* التكافل والتراحم والتعاطف بين الناس يجب أن يخلو من كافة أشكال المن والأذى والرياء كون ذلك يذهب الأجر والثواب ، فالمطلوب هنا الإنفاق بصورة تراعي مشاعر ونفسيات الفقراء والمساكين والمحتاجين ولاحاجة للمبالغة في الترويج الإعلامي والدعائي مادام الهدف والغاية هو القبول بين يدي الله وابتغاء الأجر والثواب منه جل في علاه .
* اليقظة الأمنية والحس الأمني يحب أن يكون في ذروته في شهر رمضان وذلك لضبط كل من تسول له نفسه إقلاق الأمن والسكينة العامة والسطو على ممتلكات المواطنين من قبل عصابات السطو التي تنشط في رمضان وما يحصل في مدينة معبر محافظة ذمار من عمليات سطو وسرقة للألواح الشمسية والمحلات التجارية خير مثال على حالة التسيب التي تتطلب يقظة أمنية وإجراءات رادعة ضد اللصوص والعمل على تنظيف إدارة الأمن من المتسلبطين والمشبوهين الذين تحولوا إلى عيون للعصابات واللصوص وهذا ما لا يمكن القبول به أو السكوت عنه على الإطلاق من باب الواجب الديني والوطني ووفاء لروح الشهيد الخالد الرئيس صالح علي الصماد طيب الله ثراه .
* إطلاق النار ظاهرة مستقبحة يجب أن تعمل الأجهزة الأمنية والسلطات المحلية على منعها ومعاقبة كل من يمارسها وخصوصا في عواصم المحافظات والمديريات على أقل تقدير وأن يشمل قرار المنع الجميع بما في ذلك مواكب تشييع الشهداء وخصوصا بعد أن وجه السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي بذلك في أكثر من مناسبة وهو ما يجعل من الدعممة وعدم التنفيذ لهذا الأمر من باب الإهمال والتقصير في أداء الواجب الأمني من قبل السلطات الرسمية المختلفة ، وهنا لا بد من الحزم في قرار منع إطلاق النار وتطبيق الإجراءات العقابية في حق المخالفين دونما تمييز أو استثناء لأحد فلا أحد فوق النظام والقانون .
* مكاتب الواجبات الزكوية في المحافظات والمديريات هي الجهات الرسمية المخول لها بموجب النظام والقانون تحصيل الواجبات الزكوية المفروضة على التجار و المواطنين الواجب عليهم دفعها ، ولا يحق لأي أفراد أو جماعات التدخل في مهام الواجبات تحت أي مبرر كان إذا ما أردنا الحفاظ على أموال الزكاة وعدم إهدارها وجعلها عرضة للفيد والنهب ولا بأس في تفعيل الرقابة على أداء مكاتب الواجبات لضمان تحصيل واستيفاء كافة الإيرادات الزكوية لتصب في مصارفها المنصوص عليها في كتاب الله وليلمس الجميع ثمارها في أوساط مجتمعاتهم .
* السقوط الذريع لقوى العدوان والخسائر اليومية التي يتكبدونها في مختلف جبهات العزة والكرامة ، تتعامل معه وسائل إعلامهم وأبواقهم بصورة عكسية حيث تذهب للحديث عن انتصارات كتابية مصحوبة بصور ومشاهد لا علاقة لها بمضمون هذه الأخبار من باب التدليس والتلبيس على المشاهدين والمتابعين وللتغطية على الهزائم المتكررة ، و بالمختصر المفيد هذه سياسة مستهلكة عفا عليها الزمن ولم تعد تجدي نفعا وهي عبارة عن تكرار للفشل وتذكير به ليس إلا ، أما الحقيقة فهي تلك التي تتجسد في الميدان وتوثقها عدسات الإعلام الحربي قاطعة للشك باليقين .
صوما مقبولا وذنبا مغفورا وعملا متقبلا وإفطارا شهيا.
وعاشق النبي يصلي عليه وآله