سنوا خلافا لما تجري به السنن
لذا أحاطت بماء الدولة السفن
لأنهم ركنوا أن اليهود هدى
وأن توراتهم أصفى وهم لبن
يحرفون لآي الحق من زمن
ويلبسون وهم في قومهم فتنوا
في آل عمران أنباءٌ موثقة
من مصدر الله بالقرآن تقترن
أنجيلهم غيروا آياته، قتلوا
نبيهم، وعلى عيساهم افتتنوا
موسى بآياته التسع استمات ولم
تطع يهود له، ولا به استننوا
واليوم ذي أمريكا قلب كافرة
تدير عالمنا وهم بها شطنوا
واشنطن ربما تعني تشيطنهم
همُ أبادوا أهاليها وهمْ سكنوا
قامت على القتل والتشريد دولتهم
فالنهب مذهبهم والبغي والفتن
النفس تطلب تهذيبا لنزعتها
وليس ينفعها التدليل والوهن
شراذم اسريل منبوذ تصرفهم
فأينما ثقفوا من ربنا لعنوا
المال أو مغريات الجنس ديدنهم
وبالفساد على أهوائهم شطنوا
ويدعون بأن الله فضلهم
وهم لزيف مقالات الهوى ركنوا
إن شئت فابحث تجدهم دون فطرتهم
أهل المعاصي وشعب ليس يؤتمن
كل القبائح تأتي من مطابخهم
وكالقرود شبيهوها وإن رطنوا
#إتحاد_الشعراء_والمنشدين