باسم ذي علّم الإنسان ماليس يعلم.
فاطر الكون سبحانه و منشي سديمه.

أسأله بالقلم و اللوح و الاسم الاعظم.
و اقدس الكاينات الشاخصة و المقيمة.

يجعل ابن اليمن يحيا معزز مكّرم.
و العلم يحفظه فينا و فينا يديمه.

قلت يا هاجسي فك الحديث المطلسم.
و انتبه من شياطين الهجوس الرجيمة.

و احذر الخوض في علم الغيوب المرجّم.
و الأمور الذي فيها العواقب وخيمة.

يا مصاب اليمن و الجرح ذي ما قد التم.
من طعون السنين الجايرة و الظليمة.

جور يا وقت تفجعنا بما كانه اعظم.
في رفيق القيم مولى الصفات الكريمة.

في رئيس اليمن ذي حج بالشعب و احرم.
حيث مد القدم بالخطوة المستقيمة.

بالإبا و الشمم ثابت كما الحيد الاصيم.
ما انحنى للعواصف و الرياح العقيمة.

الرئيس الهمام القايد الفذ الاحكم.
ذي حكم و احتكم لاهل العقول الحكيمة.

الرئيس الذي قدّم لشعبه و قدّم.
و الوفا و الكرم و الجود ساكن صميمه.

خير من قام للباري و صلّى و سلّم.
غايته في رضا ربي و جنّة نعيمه.

الرئيس الذي قيّم و جهّز و نظّم.
بعدما غيّر احكام النظام القديمة.

الرئيس الذي أسس نظامه و ترجّم.
مفردات البنا بالمنجزات العظيمة.

الرئيس الذي جاهد و درّس و علّم.
محتزم قوة ايمانه و صدق العزيمة.

كل مسؤولية عنده أمانة و مغرم.
ما تفاخر بها و الا اعتبرها غنيمة.

الرئيس الذي لا طمّ سيله و دمدم.
فوق عبد الصنم ما تسمع الا دويمه.

ختّم الرابعة و الخامسة كمّها كمّ.
راعده من (عنم) حطّم حصار (الجميمة).

صاحب الكف ذي تحمي و تبني و تدعم.
شعب ما يعرف الذلة و معنى الهزيمة.

قال يا الله انا باذل لك الروح و الدم.
لاجل شعب اليمن تبقى حياته كريمة.

كلما جيت في ذكره لساني تلعثم.
و استكان القلم ما بين صاده و ميمه.

شعبنا بعد فرقاه الاليمة تيتم.
و اليمن صابحت من بعد فقده يتيمة.

بعدما كان فيها الأب و الابن و العم.
و الحميم الذي ما يوم فارق حميمه.

ما سبر يا قمم دنّت لمن عاب و اجرم.
(من تعلّى رجم) ربعه و عادى نديمه.

كيف نحكم على السفهان بالعيب الاجذم.
و الذي مالهم فالقبيلة اي قيمة.

يا تحالف بني صهيون و البادي اظلم.
با تشوفوا على الدنيا نهاية أليمة.

سيدكم ذي سعى في قتل عيسى بن مريم.
و الذي حارب الباري و موسى كليمه.

و الذي جرّدوا للقتل سيف (ابن ملجم).
من ذوايب (قطام) الباغية و الأثيمة.

الف صماد في ذات الجناحين حوّم.
و الف صماد با يصلى التحالف جحيمه.

و انت يا (مهدي المشاط) تنجى و تسلم.
لا تغرك جعود الفاسدين الثميمة.

دق يا (مهدي المشاط) لا عد تغمّغم.
قبل ترجع لعادتها القديمة حليمة.

حطّ معبر نقا الصمّاد جوف المقلّم.
و انطلق يا ولي الله نلحق غريمه.

ثارنا في دم الصمّاد مطلب محتّم.
لو لحقنا النطف ذي عادها فالمشيمة.

#إتحاد_الشعراء_والمنشدين