آخر الأخبار
منى المؤيد
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
منى المؤيد
فخراً يا يمن… أحرار عرب يتحدثون باعتزاز عن الموقف اليمني تجاه الشعب الفلسطيني ومظلوميته
فخراً يا يمن… أحرار عرب يتحدثون باعتزاز عن الموقف اليمني تجاه الشعب الفلسطيني ومظلوميته
الشهيد القائد.. وعالمية المشروع القرآني
الشهيد القائد.. وعالمية المشروع القرآني
المرأة الفلسطينية وطوفان الصبر والثبات
المرأة الفلسطينية وطوفان الصبر والثبات
في اليوم العالمي للمرأة المسلمة.. البتول الزهراء .. كوثر النبوّة واكتمال اليقين
في اليوم العالمي للمرأة المسلمة.. البتول الزهراء .. كوثر النبوّة واكتمال اليقين
أكاديميون وخبراء سياسيون ل “السياسية”: اليمن دخلت بقوة في المعادلة الإقليمية
أكاديميون وخبراء سياسيون ل “السياسية”: اليمن دخلت بقوة في المعادلة الإقليمية
يا قدس جند السيد قادمون
الجهاد والاستشهاد..عطايا الواقع الإيماني
الجهاد والاستشهاد..عطايا الواقع الإيماني
عطايا الشهادة…. كرامات غير محدودة
الإساءة للقرآن… حرب علنية على الإسلام والمسلمين
الإساءة للقرآن… حرب علنية على الإسلام والمسلمين
مكانة المرأة في الإسلام

بحث

  
طوفان الأقصى… والوعد الإلهي
بقلم/ منى المؤيد
نشر منذ: 6 أشهر و 14 يوماً
الجمعة 13 أكتوبر-تشرين الأول 2023 09:32 م


منذ نشأة واحتلال العدو الصهيوني لدولة فلسطين العربية، وهو يمارس أبشع الجرائم الإنسانية بحق الشعب الفلسطيني، ومنذ ذلك الوقت لم نسمع أن الشعب الفلسطيني أو عناصر المقاومة الفلسطينية قد لقنت العدو أي ضربة موجعة إلا في صباح السبت بتاريخ: 7أكتوبر -الذي اعتبره المسلمين والعرب يوماً من أيام الله وسميت بعملية «طوفان الأقصى».

حدث 7 أكتوبر لم يكن حدثاً عابرا أو مستهلاً، بل إنه حدث يدلنا على قرب زوال الكيان الغاصب عن بكرة أبيه.
كيف لا؟! وجميع المؤشرات تدل على تحرير الأقصى، وباعتراف علماء البلاط من اليهود.

وما نراه اليوم من وعيد وتهديد، وتحذيرات، وإظهار للقوة، وقصف بالصواريخ على غزة بشكل مكثف من قبل العدو الصهيوني – ما هو إلا حالة هستيرية متخبطة، لعل وعسى يستمر” الكيان الغاصب” في مواصلة احتلال فلسطين ولو لمدة وجيزة إلى أن يتمكنوا من ترتيب وإعادة خططهم الشيطانية بضرب المسلمين والعرب وإشغالهم فيما بينهم دون الانشغال عليهم.

يعلم العدو الإسرائيلي علماً يقيناً بأن هزيمتهم حتمية من قبل أحرار العالم الإسلامي وخصوصاً (محور المقاومة)، وانهم جبناء لا يستطيعون المواجهة وليس لديهم فن القتال، وقذف الله في قلوبهم الرعب والذل وهذا ما وثقته عدسات الكاميرا لمشاهد تثبت ذلك – عملية “طوفان الأقصى” التي جعلت الاحتلال الإسرائيلي يلجأ إلى أمريكا ويتوسل لها بأن تقف معها.
نعم أمريكا سوف تقف معها وسترسل أسلحتها وجنودها بجانب جنود الاحتلال الإسرائيلي ولكن الحال من بعضه. لأن الفهم لحالة المقاتل الأمريكي هي نفسها عند المقاتل الإسرائيلي، وقد ذكرت ذلك بالتفصيل في إحدى مقالاتي بعنوان «اعطوني مقاتلاً يمنياً». الحقيقة أن أمريكا ظاهرها قوة وباطنها ذل وضعف، وكل ما نشاهده من أفلام سينمائية على أنها قوة خارقة ومقاتليها أقوياء، ويملكون أجساماً ضخمة، ويتحملون العناء والظروف…. كلها سراب – لأن الواقع يشهد على أنهم لا يستطيعون المواجهة وجها لوجه.

ولأول مرة يكتمل مشهد دول محور المقاومة في الغاية المرجوة، وهو تحرير الأقصى، وما نشاهده اليوم من إلتحام روحي وفكري وعسكري يؤكد على النهاية الحتمية للكيان الغاصب، وفي المقابل نرى تلك الدول العربية التي ليس لها الموقف الجاد تجاه ما يحدث في غزة، وكأنها تلتزم الحياد لكي لا يكون لها أي من الرأيين، ولربما يضر بمصالحها، ولكن الحياد وخصوصاً في هذه المرحلة الفاصلة- لا تكشف إلا عن انبطاح وذل وخزي على كل حاكم عربي ومسلم لم يصرح بالتأييد لعملية طوفان الأقصى واستمرارها حتى تحرير الأقصى.
وهنا نشكر الله تعالى على عملية طوفان الأقصى التي انكشفت من خلالها تلك الوجوه القبيحة الداعية والمتملقة إلى الإسلام والسلام والحقوق والحريات.

ومن عملية «طوفان الأقصى» والعمليات العسكرية المتبادلة والمتسارعة بين المقاومين الفلسطينيين، والعدو الصهيوني، لا استبعد وصول مجاهدين من دول المحور إلى فلسطين والوقوف بجانب إخوانهم الفلسطينيين، والقتال معهم جنباً الى جنب.

وتاكيداً على وجوب الجهاد في فلسطين من قبل الأمة المسلمة.. قال السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي في خطابه بمناسبة عملية طوفان الأقصى: من الواجب تقديم الدعم للفلسطيني ولا يجوز على هذه الأمة أن تتفرج فيما الدول الغربية تساعد العدو الصهيوني المجرم.

كما أكد السيد عبدالملك بقوله: نحن مع تنسيق مع محور المقاومة وإذا تدخل الأمريكي بشكل مباشر، فمستعدون للمشاركة حتى بالقصف الصاروخي والمسير.

وليس غريبا على قادات دول محور المقاومة لقول وفعل هذا الشيء، فعملية طوفان الأقصى أثبتت أن دول محور المقاومة يدا واحدة وضاربة تجاه العدو الصهيوني وتحرير الأقصى والمقدسات الإسلامية، ولا شك أن الأحداث الجارية والمتسارعة تثبت هذا الشيء.

* نقلا عن :السياسية 

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
الأكثر قراءة منذ أسبوع
رشيد الحداد
معركة «صامتة» في المحيط الهندي: صنعاء تتعقّب سفن الكيان
رشيد الحداد
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
علي الدرواني
اليمن يستنزف أسطول العدوان في البحر الأحمر
علي الدرواني
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
مالك المداني
عقدة النقص!
مالك المداني
مقالات ضدّ العدوان
إيهاب شوقي
"طوفان الأقصى" تهدد بايدن بمصير انطوني ايدن
إيهاب شوقي
شارل أبي نادر
"طوفان الأقصى" مستمر.. ماذا ينتظر جيش العدو على أبواب غزة؟
شارل أبي نادر
عبدالرحمن الأهنومي
"طوفان الأقصى" في الإعلام تهزم الدعاية الصهيونية
عبدالرحمن الأهنومي
حسن نافعة
“طوفان الأقصى” المبارك
حسن نافعة
إيهاب شوقي
ملامح التحولات الاستراتيجية الناجمة عن «طوفان الأقصى»
إيهاب شوقي
طاهر علوان الزريقي
البديل القادم
طاهر علوان الزريقي
المزيد