عبدالمجيد التركي
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
عبدالمجيد التركي
عن البردوني و«مهرجان أبي تمام»
شهداء الفجر
الرد الإيراني
صديقة «إسرائيل»
العدو الهش
تهمة المعرفة
عن الشعر الحميني
شياطين رمضان
شهر مبارك
غراب قابيل

بحث

  
انتفاخ العدوان
بقلم/ عبدالمجيد التركي
نشر منذ: سنتين و 9 أشهر و 10 أيام
الأحد 13 فبراير-شباط 2022 07:07 م


في بداية العدوان على اليمن قال ناطق العدوان، أحمد عسيري، إنهم قادرون على احتلال اليمن في يومين.
شطح به الخيال فقال «احتلال»، ولم يقل: انتصار عسكري، ربما كان منتشياً حتى يقول هذا الكلام، أو أنه كان يقول ما يتم تلقينه دون تفكير.
بعدها بأيام قال الكويتي عايد المناع، إنه سيُركِع الشعب اليمني خلال يومين، وهو يعلم علم اليقين أن الشعب اليمني لم يركع وقد تحالف عليه العالم، ولم يرفع لافتة استغاثة واحدة.
وفي ذات الفترة ظهر محمد بن سلمان على قناة العربية، وحين سألوه عن التقدم الذي أحرزه في حرب اليمن، قال إن قواته البرية قادرة على اجتياح اليمن خلال ثلاثة أيام فقط.
عن أي قوة برية يتحدث، وهو الذي استأجر الجيوش من كل دولة لقتالنا، ولم يعتمد على جندي سعودي واحد، لأنه يعرف مقدرتهم وحجمهم أمام المقاتل اليمني.
تصريحات كثيرة كهذه كانت تصدر في بداية العدوان، كضرورة للانتفاخ الكاذب أمام وسائل الإعلام، وادعاء القوة أمام شعبه وأمام دول التحالف التي يقودها ابن سلمان، لكي لا يتسلل الضعف والخوف إلى نفوسهم بعد كل ما ضخُّوه من أموال لشراء المرتزقة والأسلحة والتأييد العالمي مادام ابن سلمان قادراً على اجتياح اليمن في ثلاثة أيام، فلماذا لم يفعل ويوفر على مملكته سبع سنوات من الإهانة أمام العالم؟
لم تستطع السعودية أن تتقدم شبراً واحداً في حدود اليمن، ولن تستطيع، بينما استطعنا أن نجتاح حدودها بأقدام حافية وبنادق الكلاشينكوف. 
لم يفلحوا في تحقيق شيء على الواقع، فشعروا بالحرج أمام العالم، ولجأوا إلى نشر الإشاعات في «تويتر»، فيوماً يقولون: قادمون يا صنعاء، ويوماً يقولون إنهم سيصلون صلاة العيد في صنعاء، ويوماً يقولون إنهم على مشارف مطار صنعاء، وإن الحوثيين وأفراد الجيش تركوا أسلحتهم وهربوا، ويوماً يقولون إنهم سيقومون بإنزال مظلي على ميدان السبعين ومقر الرئاسة، والاستيلاء على صنعاء.
قالوا كثيراً.. وها هم اليوم بعد سبع سنوات من العدوان على اليمن يجأرون بالشكوى إلى مجلس الأمن والأمم المتحدة، ويتسولون التضامن من دول العالم كلما وصل صاروخ يمني إلى عقر دارهم.
 

* نقلا عن : لا ميديا

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
عبدالملك العجري
ربيع اليمن: النخبة والاحتواء أدوات المبادرة لإعادة التوازن "الحلقة الثالثة"
عبدالملك العجري
عبدالرحمن العابد
وجدت الله في حرض..
عبدالرحمن العابد
مجاهد الصريمي
شرف والخمس العجاف
مجاهد الصريمي
عبدالرحمن مراد
خصوصية شهر رجب في وجدان أهل اليمن
عبدالرحمن مراد
عبدالحميد الغرباني
فبراير بين تقويمين: عقدٌ على الانتفاضة الشعبيّة ونصف عقد على إذلال المارينز
عبدالحميد الغرباني
عبدالملك العجري
ربيع اليمن:أزمة الدولة ونظرية اليمن الخطر"الحلقة الثانية"
عبدالملك العجري
المزيد