مركز البحوث والمعلومات: جبران سهيل
أحداث سبتمبر أمريكا
2001
م
،
لم تكن حدثاً عادياً لتمرّ بسلامٍ من تحت ماكينة وعي الشهيد القائد دون أن يفكك طلاسمها، ويعرّي مشاهدها، ويفضح خطط مؤتفكيها، ويصيغ قاموساً بمفاتيح أفول مصائرها، وسط دهشةٍ – ماتزال ماثلة – لم تكن بحسبان الشيطان الأكبر.
كان لمواقف الشهيد القائد العَلَم المجاهد السيد حسين بدرالدين الحوثي رضوان الله عليه تجاه القضية الفلسطينية تأثير كبير على أبناء المسيرة القرآنية، والذين بدورهم حملوه ضوعاً في جوانحهم، وضوءً في طيّات عقولهم، وترجموه من بعده قولاً وعملاً في ضمائر ومواقف كل أبناء الشعب اليمني تحت قيادة العَلَم المجاهد السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي يحفظه الله، حامل لواء الانتصار للقضية الفلسطينية، ومبتكراً وراعياً للتصعيد الشعبي والعسكري دعماً ونصرةً للقضية الفلسطينية.
هذا الدعم المبارك لغزة الأبيّة، يشاهده العالم اليوم بذهولٍ وإعجابٍ كبيرين، وبشكل أسبوعي ويوميّ، تمثّل في مَسيراتٍ ومُسيّراتٍ وصرَخاتٍ وصواريخ تفتك بأعداء الله ورسوله، أعداء الشرائع السماوية والسنن الإنسانية وهم يرتكبون أبشع الجرائم بحق إخواننا وأهلنا في غزة فلسطين.
فكيف كان مشهد البزوغ؟ ولماذا المشروع القرآني؟ وما الذي تعلمناه من الشهيد القائد؟
كيف فضح الشهيد القائد – رضوان الله عليه – خطة “اليهود” في أحداث
11
سبتمبر
2001
م؟ وما موقفه من التحرك الأمريكي بعد تلك الأحداث؟
.. لماذا جعل القضية الفلسطينية
في صميم الرؤية الإلهية للمشروع القرآني؟
ولماذا حضرت فلسطين في جميع محاضراته ودروسه؟
.. ما الذي جمع اليمن وفلسطين بقضيةٍ واحدة وعدوٍّ واحد؟
وكيف دحض الشهيد القائد أكذوبة “السلام” وعرّى زيف ” التطبيع” ؟
.. ماهي “خارطة الطريق”
للملمة شتات
المسلمين وفقاً لرؤيته القرآنية الحكيمة رضوان الله عليه؟
أسئلةٌ كثيرة ومشروعة، تجدون أجوبتها الشافية في ثنايا هذا الملف التوثيقي عن تصدّر القضية المركزيّة الأساسية للأمة الإسلامية (فلسطين الحبيبة) في صفاء الصفحات الناصعة المتوضئة بيقين الهدي القرآنيّ لمشروعٍ هو الأزكى والأنقى والأعظم، مشروع من أحكَمَ السفينة لننجو، وخفّف حِمل الرزايا لنصفو، وأنقذ الأمة بمشروع الخلاص من جهل الدروب، وقدّم لها خابية المفاتيح الإلهية لتتخطى – إن وعَتْ – كلّ عقبةٍ كؤود.
لقراءة التفاصيل على الرابط التالي :
القضية الفلسطينية في عمق المشروع القرآني للشهيد القائد
نقلا عن : السياسية