عربٌ يملكونَ مليار قطعة
من سلاح الدَّمار في اي بقعة
غير أن الغريب حين تراهم
يحفظون السلاح من أجل قمعة
ولحفظ الكرسي في حكم طاغ
ولقمع الانسان إن ثم وقعة
لضياع الاموال دون اكتراث
وولاءً للغرب فخرا وسمعة
وفلسطين منذ حل يهود
في ثراها ولا ترى أي فزعة
حين شاء انتفاضةً مقدسيٌ
أورثوه الحجار هزءً وبدعة
منذ شاء الأحرار تحرير أقصى
غالطوه، أن في (الملوتوث) سرعة
ثم ضاقوا من فعله واستغاثوا
بقوى الغرب جرعة بعد جرعة
ولهوه عن مقدس القدس حينا
فرخوا في ثراه مليون شرعة
مكروا بالاصيل واستوطنوها
منذ سبعين حجة مثل شفعة
وتولوا تهجيره في ديار
غير تلك الديار كيدا وخدعة
منحوا سلطة البلاد فتاتا
باسم فتح.. وما فتحنا لك طلعة
منذ اكتوبر التي قيل عنها
نصر عرب، فأعربوا عنك جمعة
وخلاف الحكام بين ثنايا
وسوسات اليهود تنهال دفعة
كلنا يحمل السلاح ولكن
ليس للقدس،، بل لتأديب شمعة
فاستفاقت مشاعري وضميري
وعلمت الخفي حكماً ورفعة
إيه ياغزة الهواشم دوري
يافلسطين جُمعة بعد جُمعة
#إتحاد_الشعراء_والمنشدين