العيون من باب منح صبغه شرعية لحرب غير شرعية وغير نظيفة..


العزة والشموخ والنصر لليمن ..
تحيا الجمهوريه اليمنيه
تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
سبأ القوسي
في الخندق الخطأ
سبأ القوسي
حسن الوريث
سوء تغذية ومجتمع دولي أسوأ
حسن الوريث
عبدالله علي صبري
مليارات "المهفوف" وقطار بن دغر !
عبدالله علي صبري
محسن علي الجمال
إيران..الكذبة والمسرحية للعدوان على اليمن
محسن علي الجمال
د.أسماء الشهاري
عرب آيدول.. والخيانة العظمى..
د.أسماء الشهاري
علي جاحز
تحالف العدوان الإسرائيلي
علي جاحز
المزيد