محمد محسن الجوهري
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
محمد محسن الجوهري
"إياكم ودراسة الإنجليزية فإنها تورِث النفاق"
في اليمن وفلسطين.. منصات مشبوهة تحت يافطة \"الإعلام المستقل\"
مقدمات غربية تُمَهِّد لاغتيال محمد بن سلمان
العمليات الاستشهادية تقوِّض الكيان من الأسفل
تحركات إسرائيلية مكشوفة في اليمن
مرحباً بذكرى المولد الشريف وموسم تجديد البيعة لرسول الله
الإمارات بؤرة لتصدير "جدري القردة"
الصراع مع الكيان لا ينتهي برد أو اثنين
أمريكا تُقر بفشل بحريتها وتستجدي حلفاءها للمساعدة
الإسلام كما عرفناه من السيِّد حسين
الإسلام كما عرفناه من السيِّد حسين

بحث

  
“الدول اللقيطة”… كيانات أنشأها الغرب تمهيداً لاحتلال فلسطين
بقلم/ محمد محسن الجوهري
نشر منذ: سنة و أسبوع و 6 أيام
الخميس 09 نوفمبر-تشرين الثاني 2023 05:47 م


قد يستغرب البعض من الدعم الكبير الذي تقدمه بعض الدول المحسوبة على العروبة والإسلام للكيان الصهيوني، ومساندتها له على أكثر من صعيد، بما فيها سياسياً وعسكرياً.

مؤخراً تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن وصول دعم عسكري مقدم من دولة الإمارات إلى قاعدة “نيفاتيم” في النقب، ومشاركتها أيضاً في تنفيذ ضربات جوية ضد الفلسطينيين قطاع غزة.

لم يتم تأكيد الخبر من مصادر رسمية أو محايدة، إلا أن كلمة الإمارات في مجلس الأمن، التي أدانت فيها حركة المقاومة الإسلامية حماس، يؤكد توجه الدولة العلني لنصرة اليهود في معركتهم الأبدية ضد الإسلام والمسلمين داخل فلسطين وخارجها.
الموقف الإماراتي ليس بدعةً بين مواقف الدول الخليجية عندما يتعلق الأمر بالقضية الفلسطينية، فالموقف الرسمي هناك ثابت ولا يتعاطى بإيجابية مع مصالح الشعب الفلسطيني، ويفضل الصمت في أحسن الأحوال تجاه جرائم العدو الصهيوني اليومية بحق الفلسطينيين.

تلك المواقف الخانعة لا تبدو مستهجنة إذا تأملنا تاريخ الدول المطبعة مع إسرائيل، وكيف نشأت على يد الغرب لتحقيق أهداف صهيونية محضة، منها عرقلة تحرير فلسطين وتطهيرها من اليهود.

فعلى سبيل المثال، وفي الفترة بين وعد بلفور سنة 1917 وإعلان تأسيس الكيان في 1948، أنشأت بريطانيا وفرنسا عدة كيانات سياسية في الشرق الأوسط تمهيداً لقيام إسرائيل، وحتى لا تظهر لوحدها ككيان غريب وشاذ في المنطقة.

لنعد بالذاكرة إلى المرحلة بين 1917 وإعلان وعد بلفور المشؤوم، وتاريخ قيام إسرائيل في نوفمبر 1948، ستجد أن المملكة العربية السعودية تأسست في 23 سبتمبر 1932 بدعم وتمويل بريطاني مباشر لعبدالعزيز عبدالرحمن آل سعود، الذي تعهد خطياً مقابل ذلك بالتخلي عن فلسطين لليهود.

وعلى ذلك المبدأ جرى تأسيس سائر دول الخليج التي كانت قبل إعلان استقلالها الشكلي تحت الانتداب الإنجليزي منذ النصف الثاني من القرن التاسع عشر.

ولأن فلسطين هي البوصلة وقبلة الأحرار، فإن تلك الدول الغربية المنشأ والعربية الشكل، لا يمكن أن تشارك بموقف جاد وحقيقي في دعم القضية الفلسطينية، وتتجلى خياناتها للثوابت الإسلامية مع كل تحركٍ شعبي مقاوم في الأراضي المحتلة.

وكما أن تأسيس تلك الدول ارتبط باحتلال اليهود لفلسطين، فإنها أيضاً ترى زوالها يرتبط بتحرير فلسطين من اليهود، وترى أن كل خطر ينذر بتلاشي إسرائيل يمثل إنذاراً فعلياً بزوال كياناتها اللقيطة؛ ولا عجب بعد ذلك إن وصفت المقاومة ضد اليهود بالعمل البربري.

* نقلا عن :السياسية 

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
ليلى عماشا
ثلاثة وثلاثون يومًا.. حتمًا منتصرون
ليلى عماشا
طه العامري
فلسطين بين الهمجية الصهيونية والتواطؤ الدولي والخيانة العربية
طه العامري
محمد حسن زيد
المرجِفون: “حماسُ هي سببُ الدمار.. حماسُ لم تحمِ أهلَ غزة”
محمد حسن زيد
حزام الأسد
‏أمريكا ورهبة البروباغندا
حزام الأسد
أحمد يحيى الديلمي
غزة.. وصواريخ السيد!!
أحمد يحيى الديلمي
عبدالمنان السنبلي
المقاطعةُ لا تعني: "كلمات متقاطعة"
عبدالمنان السنبلي
المزيد