المتابع والمتأمل لمضامين الكثير من المنشورات والكتابات والآراء، والمواقف والتصريحات التي تصدر عن مرتزقة العدوان السعودي الإماراتي الأمريكي في حكومة الفنادق العظمى يشعر بالحسرة والألم، ويتساءل حائرا: معقول هؤلاء يحملون الهوية اليمنية؟! أي جرأة؟! وأي وقاحة يتمتعون بها؟! المسخ علي البخيتي يدعو لاستمرار الحرب على الحديدة من أجل كسر ظهر الحوثيين على حد زعمه ، وياسين سعود نعمان من لندن دعا إلى عدم إيقاف العدوان ورأى في إيقاف الهجوم على الحديدة دعما للحوثيين الانقلابين حسب وصفه ، والمسخ المتصهين خالد اليماني وزير خارجية حكومة الفنادق العظمى يدعو إلى عدم السماح لجرحى الجيش واللجان الشعبية من السفر للعلاج في الخارج ، ويرى في إصرار الوفد الوطني على نقل الجرحى للعلاج في الخارج قبل سفر الوفد للمشاركة في مشاورات السويد والتي من المقرر أن تستضيفها العاصمة السويدية ستوكهولم بأنها رغبة في عرقلة الوفد الوطني للمشاورات حسب زعمه ، وقس على ذلك سخافات وسفاهات نجيب غلاب و كامل الخوداني ومحمد المسوري ومحسن خصروف وعبدالولي المذابي ويحيى أبو حاتم وعبدالله إسماعيل وقطيع المرتزقة الذين تحولوا إلى أدوات رخيصة بيد الغزاة والمرتزقة وتحولوا إلى معرقلين ومعارضين لأي فرص لتحقيق تسوية أو التوصل لأي اتفاق يفضي إلى إيقاف العدوان ، ووالله إن الواحد ليشعر بالحياء عندما يستمع لهذه الكائنات المسخة والمشوهة والنطف النجسة التي للأسف نتشارك معها في الهوية اليمنية التي باعوها وتاجروا بها بكل وقاحة وقلة حياء وسفاهة وانحطاط.
مندوبة بوليفيا في مجلس الأمن الدولي جسدت موقفا في غاية الروعة ، مثل صفعة تأديبية قوية لكل المرتزقة والخونة العملاء الذين يعملون ليلا ونهارا على التحريض ضد وطنهم وشعبهم ، حيث وقفت أمام الخائنة العميلة المدعوة رشا جرهم بعد قيامها بإلقاء مداخلتها أمام مجلس الأمن والتي قالت فيها : (أن الحوثيين يستخدمون الألغام في مواجهة التحالف وأن لديهم شرطة نسائية تسمى الزينبيات ) وهو ما أثار غضبها وسخطها فهاجمتها بقوة وبسخرية واستنكار وسألتها : ( لماذا تجاهلتي كل تلك الجرائم البشعة التي يرتكبها التحالف وتلك الأسلحة الفتاكة والمحرمة في قتل الأطفال والنساء والأبرياء في وطنك اليمن ؟! لم أر أحقر وأنذل منكم على الأطلاق ؟! أي نفوس قذرة ونجسة تحملونها أنتم ؟! ومن أين رضعتم هذا الحقد الخبيث الذي لم تعرفه البشرية من قبل ولم تره عيني قط إلا بعد أن رأيناكم ؟!!!
بالله عليكم ماذا عسانا أن نعلق على هذا الموقف ؟! ما الذي يريده هؤلاء الأوغاد بعد هذه الإهانة القوية ؟! مواطنة بوليفية لا تمت لليمن بصلة دفعتها غيرتها الإنسانية للدفاع عن اليمن ، والوقوف في وجه يمنية خائنة عميلة مرتزقة تجندت مع الغزاة والمحتلين ضد وطنها وشعبها وتدعي أنها ناشطة حقوقية ، وهي إن كانت ناشطة فهي ناشطة في الحقارة والوضاعة والعمالة والخيانة والارتزاق ، وأعتقد بأنه بعد موقف مندوبة بوليفيا لا تعليق فقد كفت ووفت وزيادة .
بالمختصر المفيد، من رضع العمالة والخيانة والوضاعة والارتزاق من صغره ، فمن الطبيعي أن لا يصدر منه إلا ما يعكس ذلك فالعميل يظل عميلا ، والخائن يبقى خائنا ، والوضيع يعيش وضيعا ، والمرتزق يأبى إلا أن يكون مرتزقا ، هم أحقر البشر ، فلا قيمة لهم ولا وزن ولا مكانة وسيفضحهم الله في الدنيا قبل الآخرة وسيرينا فيهم ما تقر به أعيننا ، وتطمئن به قلوبنا ، وترتاح به أنفسنا .
هذا وعاشق النبي يصلي عليه وآله .