الجبهة الثقافية
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed تحقيقات وسرد وحوار ضدّ العدوان
RSS Feed
الجبهة الثقافية
على عتبة المضيق.. تنتهي عربدة أمريكا 
على عتبة المضيق.. تنتهي عربدة أمريكا 
عن خطاب السيد القائد عبد الملك الحوثي
عن خطاب السيد القائد عبد الملك الحوثي
قراءةٌ في تشكيل حكومة
قراءةٌ في تشكيل حكومة "التغيير والبناء" وبرنامج عملها
حكومة
حكومة "التغيير والبناء": الميزات والتحديات
لماذا تخشى
لماذا تخشى "إسرائيل" من اندلاع حرب متعدّدة الجبهات؟
مرحلةُ التغيير والبناء
مرحلةُ التغيير والبناء
لا عتاب، ولا نداء استغاثة ف
لا عتاب، ولا نداء استغاثة ف"هم" صُم بُكم عُمي
سيناريوهات الرد.. ضربة محدودة أم حرب واسعة؟
سيناريوهات الرد.. ضربة محدودة أم حرب واسعة؟
الطوفان يكشف هشاشة اقتصاد
الطوفان يكشف هشاشة اقتصاد "بيت العنكبوت"
التغييرُ الجذري من حكومة الإنقاذ إلى حكومة البناء.. الخطة والأهداف
التغييرُ الجذري من حكومة الإنقاذ إلى حكومة البناء.. الخطة والأهداف

بحث

  
إعلام إسرائيلي- لولا الدعم الأميركي.. لكانت إسرائيل تقاتل بالعصي والحجارة
بقلم/ الجبهة الثقافية
نشر منذ: 10 أشهر و 29 يوماً
السبت 30 ديسمبر-كانون الأول 2023 05:29 م


قال محلل الشؤون السياسية في "القناة 12"، أمنون إبراموفيتش، إنّه لو لم تُساعد الولايات المتحدة "إسرائيل" بالأسلحة والذخائر وبتوجيه رسائل إلى إيران وحزب الله، لكنّا "اضطررنا إلى القتال بالعصي والحجارة". 

وأوضح إبراموفيتش أنّ ذلك "يعكس منطق اعتماد إسرائيل المطلق على الولايات المتحدة"، فبايدن، "وقف في بداية الحرب إلى جانب إسرائيل، مرسلاً حاملتي طائرات وغواصة نووية وقطاراً جوياً من الذخائر، غير مسبوق، ولم يتوقف حتى الآن". 

ولفت إلى أنّ الولايات المتحدة وجّهت بذلك رسالة إلى حزب الله وإيران، مفادها أنّه "إذا بدأتم حرباً ضد إسرائيل، فسيكون عملكم معنا". 

لكن الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله،  كان قد توجّه إلى الأميركيين، قائلاً إنّ "أساطيلكم التي تهددوننا بها في البحر المتوسط لا تخيفنا، ولن تخيفنا في يوم من الأيام، ولقد أعددنا لها عدتها أيضاً". 

وشدّد السيد نصر الله وقتها على أنّه "إذا حدثت الحرب في المنطقة، فلا أساطيلكم تنفع، ولا القتال من الجو ينفع"، مضيفاً أنّه "في أي حرب إقليمية، ستكون مصالحكم وجنودكم الضحية والخاسر الأكبر"، ليُعلن البيت الأبيض بعد خطاب السيد نصر الله أنّ  واشنطن لا تُريد أن ترى الحرب بين "إسرائيل" وحماس تتوسع إلى لبنان

وفي وقتٍ سابق، قال اللواء في احتياط الاحتلال الإسرائيلي ورئيس أمان سابقاً، أهارون فركش، إنّ "إسرائيل لا تستطيع الاستمرار وتحقيق أهدافها في غزة  من دون دعم الولايات المتحدة عسكرياً وسياسياً واستراتيجياً". 

وتواصل الولايات المتحدة مدّ كيان الاحتلال بالذخائر والأسلحة العسكرية منذ بداية الحرب، فأمس الجمعة، أقرّ وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن،  بيع قذائف مدفعية لـ "إسرائيل" عيار 155 ملليمتراً ومعدات مرتبطة بها "من دون مراجعة الكونغرس"، بحسب وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون". 

وهذه هي المرة الثانية هذا الشهر، التي تتخطى فيها إدارة بايدن، مراجعة الكونغرس لبيع أسلحة لكيان الاحتلال، إذ استخدمت الإدارة سلطة الطوارئ، في التاسع من كانون الأول/ديسمبر، للسماح ببيع نحو 14 ألف قذيفة دبابة لـ"إسرائيل".

وبالإضافة إلى الدعم العسكري الأميركي المباشر لـ"إسرائيل"، سعت واشنطن لنشر ما لا يقل عن 12 منظومة دفاع جوي في دول عديدة في الشرق الأوسط، في إطار  خشيتها من توسّع معركة "طوفان الأقصى"، ومشاركة جبهات أخرى.  

وقد تمثّل هذا الدعم أيضاً بزيارات مسؤولين أميركيين للأراضي المحتلة، وعلى رأسهم بايدن، إضافةً إلى الاتساق مع السردية الإسرائيلية في نقل الأحداث.

وفي هذا السياق،  صرّح ضابط الاستخبارات الأميركي المتقاعد، سكوت ريتر، بأنّ رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، يريد بشكلٍ بائس جر الولايات المتحدة إلى هذه الحرب، لأنّه يعلم أنّ قواته غير قادرة على إلحاق الهزيمة بالطرف الآخر، "في إشارة إلى الحرب ضد غزة واحتمال توسع الجبهات".

وأكّد ريتر أنّ ليس لدى الولايات المتحدة الإمكانيات العسكرية لمساندة "إسرائيل" لهزيمة حزب الله أو إيران.

وختم حديثه بأنّ "اللاعب الأساسي في هذه الحرب هو السيد حسن نصر الله، وهو الذي سيقرر ما سيحصل في هذه الحرب".

وقد أقرّ الإعلام الإسرائيلي، بأنّ  حزب الله نجح في ردع "إسرائيل"، معتبراً أنها غير قادرة على فتح حرب مع لبنان. وقال معلق الشؤون السياسية في "القناة 13" الإسرائيلية، ألون بن ديفيد، إنّ الكيان "لن يستطيع إبعاد قوات الرضوان إلى ما بعد الليطاني". 

ومع مواصلة المقاومة الإسلامية في لبنان، عملياتها ضد أهداف إسرائيلية على الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة، أكّد مراسل القناة نفسها، شلومي ألداد، أنّ "الانتصار الكبير لحزب الله، ليس انتصاراً عسكرياً فقط". 

وأوضح المراسل الإسرائيلي شماليّ فلسطين المحتلة، في هذا السياق، أنّ "100 ألف إسرائيلي تركوا منطقة الحدود مع لبنان، وأعمالهم منهارة"، من دون أن يحدّد لهم أحد في "إسرائيل" سقفاً زمنياً لهذا الوضع. 

* نقلا عن :الميادين نت

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى تحقيقات وسرد وحوار ضدّ العدوان
تحقيقات وسرد وحوار ضدّ العدوان
الجبهة الثقافية
يوم جعلت حماس "إسرائيل" بيتاً من ورق
الجبهة الثقافية
الجبهة الثقافية
"أمير غزة الصغير" :تحية فنية لأرواح أطفال فلسطين
الجبهة الثقافية
محمد فرج
"لماذا لا يستطيع الغرب أن ينتصر؟".. كتاب ينطلق من فرادة السؤال
محمد فرج
خديجة المرّي
اليمن يُسطِّرُ أعظمَ ملحمة نصرٍ كُبرى سَيُسجلها التاريخ
خديجة المرّي
عبدالحافظ معجب
اليمن بندقية فلسطينية
عبدالحافظ معجب
لا ميديا
«حارس الازدهار» خدعة أمريكية وتضليل عربي
لا ميديا
المزيد