إلى حَيثُ تَدعُونا سَنمضِي فنلتَقِي
بسَاحَاتِ عِزٍ بالنّجاحِ المُحَقَّقِ
وقد فَوَّضَتْ للرَّدعِ قائدَها الذيْ
إذا قال لم يَرجِع، فيانفسُ وثِّقِي
بياناتِ مايَتلوهُ قلباً وقالباً
بها حِزمَةُ التَّطبيقِ حتىٰ تُطبِّقي
يمانونُ إنْ شَدُّوا حِراباً تناثرتْ
حرابُ عَدُوٍ مُستبِدٍ، فلا تَقِي
لهُ الوَيلُ أنَّىٰ مَرَّ لاقىٰ عَنادِلاً
تُغرِّدُ بالتَّكبير قبل التّمَنطُق
وتجعلُ مأواها احتراباً وحَربةً
ومثوى عَدُوَّ اللهِ نارَ التَّشنُّق
ولو جمعُوا الكونينِ ماأثَّروا بنا
لأنّا بجمعِ اللهِ نُورَ التَّعلُّق
وإن أنفقُوا كلَّ الخزائنِ لمْ نَهُنْ
ولمّا نُقارنْ بينَ غربٍ ومَشرق
بعثنا لأمريكا نذيرا ومُنذرا
فجاءَ إلى بلقيسَ يَرويْ فيرتقي
يقول هنا بأسُ الرِّجال وعزمِهم
وعندَ عَدُوِّي ليس غيرَ التَّملُّق
قنابلهُمْ ذَريةٌ ، لانهابُها
فللحَقِّ سحرُ العاشِق المُتذَوِّق
نُفعِّلُ وُجدانَ الأنامِ ووعيِهِم
سبيلاً إلى عِزٍ عزيزٍ ورَونَق
فليس لنا في بنكِهِم مانخافُه
ولا ناطحاتٍ مِن زُجاجٍ مُخندَق
ألمْ يرَ أنّا بعدَ تِسعٍ ، نَسُوءُه
ونصنعُ تسليحاً جديدا لأعمَق
منصَّاتُنا أكتافُنا، رافعينَ بالصّواريخِ صوبَ المعتدي دون أنْ يَقي
فياربّ مَكِّنَّاهُمُ كمغَانمٍ
وخُذهُم بأفعالِ الشُّذوذِ ، فأغرِقِ
#إتحاد_الشعراء_والمنشدين