نوال عبدالله
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
نوال عبدالله
وخِتامهُ مسك
"طوفان الأقصى".. نصرُ الأمة الموعود
لُعن الذين كفروا من بني إسرائيل
مَوَاقِيت النَّصر
سيصلون الجحيم
كربلاء فاجعة كُبرى
راياتٌ سوداء
خارطةُ البُؤساء..
سلامُكم ليس إلّا احتيال
يومُ الولاية.. عيدُ الله الأكبر

بحث

  
جهادٌ وعطاء
بقلم/ نوال عبدالله
نشر منذ: سنة و يوم واحد
الأحد 03 ديسمبر-كانون الأول 2023 02:50 ص


يقول الله عز وجل: {ولا تَحْسَبَنَّ الَّذِين قُتلُوا فيِ سَبِيلِ اللَّهِ أمَواتاً بَلْ أَحْياءُ عِندَ رَبَّهم يُرزقُونَ فَرِحِينَ بِما آتاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِه وَيَسْتَبْشِرُونَ بالّذِينَ لَمْ يَلْحَقُواْ بِهِم مَّنْ خَلْفِهمْ أَلاَّ خَوفٌ عَلَيْهِمْ ولاهُمْ يَحزَنُونَ}، وسامٌ رفيع ومكانةٌ كريمة ذكرى حية في القلوب والوجدان؛ في الآخرة مكانة رفيعة ومنزلة عظيمة يحظى بها الشهداء تكريم رفيع وراقٍ، وعطاء بلا نظير من الله عز وجل لمن بذلوا أرواحهم رخيصة فداءً للدين، من سقوا الأرضَ من رحيق دمائهم لنصرة المستضعفين فكانت ذكراهم ذكرى عطرة يفوح منها روح وريحان وَجنة نعيم.

تأتي الذكرى السنوية للشهيد لندخل إلى مدرستهم الخالدة، نذهب لزيارة روضاتهم لنجدها جنة على الأرض يفوح منها المسك والعنبر مزينةً بزهور الأرض فكيف ببساتين الجنة وهي من حولهم؟! هم الشهداء الأحياء، من ضحوا، جاهدوا، صمدوا، تحدوا قوى الشر، جاهدوا بأموالهم وأنفسهم فكانوا أهل العطاء، هم من أحيّوا ثقافة الجهاد؛ فتجسدت أجمل الثقافات لديهم، وتوالت المعجزات في جبهات الميادين ورافقتهم في السهول والجبال، هم الأصوات الملائكية، من تسمعها طيور السماء وأبناء الأرض حين يسبحون ويسجدون وتلهج ألسنتهم عقب كُـلّ انتصار، هم الأنصار المناصرين للحق.

إن الحديث عن الشهداء وفضل الشهادة حديث من أجمل ما يقال فله معانٍ تتسلل للقلوب وتهيم بها العقول تنشرح وترتاح لها الأفئدة، من جسدها أناسٍ أوفياء فدوا وطنهم وضحوا بأرواحهم فكانت رخيصة مقابل حفظ العرض، تطهير الأرض من الغزاة والخونة؛ هَـا هي اليمن طيلة تسعة سنوات تستقبل قوافل الشهداء متسابقين لنيل وسام وتكريم رفيع من الله عز وجل، ألا وهو وسام الشهادة لينضموا إلى جانب الأنبياء أحياء يرزقون، لكم الفوز العظيم أيها العظماء، يا من سطرتم أروع التضحيات وأسماها، سلامٌ من الله عليكم ما تعاقب الليل والنهار.

وللمجاهدين السائرين على خُطَى الشهداء: لكم العزة والشموخ والرفعة والكرامة، يا من تسطرون أروع التضحيات والبطولات، التي آخرُها احتجاز السفينة الصهيونية التي كانت بمثابة صفعة قاصمة وزلزال هز عروش الطغاة والظالمين ليعرفوا لغة القوة التي ترجمها المجاهدون بجميع اللغات حتى وصلت لآخر لغة وهي لغة النصر، دمتم درعًا حاميًا وحصنًا حصينًا لليمن.

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
عبدالرحمن مراد
حربُ عزة وكرامة وشرف
عبدالرحمن مراد
محمد حسن زيد
عيدُ الجلاء بين الرئيس المشَّاط والراقصين على رؤوس الثعابين
محمد حسن زيد
جمال عامر
لا نصرَ للصهاينة عدا مراكَمة القتلى الأبرياء
جمال عامر
رفيق زرعان
البحريةُ اليمنية.. صمَّامُ أمانِ الملاحة الدولية
رفيق زرعان
عبدالمنان السنبلي
تَبَّت كُلُّ أيديهم
عبدالمنان السنبلي
خديجة المرّي
قائدٌ حكيم من خلفِهِ شعبٌ عظيم
خديجة المرّي
المزيد