لما دعونا بني أعمامنا هربوا
واستحسنوا الضم في أحضان من صربوا
خافوا على العرش أن تبكي مدامعه
وفضلوا اللبث ماسنوا ولا كتبوا
من مصر عن نيلها الساري طواعية
وطور سيناء، ظن القلب أن يثبوا
وفي الخليج استمدوا ذل صمتهم
واستمرؤوا الخزي إن جدوا وإن ضربوا
وغزة اليوم في ميدان عزتها
والعرب بينَ وبينٍ ليتهم غربوا
البعض يدعم إسرائيل متخذا
تطبيع قاداته لاسريل، فانقلبوا
كقوم موسى دعاهم للجهاد فما
إلا القليل استجابوا للتي انتدبوا
إذهب وربك إنا ههنا وعلى
أرائك العار في أعجازنا جرب
أيقصفون مشافينا بلا خجل
وتكذبون علينا أيها العرب !
من اليهودي قولوا من يقاتلنا
يهودها أم أعاريبٌ أم الرِّيَبُ ؟
من الصليبي ياأعراب قبلتنا
آلغربُ أم أنكم من دونها القتب
كشف الحقيقة أبدى كل خافية
فأصبح المعتدي والرأسُ والذنبُ
ياأمة العار مادعوى انتكاستكم
كأس القمار ودار اللهو، ماالسبب؟؟
لادين يدفعكم لاعز يجمعكم
موتوا، فبئس حياةٍ شانها الرهب
#إتحاد_الشعراء_والمنشدين