هـلَّـلَ الـقـدس حـيـن نـادى الـمـنـادي
يـا بـنـي الـديـن جاء يـوم الـمـعـادِ
حـلـم صـهـيـون أغـرقـتـه سـيـول
مـن بـروقٍ ومـن لـهـيـب الـوهـادِ
فـرَّ ربُّ الـيـهـود أو مـات غـمّـاً
تـاركـاً شـعـبـه بِـلا مـيـعـادِ
حـفـلـةالـسـامريِّ خـدرتـهـم فـنـامـوا
حـيـن دار الـمـكـان بـالـمـوسـادِ
ظـلـمـة الـلـيـل أفـقـدتـهـم رؤاهـم
لـم يـروا الـقـادمـيـن تـحـت الـسـوادِ
بـاشـروهـم وهُـم عـلـى غـيـر رشـدٍ
وانـقـضـى الـحـلـم سـاعـة الـمـيـلادِ
حـيـن نـادى الأذان مـن فـوق بـرجٍ
حـولـوا الـعـجـل كـومـةً مـن رمـادِ
كـان ضـوء الـصـبـاح مـثـل زعـيـمٍ
فـاتـحٍ مـن بـنـي أدوم الـشـدادِ
أغـرقـوا صـفـقـة الـمـلـوك اقـتـداراً
لا لـتـطـبـيـعـهـا ولـلإفـسـادِ
مـا أقـرَّ الـسـفـور والـبـغـي ديـن
أمَـريـكـا إلـه هـذا الـفـسـادِ
أيـن ربُّ الـفـجـور مـن ربَّ مـوسـى
جـلَّ طـوفـانـه وجـلَّـت أيـادي
#إتحاد_الشعراء_والمنشدين