محمد محسن الجوهري
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
محمد محسن الجوهري
"إياكم ودراسة الإنجليزية فإنها تورِث النفاق"
في اليمن وفلسطين.. منصات مشبوهة تحت يافطة \"الإعلام المستقل\"
مقدمات غربية تُمَهِّد لاغتيال محمد بن سلمان
العمليات الاستشهادية تقوِّض الكيان من الأسفل
تحركات إسرائيلية مكشوفة في اليمن
مرحباً بذكرى المولد الشريف وموسم تجديد البيعة لرسول الله
الإمارات بؤرة لتصدير "جدري القردة"
الصراع مع الكيان لا ينتهي برد أو اثنين
أمريكا تُقر بفشل بحريتها وتستجدي حلفاءها للمساعدة
الإسلام كما عرفناه من السيِّد حسين
الإسلام كما عرفناه من السيِّد حسين

بحث

  
لخنق الصهاينة.. ميناء حيفا ينتظر هجمات المقاومة
بقلم/ محمد محسن الجوهري
نشر منذ: 11 شهراً و 28 يوماً
الجمعة 29 ديسمبر-كانون الأول 2023 08:42 م


تحتل “إسرائيل” أربعة موانئ فلسطينية رئيسة، ثلاثة منها على البحر الأبيض المتوسط، وهي “عسقلان” و”أشدود” و”حيفا”، والآخر هو “إيلات” على خليج العقبة بالبحر الأحمر المتوسط.

ومع بداية الأحداث الأخيرة في أكتوبر 2023، تمكنت المقاومة الفلسطينية من إخراج ميناءي عسقلان وأشدود عن الخدمة بعد استهدافها بزخات متفرقة من الضربات الصاروخية، ما أجبر “إسرائيل” على توجيه السفن منها إلى ميناء إيلات جنوباً بعد أن تمر عبر قناة السويس، وهو إجراء تلجأ إليه في كل تصعيد عسكري بقطاع غزة.

ويتمتع إيلات “ام الرشراش” بميزات كثيرة أهمها بعده عن قطاع غزة، ووجوده ضمن محيط عربي مطبع، كما أنه مهيأ لاستقبال مختلف البضائع بما فيها النفط، تحسباً لخروج الموانئ الأخرى عن الخدمة.

إلا أن الرياح اليمنية جرت بما لا تشتهيه السفن الإسرائيلية، فالهجمات الجوية والحصار البحري أخرجت إيلات بشكلٍ شبه كلي عن الخدمة، للمرة الأولى منذ سبعينيات القرن العشرين.

وبهجمات غزة وصنعاء يخرج ثلاثة موانئ محتلة عن الخدمة، ليضطر الرابع منها، وهو حيفا، إلى استقبال ضغط السفن القادمة إلى “إسرائيل”، ما جعل السفن تنتظر في طوابير طويلة لأسابيع، والبعض منها غادر تحسباً لهجمات محتملة.

أي أن حيفا اليوم هو المنفذ الحيوي اليتيم للكيان الصهيوني على البحر، وفي حال تعرض لما تعرض له إيلات وعسقلان فإن “إسرائيل” ستدخل في مرحلة حرجة ستكون الأولى من نوعها، وقد تُعرض الكيان لخطر الزوال بسبب تدهور الوضع المعيشي.

تلعب العقوبات الاقتصادية دوراً محورياً في أي مواجهة سياسية، وطالما نفذتها واشنطن ضد خصوم تل أبيب كإجراء أولي غالباً ما ينتهي بآخر مسلح، وهذه المرة انقلب السحر على ساحره، وها هي إسرائيل تشرب من نفس الكأس.

خبراء إسرائيليون حذروا من خطورة الوضع إذا خرج ميناء حيفا عن الخدمة، سيما مع تصاعد عمليات المقاومة الإسلامية في جنوب لبنان، واقتراب صواريخ حزب الله من المناطق الحساسة في “إسرائيل”.

كما أن الجيش السوري، إذا ما دخل المواجهة المباشرة مع إسرائيل، فإن ميناء حيفا سيكون الفريسة الأسهل والأنسب لخنق الصهاينة، نظير جرائمهم بحق الشعب الفلسطيني في غزة والضفة.

وبالنسبة للموانئ البرية التي لجأت إليها “إسرائيل” عبر عملائها في الإمارات والسعودية والأردن، فهي مجرد حلول بديلة مؤقتة ومكلفة في الوقت ذاته، ومن الصعب الرهان عليها في حال طالت العقوبات على الكيان الصهيوني، سيما لو تعرضت هي الأخرى لهجمات مماثلة.

* نقلا عن :السياسية 

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
نصر القريطي
كيف غيّر الفعل اليمني قواعد الاشتباك في البحر الأحمر..!
نصر القريطي
عمر القاضي
ناحية البحرين
عمر القاضي
رشيد الحداد
الشركات تستجيب لصنعاء لا لواشنطن: «لا علاقة لنا بإسرائيل»
رشيد الحداد
شارل أبي نادر
ماذا يتنظر "إسرائيل" في اليوم التالي؟
شارل أبي نادر
طاهر محمد الجنيد
تحالف القتل والإجرام البحري
طاهر محمد الجنيد
عبدالرحمن مراد
جدلية المجتمع والثورات
عبدالرحمن مراد
المزيد