معاذ الجنيد
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed قصائد ضد العدوان
RSS Feed
معاذ الجنيد
أبا الشهداء
العصر المشرق
عرفاتُ غزَّةَ
أبناءُ غزَّةَ في أنقاضهم دُفنوا
عِلمٌ وجهاد
متى يكونُ جهادُ المسلمين تُرى؟
مُناجاة
تخبُّطُ أمريكا
كبدرٍ كلُّ أسبوعٍ يُطلُّ
كبدرٍ كلُّ أسبوعٍ يُطلُّ
بحرُ"الحُديدةَ" مسجورٌ لرؤيتكُم

بحث

  
الرّوحُ صَمَّاد..
بقلم/ معاذ الجنيد
نشر منذ: 6 سنوات و شهرين و 24 يوماً
الثلاثاء 28 أغسطس-آب 2018 01:27 م



لا تَحسَبَنَّ الذينَ استَشهَدُوا ماتُوا!
هُمُ الصواريخُ.. والجَرحَى مَنَصَّاتُ
أحياءُ.. لَكِنَّكُمْ لا تشعُرونَ بِهِمْ
فإنْ أتَوا لنْ تَحُسِّي يا (دِفَاعَاتُ)
أرواحُهُمْ طائراتٌ لا مَرَدَّ لَهَا
ولا تراها عيونٌ أو رَقَاباتُ
ولا يُقَاسُ مَدَاها حيثُ ما وَصَلَتْ
أقصى مسافاتها السبعُ السماواتُ
* * *
صاروا طِوالَ المَدَى من بعدما قُصِفُوا
(الإفُّ) من تحتهم و(المروحِيَّاتُ)
مُسَوَّمِينَ إذا اشتَدَّ الوغى نزلُوا
من بطشِهِمْ لا تُرى إلا الكراماتُ
جُنُوبُهمْ في فضاءِ الله أجنحةٌ
رؤوسُهُمْ بين أهلِ الخُلدِ رايَاتُ
الروحُ (صَمَّاد) آياتٌ (مُسَيَّرةٌ)
في كُلِّ أرضٍ لها قصفٌ وغاراتُ
بالأمسِ.. عن قتلهِ تهذي (الرياضُ) وعن
حياتِهِ.. تشهدُ اليوم (الإماراتُ)!!
* * *
باتُوا عليهِ ثكالَى بعد مقتَلِهِ
فما دَرَتْ باسمِ مَنْ تأتي العزاءاتُ!!
لم يقتُلوهُ.. ولَكِنْ طَوَّرُوهُ لَنَا
فكَمْ أُضِيفَتْ إلى (الصَمَّادِ) صَادَاتُ!!
ومَا تحَقَّقَ باستِهدافِ موكِبِهِ
شيءٌ.. سِوى أنْ لَهُ مُدّت جناحاتُ!
هُمْ من نشاطاتِهِ في شعبِهِ قَلِقُوا!
تَحَوَّلتْ فوقهُمْ تِلكَ النشاطاتُ!
كانَتْ خِطاباتُهُ هَدْيَاً.. وتُزعِجُهُمْ!
فليسمعُوها إذًا .. وهِيَ انفِجارَاتُ
مُحَاصَراً كانَ في أرضي.. وصارَ لهُ
لأرضِهِمْ غزواتٌ واحتِفَالاتُ
وسوفَ يُجرِي لِقَاءً مُغلَقَاً مَعَهُمْ
تهتَزُّ منهُ (أوروبَّا) و(الوِلايَاتُ)
فـ(راصِدٌ) تقتفيهُم أينما اختبأوا
و(قاصِفٌ) تصطليهُمْ أينما باتُوا
وفوقهم من دَمِ (الصَمَّادِ) غاشِيةٌ
لها مع الله في الجوِّ اتصالاتُ
جَرَى بِها نَفَسُ الرحمن فانطَلَقتْ
تطوي المَدَى مثلما تُطوَى السِجِلَّاتُ
حتى الرِفاقَ الذين استشهدوا مَعَهُ
هُمْ في يديهِ رُؤوسٌ حيدريَّاتُ
إلى جناحيهِ عادوا بعدما انفجروا
لأنَّهُمْ شهداءٌ يا مَطَاراتُ!!
* * *
إنْ نحنُ (أرواحنا جُندٌ مُجَنَّدةٌ)
روحُ الشهيد: أساطيلٌ وقُوَّاتُ
(مُسَيَّراتٌ).. (دِفَاعَاتُ)العَدوِّ بِها
تدري من الناسِ إنْ تمَّتْ زياراتُ!!
لو لمْ يُصَرِّحْ (سلاحُ الجوِّ).. ما عَرَفَتْ
أقمارُهُمْ.. والصواريخُ الكسِيحاتُ!
طارَتْ إليهِمْ وطافَتْ.. صَوَّرَتْ.. قصَفَتْ
عادَتْ.. ووضعِيَّةُ (الرادار) إسبَاتُ!!
وبعد إعلاننا.. أبدى تأهُبَهُ
للردعِ.. فاستغرَبتْ منهُ الحماقاتُ!!
* * *
فكيف نتلو على (الصَمَّاد) (فاتِحةً)
ولم تزلْ منهُ تأتينا الفُتُوحاتُ؟!
ما دامَ في الجوِّ بالغاراتِ يُسنِدنا
فلا تُجارِيهِ إلا الاقتحاماتُ
ما زالَ يثأرُ للأطفالِ.. مُقتَحِماً
عُروشَهُمْ.. وبعينيهِ اشتِعالاتُ
فواكِبيهِ وفاءً يا قبائلنا
وجسِّدِيهِ نفيراً يا وَجَاهَاتُ
* * *
ولا تقولوا ولو ما بين أنفُسِكُمْ
لِمَنْ قَضَوا في سبيلِ الله أمواتُ!
ألمْ تروهُمْ وقد شَقُّوا الثَرى غَضَباً؟
ومن جثامينهم طارَتْ صلِيَّاتُ؟
من بعدما وُورِيَتْ أجسادُهُمْ.. خرجُوا
من باطِنِ الأرض تُذكِيهِم صبَابَاتُ
يا قُدرةَ الله: هل هذي مقابِرُهُمْ؟
أمْ (تحتَ أرضِيِّةٍ) هذي المنَصَّاتُ؟!
شهيدُ (إعلامنا الحربيِّ) صَوَّرَهُمْ
وهُمْ (بُدُورٌ) من (البدرِ) اقتِباساتُ
الأرضُ تبدو سماءً حيثُ روضتهم
هُمُ الكواكبُ فيها والمَجَرَّاتُ
* * *
الآن.. هُمْ عندَ ربِّي يُرزَقُون؟ نعمْ
ويُطلَقُونَ .. فللجبَّارِ ثاراتُ
لمَّا ارتقوا حَلَّقُوا مُستبشِرينَ بِمَنْ
لم يلحقُوا.. من بِهِمْ تسري (المُغيراتُ)
لشعبنا منهُم النصرُ المُبينُ.. وهُمْ
جزاؤهُم عند ربِّ العرش جَنَّاتُ
وذِكرُهُمْ في قلوبِ المُقتفِينَ لَهُمْ
صَبرٌ.. ثباتٌ.. يقينٌ.. معنويَّاتُ
هُمُ انتصاراتنا العُظمى التي سَطَعتْ
وهُمْ من الله ألطَافٌ خَفِيَّاتُ
وهُمْ خياراتُنا الكُبرَى تلوحُ.. وهلْ
يهتزُّ قومٌ لهُمْ هذيْ الخياراتُ؟!
بِهِمْ.. سنجتَثُّ كُلَّ الظالمِين.. فقُلْ:
لا تعجلوا (إنَّ يَومَ الفَصلِ مِيقَاتُ...)
* * *
لأنَّ مولُودَ (إسرائيل) كان أذَىً
غداً تُماطُ عنِ الدربِ (الإماراتُ)
لقد بعثنا لهم في كُلِّ عاصمةٍ
مِنَّا شهيداً.. فقُلْ: من بأسِنا اقتاتُوا
يا مَنْ تصيحُونَ خوفاً من تفوّقنا:
مهلاً.. فما هذهِ إلا البداياتُ!!
تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى قصائد ضد العدوان
قصائد ضد العدوان
أمين الجوفي
صوت الجهاد
أمين الجوفي
نشوان الغولي
هزيمة المتأمركين
نشوان الغولي
حسن عبدالله الشرفي
يوم الفصل
حسن عبدالله الشرفي
نبيل القانص
حقائب زرقاء ..
نبيل القانص
أحمد عطاء
على كتفي بلادٌ لا تتوبُ
أحمد عطاء
حسن المرتضى
قصيدةُ الخُلْد.. شهداء مجزرة ضحيان
حسن المرتضى
المزيد