معاذ الجنيد
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed قصائد ضد العدوان
RSS Feed
معاذ الجنيد
أبا الشهداء
العصر المشرق
عرفاتُ غزَّةَ
أبناءُ غزَّةَ في أنقاضهم دُفنوا
عِلمٌ وجهاد
متى يكونُ جهادُ المسلمين تُرى؟
مُناجاة
تخبُّطُ أمريكا
كبدرٍ كلُّ أسبوعٍ يُطلُّ
كبدرٍ كلُّ أسبوعٍ يُطلُّ
بحرُ"الحُديدةَ" مسجورٌ لرؤيتكُم

بحث

  
بوصلة الأعادي
بقلم/ معاذ الجنيد
نشر منذ: 7 سنوات و 5 أشهر و 16 يوماً
الإثنين 05 يونيو-حزيران 2017 06:04 م





جحيمٌ أنتَ قُلي، أم تُرابُ
جميع الزاحفين إليك ذابوا
أتاكَ المُعتدون وهُم أُناسٌ
وعادوا من ثراك وهُم ضبابُ
أتوا والدمُّ داخلهم حياةٌ
وعادوا وهوَ خارجهم خِضابُ
ودبّاباتهم كانت حديداً
ولكن في يديك لها احتطابُ
لعمرُكَ قُلّهم أن "الأباتشي"
بأعين جيشك العاتي ذُبابُ
فمن جاءوا بأرجُلهم إلينا
بأرجُل غيرهم حُمِلَ الإيابُ

كأنك غابةٌ مُلئت أسوداً
كم انتحرت لتدخلها الكلابُ
أرادوا من سواحلك اقتراباً
وشرط الموت زحفٌ ، واقترابُ
لأنَّ المؤمنين عليكَ سُورٌ
وعينُ الله يا وطني حِجابُ
متى ما أعلنوا حرباً علينا
يسيلُ لكلِّ مقبرةٍ لُعابُ
تسوقهمُ الذنوبُ إليك جهلاً
فسوءُ الحظِّ ذنبٌ ، واكتِسابُ
وإن ظلُّوا الطريقَ إليك يوماً
تدُلُّهمُ المنايا ، والحِرابُ
متى ما حُوصِروا قالوا وصلنا
ومن ثغر الردى جاء الجوابُ
إليكَ الموتُ بوصلةُ الأعادي
بهِ يتأكدون إذا أصابوا

لأن الشعب كل الشعب جيشٌ
ذخيرتهُ الهدايةُ ، والكتابُ
لأنك تحتهم يا كل شبرٍ
لنار جهنم الحمراء بابُ
على أعتابك احترقت جيوشٌ
وتحت ترابك اختلطت رِقابُ
فما بكت السما حزنا عليهم
ولم يفرح بهم إلا العُقابُ
وظنوا النصرَ أمراً عسكرياً
وخابوا ، ثم ظنوا ، ثم خابوا
جحيمٌ أنتَ .. أم أنَّ المنايا
لها في ( باب مندبكَ ) انتِدابُ

أراد الله أن نقضي عليهم
فكلُّ إرادةٍ أخرى سرابُ
مع الله الطبيعةُ قاتلتهم
وحاربَتْ السواحلُ ، والشِعابُ
وتقتربُ البوارجُ منك خوفاً
ويصدُقُ خوفُها حقاً تُصابُ
غُزاةُ الساحل الغربيِّ حمقى
تموجُ بهم براكينٌ غِضابُ
سلاحهمُ الثقيلُ أخفُّ منهم
وجيشهمُ العميل به اضطرابُ
أجيشٌ ذاك ؟ أم ساعي بريدٍ !
بهِ حملوا السلاح لنا وغابوا
جُنودٌ فُرّغوا من محتواهم
تقدمهم رجوعٌ ، وانسحابُ
كأنَّ مُدرّعات الغزو رَسمٌ
كأنَّ كتائب الغازي ثِيابُ
كأنهمُ امتطوا "آلات ركضٍ"
تساوى زحفهم ، والإنتصابُ
غزونا في أماكنهم ، وماتوا
عليها ، والهضابُ هيَ الهضابُ
فعُذراً يا قصير العمر إنا
نهايتك التي لا تُستطابُ

مُحالٌ أنت يا وطني مُحالٌ
صِعابٌ منك هدّتهم صِعابُ
كأنّ قيامةً أُولى أُقيمت
عليهم فيك وابتدأ الحسابُ
وقد يبكي المشيبُ على شبابٍ
وفيك بكى على الشيب الشبابُ
وسُيّرت الجبالُ وهل سوانا
شماريخٌ تسير ولا تهابُ
وقاتلت الرياحُ مع رجالٍ
من الأنصار إن نظروا أذابوا
لهُم بالله إيمانٌ عميقٌ
وللنهج الحسينيِّ انتسابُ
إذا نادتهمُ الأطماعُ قلّوا
وإن ناداهمُ الفزَعُ استجابوا
لقاءهمُ المُوسّع أعلنوهُ
فضاق الكونُ ، واتّسعت ( ذُبابُ )

تقهقرت العوالمُ ، وانتصرنا
لَحقٌ إنّنا شيءٌ عُجابُ
جنودُ الله نحنُ على الأعادي
فهل في نصرنا اليوم ارتيابُ ؟

إذا زُمرُ الفساد غدَت نظاماً
فإن الثورة العُظمى انقلابُ
فيا وطن الإبا بأبي ، وأمي
جحيمٌ أنت قُلي ، أم تُرابُ ؟؟
تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى قصائد ضد العدوان
قصائد ضد العدوان
عبدالقوي محب الدين
عيدنا جبهاتنا
عبدالقوي محب الدين
حسن المرتضى
قصيدة الخُلد
حسن المرتضى
محمد أحمد مفلح
من كذّب القول جرّب حربنا ..
محمد أحمد مفلح
محمد أحمد مفلح
رمضان الإنتصار
محمد أحمد مفلح
نبيل القانص
إحجز لجرحكَ مقعدا في قلبها
نبيل القانص
بسام شانع
صمود الشعب
بسام شانع
المزيد