باسم الشعب اليمني حكومة وثورة وشعبا، وقيادة ومواطنين، وباسم مجلس الشورى، رئيسا وأمينا، ونوابا، واعضاء وموظفين، أقدم هذه القصيدة، للشعب الفلسطيني الشقيق، وفي مقدمتهم، الأبطال المجاهدين، الذين يسطرون اروع الملاحم، البطولية، في سبيل الله والمستضعفين، والتصدي للمستكبرين الغاصبين، من اليهود والأمريكيين، في كافة محاور العزة والكرامة، بغزة وكل شبر في فلسطين، سائلا المولى عز وجل أن ينصرهم، ويحفظهم، ويرعاهم، انه على كل شيء قدير.
..
طوفانه ثار فارتقبوه وانتظروا
فسوف يجتث مغتصبا وننتصر
فلا مكان لصهيوني يقيم بها
هذي فلسطين والمحتل ينتحر
ثاروا على الغاصب المحتل فاحتشدوا
كتائبا بهدى الرحمن تأتمروا
يجاهدون لتطهير البلاد فلن
يبقوا على طامع فيها ولن يذروا
قد آمنوا أنهم لن يأمنوا أبدا
في ظل مستعمر باغ بها أشر
وآمنوا بالجهاد أنه شرف
والتضحيات لها التأثير والأثر
فقرروا خوضها وتوكلوا قدما
على قلاع بني صهيون قد عبروا
لاالشائكات بها أوهت عزائمهم
ولا الحصون المنيعات بها عثروا
فدمرت واستعادوها بهمتهم
وعزمهم لم يخفهم في الوغى خطر
فيابني أمتي هبوا لنجدتهم
فالله قد شاء فتح القدس والقدر
هذا هو الوعد فاغتنموه إن به
للمؤمنين بشارات إذا نصروا
ومن هنا مجلس الشورى يقول لكم
لاعاش من لم يقف في وجه من كفروا
الله أكبر
الموت لأمريكا
الموت لإسرائيل
اللعنة على اليهود
النصر للإسلام
#إتحاد_الشعراء_والمنشدين