نحن الفلسطيــيمانيُّون في زمنٍ
تصهينَ العُربُ فيهِ وانحنى الأُمرا
ومَن يراهنْ بنا كنّا لهُ مددًا
ومَن يراهنْ بأمريكا فقد خسرا
يودُّ شعبُ اليمانيّين أجمعهُ
أن لو يرى معبرًا يفضي بهِ عبرا
حتى تسيرَ إلى الأقصى جحافلهُ
وترجعُ الغازيَ المحتلَّ مندحرا
فإن همو استشهدوا عنهُ فغايتُهم
وإن همو انتصروا كانوا لنا السُّفرا
يا غزّةَ العزِّ قد أحييتِ عزّتنا
مجدّداً وشققتِ دربَها الوعرا
أيقظتِ نخوتَنا من بعد أن رقدتْ
وبعد أن أغمدتْ أسيافَها حذرا
أحرقتِ تلّ أبيبٍ رغم قُبّتِها
فأصبحتْ مثل بركانٍ قد انفجرا
أشعلتِ في دمنا الثّاراتِ أجمعَها
فيا لثاراتِ أقصانا الذي ثأرا
وما خضعتِ لقصفٍ أو محاصرةٍ
فالحرُّ لا ينحني حتى وإن حُصِرا
يا غزٰةُ استبشري بالفتحِ موقنةً
فالنّصرُ من قابِ قوسِ الصّبرِ قد ظهرا
ومحورُ الحقِّ أمسى اليوم منطلقاً
مجاهداً لا يخافُ الموت والخطرا
هذي سيوفُ اليمانيّين مشهرةً
وقبّحِ اللهُ سيفاً بعد ما شُهِرا
#إتحاد_الشعراء_والمنشدين