يبقى اليمن العظيم , عظيماً بحضارته ومجده الشاهق عبر الأزمان والعصور.
يبقى اليمن العظيم, قمة ودرة في جبين التاريخ , تتلألأ بكل عنفوان عبر العصور والأزمنة ,معلنة صلابة وأصالة وثبات شعب وأرض لا تهزه المتغيرات والأحداث والمواقف في أي لحظة من لحظات الزمان.
يبقى اليمن العظيم, راية خفاقة ترفرف في سماء الكون , معلنة إباء وشموخاً وخلوداً ومجداَ , أرضاً وشعباً , عانق المجد الحضاري والعز الأبدي الذي لا يخفت.
يبقى اليمن العظيم, مهد الأمة وحصنها المنيع, العصي على الانقياد والخضوع.
يبقى اليمن العظيم, هو مشعل المسيرة اذا اظلمت الدروب واكفهرت الآفاق والأرجاء الرحبة ,إذا تكالبت جموع الأعداء وتحالفاتهم الساقطة نحو قعر الهزائم والشتات وعهد العهر الأمريكي الصهيوني , في عصر المجد كل المجد للنصر اليماني المحتشد مع قضية الأحرار :قضية فلسطين.. قضية شرفاء العالم.
يبقى اليمن العظيم, وهو يرفع الراية, ويرفع البندقية ,ويوجه صواريخه ومقذوفاته الساحقة والماحقة والقاصفة والمنهمرة فوق الأعداء وفوق حصونهم وبوارجهم الهزيلة والمرتعشة أمام صوت ورعد الحق وهزيره, ليصرح ان اليمن بكل ما يملك من سلاح وبشر وموقف هو مع فلسطين وغزة , مع فلسطين وشعب فلسطين الجبار والصامد .
يبقى اليمن العظيم, هو العظيم.. تحيا اليمن, وتحيا مواقفه العظيمة, والنصر لفلسطين ولغزة آية عز الإسلام والعرب.
*نقلا عن :الثورة نت