أكثر من تسع سنوات وهم يقولون في (أنصار الله) إفكاً وتدليساً ما لم يقله مالكٌ في الخمر،
(روافض، مجوس، كهنوتيون، انقلابيون، إرهابيون، مبردقون، عملاء إيران وَ…)
ولكم أن تتخيلوا جميع وسائل إعلامهم المهولة والضخمة، والتي ينفق عليها مليارات الدولارات، وهي تروج مجتمعةً لمثل هذا الكلاااام..!
لكم أن تتخيلوها وهي تعمل ليلَ نهارَ على تشويه صورة أنصار الله أمام المشاهد والمتابع اليمني والعربي والمسلم..!
طبعاً النتيجة معروفة..!
صورة قاتمة ومشوهة كان لا بد لها أن تتشكل في أذهان ومخيلات معظم العرب والمسلمين عن أنصار الله ولا تعكس حقيقتهم بالمطلق..
وهكذا يفعل الإعلام الكاذب،
وهكذا تعمل الدعايات الزائفة دائماً..!
لكن حبل الكذب، وكما يقولون، قصير…
قصير جِـدًّا…
ها هي الصورة الحقيقية المشرقة لأنصار الله، في لحظة فارقة، تتجلى وتتضح للعالم أجمع، وعلى مرأى ومسمع من أُولئك المدلسين، ووسائل إعلامهم الهابط والرخيص، والذي لم يستطع، في الحقيقة، أن يتمالك نفسه من حجم الصدمة وهول الفاجعة..
ماذا سيخبرون عن أنصار الله اليوم..؟
ماذا سيقولون لذلك المجتمع الذي ظلوا يشتغلون على تحريضه وتأليبه وتنمية روح العداء والكراهية فيه لأنصار الله..؟
ماذا سيقولون، وقد أثبت أنصار الله اليوم أنهم أكثر انتماء للعروبة والإسلام، وانتصاراً لقيم العروبة والإسلام..؟
ماذا سيقولون، وقد تحول معظم الذين تأثروا بدعاياتهم وادِّعاءاتهم، وفي غمضة عين، إلى محبين ومؤيدين لأنصار الله وذلك على إثر الموقف العروبي والإسلامي البطولي لهم من قضية فلسطين والعدوان الصهيوني على غزة..؟
كيف لا.. وهم الوحيدون الذين أعلنوا (رسمياً) وَ(كدولة) المشاركة في الدفاع عسكريًّا عن غزة وفلسطين جنباً إلى جنب مع فصائل وأذرع المقاومة الفلسطينية الباسلة، وفي الوقت الذي رأينا الجميع يدسُّن رؤوسهم في التراب كما تفعل النعام..؟!
كيف لا.. وهم وحدهم الذين أمطروا الكيان الصهيوني بوابلٍ من الصواريخ البالستية والمجنحة والطائرات المسيَّرة..؟!
فلله دركم يا أنصار الله..
لله دركم..