عباس الديلمي
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
عباس الديلمي
شفاعةُ غَزَّة اعتذار للرسول الكريم – صلى الله عليه وآله وسلم- عن كبوةٍ تداركناها.. عباس علي الديلمي
شفاعةُ غَزَّة اعتذار للرسول الكريم – صلى الله عليه وآله وسلم- عن كبوةٍ تداركناها.. عباس علي الديلمي
الخدعة بالتهدئة والحوار
اليمن ورفض الهيمنة
عندما تَنْحَبِس الكلمات
حرصاً على صيف سيء
لعنة الادب
“إسرائيل السُّنية”
سيدي أنت..
هؤلاء هم شرارنا وأسوأنا
شكرا ترامب

بحث

  
الثلاثي الأكثر حقارة
بقلم/ عباس الديلمي
نشر منذ: 7 سنوات و 7 أشهر و يوم واحد
الثلاثاء 16 مايو 2017 10:14 م



من الأمراض الاجتماعية ثلاثة أمراض لها مخاطرها الوخيمة، إنها السلالية، المذهبية، والمناطقية، أما فيروساتها الخبيثة فتتمثل في مخرب مُستأجر وعميل منحط وفاشل دعي، وإذا ما كانوا يتساوون في الحقارة والازدراء فإن من يفوقهم حقارة وانحطاطا هو من يدعي الوطنية والنزاهة، وقد جعل من إحداها أو ثلاثتها شعاراً فوق رأسه وبوقاً في فمه.

لو بحث الناس عن أوصاف لمن هو الأكثر حقارة وخسة في أي مجتمع كان – لما كان غير من يدعي الوطنية أو قيمة من القيم النبيلة بلباس السلالية أو المذهبية أو المناطقية، وقد نظلم المشبه به إذا ما شبهناه بزانية لم يحصنها الزواج، وتدعي الطهر والعفاف، بل وترمي العفيفات المحصنات بالرذيلة، قد يكون في هذا التشبيه شيء من القسوة، أو ما يراه البعض عدم لياقة، إلا أن له في نظرنا ما يبرره، وهو اختصار الحديث عنهم وعما يلحقونه بمجتمعاتهم من أضرار، وما يرتكبونه من جرائم في حق الآخرين، ويأتون به من مساوئ لا تتوقف مخاطرها، على جانب بذاته أو جيل بعينه.

في العام 2005م سألت الرئيس علي عبدالله صالح قائلاً: من خلال تجربتك الطويلة في القيادة وتعاملك مع الجيد والسيئ، لو سالناك عن أسوأ من أسندت إليه مهام قيادية؟؟ أجاب على الفور، ذلك الذي يأتيني ليبرر فشله وعجزه بمبررات سلالية أو مذهبية أو مناطقية.. كان يقول الفئة أو الشريحة الفلانية أعاقتني أو عملت ضدي.

أعجبت كثيراً بهذه الإجابة، ومكثت استحضرها كلما رأيت من يسلك ذلك المسلك أو تصلني أخباره.. وها أنا اليوم استحضر تلك الإجابة كلما رأيت وسمعت وقرأت من لا يستطيع إخفاء عمالته وخيانته، وارتزاقه ونفاقه واصطفافه مع معاول هدم وطنه، والمتأمرين عليه إنساناً وأرضاً وسيادة.. الخ.

إنهم ممن لا يستطيعون إخفاء ما انحدروا إليه إلا بالإمساك بأحد أضلاع مثلت الحقارة “السلالية – المذهبية – المناطقية ” أو بها مجتمعة، ومع ذلك نقول: لا نخشاهم، بعد سطوع الحقيقة لكل الناس، وسقوط جميع الأقنعة.. وصار الفاشلون يلجأون إلى كل ما يلجأ إليه فاقد الحُجة وعديم الرؤية، كما تقول الحقائق المعاشة، وما تشهد به كتب التاريخ على أمثالهم ومن على شاكلتهم، إن اليمن المحصن بمعرفته الجيدة لعدوه المدرك لمصادر السهام المسمومة الموجهة نحو سيادته على أرضه، وامتلاكه حرية واستقلال قراره لهو أقوى من كل التآمرات وإن تقمصت لباس الرهبان أو أطلت بقرون الشيطان. لتشعل ناراً وقودها الناس والقيم والمبادئ النبيلة.
تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
حِميَر العزكي
الإرهاب فيلم أمريكي
حِميَر العزكي
محمد المنصور
عن زيارة ترامب لمملكة العدوان
محمد المنصور
زكريا الشرعبي
هؤلاء هم اليمنيون.. عن أي شعب تتحدث “الشرعية”؟!
زكريا الشرعبي
عبدالفتاح علي البنوس
الجامعة العبرية بين الغيط والغائط
عبدالفتاح علي البنوس
مجدي عقبه
آل سعود.. تاريخ اغتيال الرأي
مجدي عقبه
د.أسماء الشهاري
ترامب وخلافة الدولة الإسلامية المنتظرة
د.أسماء الشهاري
المزيد