فهد شاكر أبوراس
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
فهد شاكر أبوراس
على الباغي تدور الدوائر
ارتباط اليمنيين بالرسول والرسالة
سلام كاذب!
العدوانُ على اليمن.. الدوافعُ والأسباب
بشاعة الاحتلال وسوء عاقبة الخونة
جرائم بني سعود بحق المغتربين
المِلَفُّ الإنساني أولاً..!!
“شعار الصرخة” من الاستضعاف إلى التمكين
مسرحيات العدوان مكشوفة ومفضوحة
صمت دولي أمام جرائم النظام السعودي

بحث

  
«شعار الصرخة» كموقف ثابت ومبدئي
بقلم/ فهد شاكر أبوراس
نشر منذ: سنة و 5 أشهر و 26 يوماً
السبت 27 مايو 2023 10:13 م


ابتداءً من تلك الخطوة العملية المهمة، وفي ظل تلك الظروف الصعبة، أعلن شعار البراءة من أعداء الله، وانطلق المشروع القرآني، برؤيته الكاملة المعتمدة على القرآن الكريم كمصدر للهداية والنور، والظروف آنذاك كانت معروفة، ومازالت كذلك، وليست خفية اليوم على أحد بما مثلته من أخطار كانت ومازالت إلى اليوم تتربص شراً بالأمة الإسلامية وتهدد كيانها ووجودها.
ففي ظل تلك الهجمة الأمريكية الشرسة على أمتنا الإسلامية، وفي ذروة الاعتداءات الصهيونية المفرطة على الشعب الفلسطيني المسلم، وما رافقها من اعتداءات على مناطق وبلدان أخرى في المنطقة، خاصة تلك المناطق والبلدان المحاذية لدولة فلسطين بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر.
في تلك المرحلة المهمة أطبقت حالة الصمت الشديدة على الكثير من أبناء الأمة الإسلامية، واتجهت معظم الأنظمة الرسمية في الوطن العربي نحو التحالف المعلن والصريح مع أمريكا لمواجهة “الإرهاب” حسب زعمها، بعد أن وظفت أمريكا تلك الأحداث المصطنعة في الحادي عشر من سبتمبر إلى أبعد مدى؛ بهدف السيطرة المباشرة والشاملة على الأمة الإسلامية، وبدأت على إثرها في تنفيذ مخططاتها الشيطانية والتدميرية في أوساط الأمة.
في ظل تلك الظروف الصعبة، والمرحلة المفصلية، انطلق المشروع القرآني، وأتى هذا الشعار، وهذه الصرخة كاسمها بالفعل “صرخةٌ في وجه المستكبرين”. ومنذ ذلك اليوم وإلى اليوم، نما هذا المشروع وتعاظم يوماً بعد يوم، رغم الجهود الهائلة المبذولة، من قِبل الأعداء، والمتمثلة بمختلف أشكال الحروب والاستهداف، بغية القضاء على هذا المشروع، وإسكات هذا الصوت، ولكن بفضل الله وكرمه، جميع محاولاتهم تلك وحروبهم باءت بالفشل.
اليوم، المخاطر في العالم العربي والإسلامي كبيرة جداً. ومنذ العام 2001 وإلى اليوم والأحداث تتمخض مخاضا كبيرا في المنطقة، أحدث في واقعنا العربي والإسلامي فرزاً كبيرا تجلت بوضوح من خلاله العمالة لأمريكا والكيان الصهيوني من دول وأنظمة عربية تتحرك دائماً في تنفيذ مخططات ومؤامرات أمريكا في المنطقة بكل إمكاناتها إعلامياً واقتصادياً وعسكرياً. وفي المقابل هناك أيضاً في الساحة العربية قوى حرة مناهضة للهيمنة الأمريكية والصهيونية، ولديها مواقف واضحة ومسؤولة، تنشد الحرية والاستقلال في بلدان المنطقة، وترفض قطعاً الاحتلال الأمريكي، والهيمنة الأمريكية والصهيونية، والأحداث اليوم على أشدها، والصراع على أشده، والعاقبة للمتقين.
 

* نقلا عن : لا ميديا

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
عبدالرحمن الأهنومي
اليمنُ المَحَكُّ والاختبارُ الحقيقيُّ للجميع!
عبدالرحمن الأهنومي
نبيل جبل
حشودٌ مليونيةٌ في ذكرى الصرخة تقضُّ مضاجعَ العدوّ
نبيل جبل
محمد حسن زيد
الصرخةُ يؤمنُ بها المرتزِقةُ لكن لا يردّدونها
محمد حسن زيد
أحمد العماد
الوظيفة العامة الخيار الأخير
أحمد العماد
د.سامي عطا
الدولة التي نطمح
د.سامي عطا
مجاهد الصريمي
لماذا ظلوا وحيدين مجهولين؟
مجاهد الصريمي
المزيد