آخر الأخبار
مطهر الأشموري
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
مطهر الأشموري
اجتياح رفح.. عسى أن تكرهوا
الإرهاب ومعاداة السامية في المسرحة الأمريكية!!
تكييف الأمركة والصهينة.. من عرفات إلى حماس!
أمريكا ترى الحل الأوحد في القطب الأوحد!!
أوكرانيا واليمن قراءة أدق لمقارنة أعمق!!
المليار الذهبي ينادي: أين الملايين؟!!
الثعلب الأمريكي والردع الإيراني..إلى إين؟!!
قوة عربية في غزة.. مؤامرة بأمر أمريكي!!
الخط الأمريكي رهان وارتهان «فتح»
الأنظمة ركعت والقضية تركيع الشعوب!

بحث

  
نحن هنا .. أين أنتم؟!
بقلم/ مطهر الأشموري
نشر منذ: 4 أشهر و 10 أيام
السبت 30 ديسمبر-كانون الأول 2023 04:56 م


الاتحاد السوفييتي دخل الحرب العالمية الثانية مضطراً ومجبراً ولكنه لم يكن استعمارياً أو له دوافع استعمارية، والثورة “ البلشفية “ هي التي كشفت ما عرف باتفاق “ سايكس بيكو “، لأن قيصر روسيا كان طرفاً في هذا الاتفاق..
ومع ذلك فالاتحاد السوفييتي بخياره الشيوعي عالمياً “ ياعمال العالم اتحدوا “، ربط علاقاته بالعالم أو بدول العالم بهذا الخيار وذلك لم يجعله واضحاً في خيار السيادة والاستقلالية، كما في تبنيه التحرر من الاستعمار ودعم هذا التحرر..
أمريكا والغرب استغلوا ذلك في تمرير الاستعمار الجديد “ الاستعمال “، وقيادة ما أسموه “ العالم الحر “ كاستعمار جديد “ الاستعمال “ الأشنع من الاستعمار..
الذي يعنينا هو أن السوفييت “ روسيا “ والصين لم تعرفا كاستعمار قديم أو جديد “الاستعمال “ وإن استعمل السعي لنشر الشيوعية عالمياً على أنه مصادرة لسيادة وسيادة الدولة التي دخلت في حلف “ وارسو “، والدولة العربية الوحيدة التي نالت عضوية هذا الحلف هي “ جمهورية اليمن الديموقراطية الشعبية “..
الاستعمار كاستعمال هو من صادر حق السيادة والاستقلال لذات الأهداف الاستعمارية، فكان الأبشع والأشنع من الاستعمار القديم..
وربطاً بانتصار الرجعية والغرب على القومية والشيوعية، تمت المعاداة الأبعد والأعمق لمفهومي السيادة والاستقلالية..
إذا كان تدخل مصر لمناصرة الثورة اليمنية مثّل وصاية مصرية على اليمن، فبعد الانهزام القومي الشيوعي انتقلنا إلى وصاية سعودية كتفعيل ليستعمرنا من هو تحت استعمار أو يستعملنا من هو أدنى “ مستعمل “، في إطار الاستعمال العالمي “ موروث” من كل وقائع التصادم والتقادم والصراع والتصارع عالمياً، فالقضية باتت لليمنيين هي النضال من أجل سيادة واستقلالية اليمن..
هي قضية قائمة قبل ثورة الخميني في إيران، وتجدونها في كل أطروحات الأحزاب السياسية اليمنية كإجماع باستثناء الإخوان “ الإصلاح “.
ولهذا فحق السيادة والاستقلال ورفض الوصاية السعودية أوإيران أو أمريكا أو روسيا لم تعد تقبل ولا تحتمل أي تبرير أو تمرير..
الأخوّة العربية والإسلامية على العين، ولكن مصادرة حق السيادة والاستقلالية لا يُقبل كمعطى أو كتفعيل لهذه الأخوة..
نحن على استعداد للسير في إخوة عربية وإسلامية مع السعودية مثل ما نسير في إخوة إسلامية مع إيران على أساس الاحترام المتبادل والمنافع المتبادلة، وإذا التطبيع بات بين ما يعنيه تحالف استوى مع إسرائيل فمن غير المنطق أن تكون الأخوة مع أي دولة إسلامية هي المحرّمة أو المجرّمة أو نحو ذلك..
نحن مع المبدأ ومع ثوابت وسقف قيم، وأسعدنا ويسعدنا ما جرى بين السعودية وإيران بجهد أو وساطة صينية، وإذا إيران بذلك لم تعد مجوسية فهل الشعب اليمني هو فقط المجوسي كونه يطالب بحقه في السيادة والاستقلال؟..
لا أريد بهذه الإشارة نبشاً ولا إذكاء لصراع، ولكن السيادة والاستقلال هي الأساس والشرط في أي تسوية، وحتى لا يستجد أو يتجدد صراع لا نريده لا نحن ولا إخواننا في السعودية، وإن كانت أمريكا ومعها بريطانيا تريدانه لأهداف استعمارية كاستعمال خبر نابشاً ثمنه وشناعته أسوأ من أي استعمار..
المندوب الأممي هو بين أدوات وأوراق الاستعمار “ الاستعمال “، وشخصياً لا أثق في أي أطروحات حتى لو تقبلتها حكومة الإنقاذ والقيادة الثورية بالتهليل وليس فقط بالتفاؤل أو الرضا..
نحن كشعب يمني نحتاج فعلاً لفتح صفحة جديدة مع السعودية على أساس المصالح المشتركة والمنافع المتبادلة وحق السيادة والاستقلال لكل طرف، ولنتجاوز كل متراكمات الماضي السلبية والسيئة .
لن نمارس موقفاً ضد السعودية في مسألة الاستقلالية والسيادة وسياستهم الخارجية إن لم تضر بمصالحنا، ونحن من حقنا أن نقف مع فلسطين القضية والشعب وأن نقف ضد جرائم الإبادة الجماعية التي تمارس، ومن حقنا السير في علاقات طبيعية مع إيران أو غيرها وليس الحلال هو فقط ما تحله أمريكا وإسرائيل ولا الحرام كذلك..
أحس بالحاجة لترديد عبارة أو شعار محمد العرب خلال العدوان “ نحن هنا ..أين أنتم “، فإسرائيل ترفع ذات الشعار من دولة البحرين “ نحن هنا ..أين أنتم “؟..
نعم.. نحن هنا في صنعاء وفي البحر الأحمر وفي باب المندب وفي مجمع البحرين، ويعنيك أن تبحث عن ذاتك وعن كيانك وكينونتك وصيرورتك وعن كتيبة تاهت في الصحراء، ولا اعتراض لدينا أن تكون طائعاً ومطبعاً حتى وإن كان اسمك يحمل ثنائية محمد والعرب، ومن أراد أن يفهم فله ذلك ومن لم يرد فسيفهم ولو بعد حين..!!.

*نقلا عن :الثورة نت

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
الأكثر قراءة منذ أسبوع
عبدالفتاح حيدرة
متوالية الرد اليمني تؤتي ثمارها
عبدالفتاح حيدرة
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
علي الدرواني
اليمن يفقأ عين أميركا
علي الدرواني
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
نصر القريطي
أكذوبة قطع الأسلحة عن "إسرائيل" جريمة حرب امريكية جديدة..!
نصر القريطي
مقالات ضدّ العدوان
نصر القريطي
بلا عصاً ولا جزرة.. كيف مات “التحالف البحري الأمريكي” قبل ان يولد..!
نصر القريطي
محمد محسن الجوهري
حاخامات الرياض يُحرِّمون نصرةَ المسلمين في غزة
محمد محسن الجوهري
د.شعفل علي عمير
لا فرقَ بين الصمت والإجرام
د.شعفل علي عمير
عبدالعزيز الحزي
صفقة أسلحة أمريكية جديدة للعدو الصهيوني في ظل وضع إنساني كارثي في غزة
عبدالعزيز الحزي
حسام باشا
اليمن: معقلُ الإيمان ومرشدُ الأُمَّة في زمن الضياع والتخاذل
حسام باشا
عبدالمنان السنبلي
نحن قومٌ نُتْبَع، لا نَتْبَع
عبدالمنان السنبلي
المزيد