زرتُ المَدارسَ أوَّلَ استفتاحِ
فرأيتُ أشبالَ المَسيرةِ فيها
مابين سَبعٍ وابنِ عَشرٍ رُبَّما
كانوا بها أو حائطون عليها
والصَّوتُ باسمِ اللهِ نفتتحُ الثّنا
للهِ ، يهديْ للهُدى باريها
والجوُّ قرآنٌ يفيضُ مُنَوِّرا
قلبَ التّلاوةِ والذي يتلوها
وصفوفُهم عَدُّ الاصابعِ إنما
هُم فِتيةٌ واللهُ مَنْ يحميها
فإذا سبيلُ الحَقّ يعملُ جاهدا
وَلَّتْ بواطلَ من بها يُغويها
والحاقدون على المسيرة ويلهم
إذ أقذعُوا عِلمًا لنا يهديها
وأذاع كافرُهُم بغير رويةٍ
زُورًا يُلفِّقُ وهو لايدريها
خدعوكَ باسمِ طلاسمٍ مكذوبةٍ
وتدبِّجُون رُؤوسَ من يحويها
كانوا مدارس قبلنا.. لكنها
مثل الضّرار لمسجدٍ يبغيها
هيا إلى هدي المدارس إنها
فرص فياسعد الذي يحييها
#علم_وجهاد
#إتحاد_الشعراء_والمنشدين