الإهداء: إلى من رأيته في نجران يداوي ما أعانيه من مأسي العدوان واحقاد الأشد كفرا ونفاقا
سَيًدي أنت، وتاج فوق رأسي
أنت مَجْدي، أنت إقدامي وبأسي
مُذْ تعَالَيت شِوَاظاً من جحيمٍ
يصعقُ البغيَ، وشيطاَن المأسي
وتهاوى طيشُ مغرورٍ جهُولٍ
حيثُ لا يُجديهِ وهم أو تَعسِّي
أنت يا رفضَ، عمالاتٍ وذُلٍ
في دهاليز ملَذَّاتِ الأمَاسِي
ورأيناهُ بإيمانِ نبيٍ
هادماً أصنامَ عُبَّادِ الكراسي
يدْمَغُ الكُفرَ بكفٍ، وبأخرى
فوق (نجران) يُداوي ما أُقاسي
وأحال الأرضَ أخْدُوداً لعرشٍ
أدركتهُ لعنة من (ذي نُواسِ)
بِأبيْ أنتَ وأمِي حيثُ تمضي
بطلاً مُسَتبْسِلاً، صَعبَ المراسِ
فاضحاً من يجعلُ الدين قِناعاً
يتخفَّى خَلْفَه الوجهُ السُداسي”1″
وتَجَّلتْ قدرةُ اللهِ جهاداً
خُضْتهُ يا سيدي، يا تاجَ راسي
الهوامش:
“1” لوجه السداسي: إشارة إلى المخططات الصهيونية تحت نجمتها السداسية